من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ يوم و 3 ساعات و 53 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 22 ساعه و 6 دقائق
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 23 ساعه و 6 دقائق
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يومان و ساعه و 17 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يومان و ساعه و 43 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 01 ديسمبر 2018 06:41 مساءً

اليمن الرهينة لحسابات الخارج

شاكر أحمد خالد

ينتظر اليمنيون وصفة سحرية جاهزة من الخارج لإنقاذهم من جحيم الحرب والأوضاع الانسانية المتردية.
 
لكن لا أمل كبير في الترقب. ثمة إدراك متبصر بحجم الورطة التي وقعت فيها البلد.
 
بينما يقود المبعوث الأممي مارتن جريفيث مشاووراته لدفع الأطراف اليمنية إلى مفاوضات سياسية جديدة. لا يتبدى من تحركاته أية جدية للضغط على مليشيا الحوثي للالتزام بعملية السلام المستدام المبني على المرجعيات الثلاث.
 
من الواضح ان المجهود الدولي يتحرك في إطار البحث عن سلام هش يحمل بذور صراعات قادمة أو خارطة جديدة لتطبيع وضع قائم على الاختلال: سياسة الأمر الواقع.
 
في الوقت عينه، تستمر آلة الحرب في حصد أرواح اليمنيين عبر عمليات القتل التي تنفذها مليشيا الحوثي بصواريخها وقذائفها المتواصلة على مساكن المدنيين في مختلف المحافظات.
 
هناك وجه آخر للحرب أشد قتامة. الأوضاع الانسانية تزداد ترديا، ومساحة الفقر والجوع تتوسع، وعادت أمراض الإمامة لتطل بقرونها على حياة اليمنيين.
 
كما إنهار النظام الصحي تدريجيا مع استمرار الحرب، حيث وجد أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان وغسيل الكلى أنفسهم غير قادرين على العلاج.
 
وتفشت جوائح الكوليرا والدفتيريا والحصبة بصورة مرعبة. هذه أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات. لكنها في زمن المليشيا أضحت آلة أخرى لحصد أرواح المواطنين.
 
وسط ذلك، ثمة لا عبون كثر يمارسون أدوارهم وأجنداتهم في اليمن.
 
خلال الأيام الماضية، بدت ملامح خلاف أمريكي بريطاني واضح بشأن اليمن، حيث سعت بريطانيا في مجلس الأمن لمشروع قرار يوقف الحرب، لكن واشنطن فرملت القرار.
 
الموقف البريطاني يبدو أكثر جدية لوقف الحرب والميل إلى استخدام لغة صارمة إلى حد ما تجاه انتهاكات السعودية في اليمن.
غير ان الموقف الأمريكي يبدو أكثر نعومة ويستخدم لغة المصالح مع الرياض.
 
وتبدو الحكومة اليمنية الغائب الوحيد في هذه التحركات، فهي بشكل أدق قد رهنت قرارها إلى التحالف بقيادة السعودية والإمارات والذي بدوره يواجه ضغوطا حقيقية هذه المرة لوقف الحرب، لكنه يقابلها بضخ المزيد من الأموال إلى خزائن الدول العظمى وجماعات الضغط فيها.
 
ولا تقل أجندة التحالف انتهازية عن مواقف الدول الكبرى، بل نتائجها في الواقع أكثر بشاعة وفظاعة.
 
خلال أربع سنوات من الحرب، جرى تدمير شامل للبنية التحتية، واختطاف القرار من الحكومة الشرعية التي قامت الحرب من أجل إعادتها إلى العاصمة صنعاء.
 
في الحقيقة لم تعد الحكومة حتى إلى عدن المحررة. ولم تمكن من السيطرة على الموارد والثروات النفطية والمواقع الحيوية.
 
وطال المشهد السياسي عبث كبير وتجريف أعظم، إذ شنت حرب دون هوادة ضد طرف سياسي وازن في الحياة اليمنية ضمن سياق أشمل للحرب التي تقودها الإمارات ضد تيارات الإسلام السياسي في المنطقة.
 
في الوقت ذاته، يجري صناعة أدوات سياسية عابثة ولا تحظى بأي وزن حقيقي في الشارع، وهي قوى متورطة أساسا بارتكاب جرائم تعذيب وانتهاكات لحقوق المواطنين.
 
ليس ذلك فحسب. مليشيا الحوثي التي أسقطت الدولة وارتكبت جراىم القتل والتدمير وجرائم الاختطافات والتعذيب ، تبدو بعد أربع سنوات من الحرب غير المحسومة، قابلة للاستيعاب في المشهد السياسي.
 
كل ذلك نتيجة غدر التحالف وعبثيته في المعركة وأجندته التخريبية في مناطق حيوية يدعي زورا وبهتانا بأنها محررة.
 
بالمجمل، أضحى ملف اليمن معقدا للغاية، والبلد رهينة حسابات خارجية كثيرة. إنها خليط ما بين الانتهازية والأطماع واقتسام النفوذ والمقايضة مع ملفات أخرى في المنطقة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك