من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:54 مساءً
منذ 5 ساعات و 7 دقائق
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 17 ساعه و 11 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 17 ساعه و 15 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 33 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 19 دقيقه
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 17 نوفمبر 2018 07:17 مساءً

الحديدة ..ما بعد مفاوضات السويد!

خليل العمري

بات من المؤكد أن معركة الحديدة هي المعركة الفاصلة في اليمن بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، حيث أن ما بعد تحرير الحديدة ليس كما قبله بالنسبة لجماعة الحوثي التي أطلقت على المدينة الساحلية وصف "الحديدة غراد" .

  يعيد تشبيه الجماعة إلى الأذهان معركة "ستالينغراد" إحدى أهم المعارك الكبرى والفاصلة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية، إذ لم يعر قادة الحرب في تلك المعركة أي إعتبار للمدنيين وسط مدينة مكتظة بالسكان، وتشير الأرقام إلى أن عدد الضحايا وصل إلى قرابة اثنين مليون ضحية، وأعتبرت كواحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ.

  يسعى الحوثيون لتكرار هذه المعركة الدموية في مدينة الحديدة، المدينة التي تسلموها قبل أربعة أعوام بمكالمة هاتفية، يستميتون في تحويلها الى مدينة أشباح وأطلال مهجورة، حيث شرعوا في تفخيخ كل المباني بما في الميناء الرئيسي الثاني في البلاد.

  الحقيقة أن معركة الحديدة تحتل أهمية خاصة في المعادلة السياسية والعسكرية، لأسباب جوهرية ، حيث تملك المدينة قيمة جيواستراتيجية كبيرة لكونها تطل على منطقة البحر الأحمر ، وفيها ميناء الحديدة ثاني أهم ميناء رئيسي في البلاد ، وبسبب الحرب الراهنة، أصبح الميناء الأول بالنسبة لإستقبال المساعدات الإغاثية للمناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية ذات الكثافة السكانية الكبيرة، بالإضافة إلى ذلك، يعد الميناء الممر الأول إلى كافة الجزر اليمنية ذات العمق الاستراتيجي، وأهمها جزيرة حنيش الكبرى والصغرى وجبل زقر

   لقد مثّلت الحديدة خزانة مالية كبيرة للمليشيات الحوثية ، حيث تحول قادة الجماعة إلى أثرياء بظرف سنوات قليلة ، نتيجة نشاطهم في بيع المواد الاغاثية الأممية المقدمة للمتضررين الأمر الذي ساهم في تفشي المجاعة وانتشرت صور الجوعى في تهامة كواحدة من أكبر كوارث الحرب التي طحنت هذا البلد المنكوب. فضلا عن ذلك،  نشط قادة الحوثي في ابتزاز التجار المحليين وإجبارهم على دفع إتاوات كبيرة كمجهود حربي ساهم في إطالة أمد المعارك ، بالإضافة إلى أن جماعة الحوثي تنظر إلى الحديدة كآخر علاقة لها مع البحر ومنافذ تهريب السلاح ، وفي حال سقط من يدها، ستعود إلى كهف الجبل حيث معقلها الأول الذي انبعث منه كل هذا الإرث من الدمار والخراب .

  لا يبدو أن لمارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن والقوى الدولية أي أوراق للضغط على جماعة الحوثي للخروج من المدينة وتجنيبها االمعارك الطاحنة ، على عكس الضغط الذي تعرضت له الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي والسعودية بالتحديد، حيث تلقوا ضغوطات هائلة بوقف جبهة "نهم" أقوى الجبهات العسكرية على مشارف صنعاء ووقف معركة الحديدة في يونيو الماضي ووقف معركة الحديدة في الساعات القليلة الماضية. وإن يكن، فإن وقف اطلاق النار الذي أعلن من جانب الجيش والتحالف العربي الأربعاء الماضي في مدينة الحديدة وإعطاء مهلة لعقد المفاوضات المزمع عقدها في الأيام القادمة ، لن يأتي بجديد كما أتوقع، ومثلي كثير من اليمنيين، وذلك في ظل تصلب مواقف جماعة الحوثيين وتاريخها المتمرد على كل جولات المفاوضات منذ إطلاقها الرصاصة الأولى. معلنة التمد على الدولة اليمنية.

   إن الشيء الذي لا يزال مبهم هو أن المبعوث الأممي لم يعلن عن أطراف الحوار حتى اللحظة ، وهل سيتم مشاركة الحوثيين فقط أم سيتم إضافة حزب المؤتمر الشعبي "جناح صنعاء" ، وأيا كانت الأطراف المشاركة إلا أن الجميع بات ينتظر عبور هذه الإستراحة الى جولة جديدة من القتال أشد عنفاً، والتي تختلف عن سابقاتها من الجولات في منطقة الساحل .

  وفي هذا الصدد، هناك ملامح لمخرجات السلