من نحن | اتصل بنا | الأحد 20 أبريل 2025 10:01 مساءً
منذ 7 ساعات و 22 دقيقه
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
منذ 12 ساعه و 15 دقيقه
كرمت قيادة اللواء الاول حماية رئاسية والمقاومة الجنوبية في صيرة مدير شرطة السير بالعاصمة عدن العميد عدنان محفوظ القلعة ونخبة من رجال المرور المناوبين في شوارع المديرية، وذلك في الحفل الذي أقيم صباح اليوم بحضور قائد معسكر 20 المقدم شائف علي الزُبيدي وقائد مقاومة صيرة علي
منذ يوم و 6 ساعات و 11 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يومان و 46 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 3 دقائق
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 26 نوفمبر 2018 06:04 مساءً

معركة الحديدة في اليمن.. أوهام النصر

بشرى المقطري

أخذت الحرب في اليمن منحىً تصعيدياً لافتاً، إذ دخلت أطراف الصراع اليمنية وحلفاؤها الإقليميون في سباق مع الزمن، من أجل تغيير موازين القوى لصالحها، قبل تثبيت دعوات وقف إطلاق النار على الأرض.

فقد شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعد العمليات العسكرية للتحالف العربي في معظم الجبهات اليمنية، بما في ذلك جبهة صعدة، وأخذ هذا التصعيد شكلاً أكثر مفصليةً في مدينة الحديدة.

فبعكس الجولات السابقة التي تموضعت فيها المعارك بين القوات المشتركة ومقاتلي جماعة الحوثي في حدود الكيلو 16، اتسمت الجولة الحالية باتساع رقعة المواجهات بين المتقاتلين التي امتدت ما بين الجهة الشمالية الشرقية من المدينة والجهة الجنوبية، إضافة إلى امتداد القتال إلى الأحياء الداخلية في المدينة.

لتبدأ، ولأول مرة منذ بدء استهداف التحالف العربي الحديدة، حرب عنيفة للسيطرة على الشوارع الداخلية فيها، حيث سيطرت القوات المشتركة على مواقع استراتيجية وحيوية، تنوّعت ما بين مبانٍ ومؤسسات ومستشفيات، وأحياء سكنية؛ وهو تغيرٌ لافت في طبيعة القتال في جبهة الحديدة.

إذ انتقلت الحرب إلى السيطرة على الأحياء، لتصل المعارك على بعد خمسة كيلومترات من ميناء الحديدة، بهدف تأمين الميناء، وفرض حصار على مقاتلي جماعة الحوثي في المدينة، وتطويقهم.

فرضت تطورات معركة الحديدة عبئها على جماعة الحوثي، إذ أصبحت مستنزفة عسكرياً وبشرياً، فإضافةً إلى خوض مقاتليها القتال في جميع الجبهات المفتوحة، تزايد الضغط على الجماعة في مدينة الحديدة.

لذلك تحوّلت إلى الدفاع عن مواقعها، بعد أن كانت تخوض سابقاً حروب استرداد المناطق من القوات المشتركة، عبر الالتفاف عليها وقطع خطوط الإمداد، وهو ما جعلها تجمد بعض الجبهات الأقل أهميةً في انتظار تغيير موازين القوى في جبهة الحديدة لصالحها.

كما سحبت من الجبهات الأخرى آلاف المقاتلين، وزجّتهم في جبهة الحديدة، إذ إن خسائرها الباهظة في المدينة، والتي فاقت، في أسبوع، ألف قتيل وجريح، من بينهم قيادات عسكرية، أدت إلى هرب كثيرين من مقاتليها.

وهو ما دفع الجماعة إلى قصر الحوافز المالية على مقاتليها في جبهة الحديدة، إلا أن الأهم هو انعكاس تطورات المعركة، بما في ذلك تضرّر حركة الميناء، على إدارتها المناطق الخاضعة لها، وأثر ذلك على شبكة تحالفاتها الضيقة.

يبرز خطاب زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، أخيرا، مؤشرا واضحا على غرق الجماعة في مستنقع الحديدة، حيث حمل مسؤولية اندحار مقاتلي الجماعة في جبهة الحديدة إلى انسحابهم طوعياً لإعالة أسرهم، بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية.

ويحيل هذا الخطاب إلى خطابٍ قديم لزعيم الجماعة، قبل أيام من هزيمتهم في مدينة عدن، حيث برّر ذلك بانسحاب مقاتليه لاضطرارهم لقضاء العيد مع أسرهم، ما قد يعني تهيئة الجماعة وأنصارها ومقاتليها لأي تطور قد يكون حاسماً في معركة الحديدة في الأسابيع المقبلة.

كما أن تعويل جماعة الحوثي على المجتمع الدولي، لوقف تصعيد التحالف في مدينة الحديدة، لن يدوم طويلاً، فرغم توقف عمليات التحالف مؤقتاً، فذلك مرتبط بمدى جدية انخراط جماعة الحوثي في المشاورات المزمع انعقادها قبل نهاية العام الحالي، ومن ثم فإن أي عرقلة من الجماعة ستؤدي إلى تجدّد العمليات القتالية في الحديدة، وربما أكثر من السابق.

يبدو أن جماعة الحوثي ستدفع كلفة انهيارها في جبهة الحديدة باكراً، إذ انعكس ذلك على طريقة إدارتها للمناطق الخاضعة لها، وتحديداً في العاصمة صنعاء، وكذلك على شبكة تحالفاتها.

فمن جهة، تعيش صنعاء على وقع تطورات معركة الحديدة؛ فبينما تحاول الجماعة، عبر دعوات التحشيد، ومكبرات الصوت التي تجوب المدينة، إقناع الأهالي بأن معركة الحديدة تجري لصالحها، استمرت في تضييق الخناق عليهم، عبر إدارة الأزمات، وكذلك زجّهم في المحرقة، إذ جندتٍ مئات من أبناء الطبقات المسحوقة.

كما أجبرت السجناء المحبوسين على قضايا حق عام، بقضاء محكوميتهم مقاتلين في جبهة الحديدة. ومن جهةٍ أخرى، تضعضعت شبكة تحالفاتها الصغيرة جرّاء هزائمها في مدينة الحديدة، إذ إن تغير موازين القوى العسكرية لصالح القوات المشتركة جعل محسوبين على القوى المتحالفة مع جماعة الحوثي تهرب من سفينة الانقلاب قبل الغرق النهائي.

فخلافاً لانشقاقات سابقة عن الجماعة، حصرت بقيادات محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام (علي عبدالله صالح)، انتقلت الانشقاقات أخيرا إلى محسوبين على القوى الجنوبية، المتحالفة مع الجماعة، والتي تربطها صلاتٌ غير مباشرة بإيران.

ومن ثم لن يكون وزير الإعلام في حكومة الانقلاب، عبدالسلام جابر، الذي انشقّ عن الجماعة في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، سوى بداية لموجة انشقاقات، ستشمل شخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية لا تنتمي إلى عُصبة الجماعة.

في حين ترجح موازين القوى العسكرية في مدينة الحديدة، حتى الآن، لصالح التحالف العربي والقوات المشتركة، فإن العربية السعودية، قائدة التحالف العربي في اليمن، ترزح تحت ضغط حليفها الأميركي لقطف ثمار انتصار جزئي، أكثر من رغبتها في حسم المعركة ضد خصومها الحوثيين

فالغطاء الأميركي للعمليات العسكرية للتحالف في الحديدة مرهونٌ أيضاً بعامل الوقت، ومدى قدرة السعودية وشركائها على تغيير موازين القوى لصالحها، إذ يبدو أن أميركا استنفدت وسائلها في دعم السعودية في حرب اليمن، سواء بالمراوغة بإعلانها دعوات التهدئة ووقف القتال في اليمن وإدارتها بشكل غير مباشر معركة الحديدة، عبر مشاركة البنتاغون (وزارة الدفاع) في الهجوم على الحديدة.

وهو ما أكّدته وسائل إعلام غربية، كما أن استمرار الإدارة الأميركية في خوض حرب داخلية لحماية حليفها السعودي من أي تبعاتٍ، جرّاء قتله مواطنه الصحافي جمال خاشقجي. قد يجعل من العقوبات الأميركية المفترضة مجرّد عرض خطابي لا أكثر.

ومن ثم على السعودية تغيير المعادلة العسكرية في مدينة الحديدة، لتخفيف الضغط الداخلي على حليفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد خسارة حزبه الجمهوري في الانتخابات النصفية لمجلس النواب، وإصرار الديمقراطيين على وضع نهاية للدعم الأميركي للحرب في اليمن.

في الحديدة، وفي أحيائها الفقيرة جداً، يجري ماراثون سباق الوقت بين المتقاتلين، وفيما تدور حرب شوارع بين المتقاتلين اليمنيين وحلفائهم، لكسب وهم انتصار حاسم مهما كان الثمن..

حسم لن ينهي الحرب في اليمن، كما يتوهم القتلة، وإنما سيضاعف معاناة أبناء المدينة المنهكين بالجوع والمرض والمليشيات والحصار بكلفتها.

* بشرى المقطري كاتبة وناشطة وروائية يمنية

المصدر | العربي الجديد


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك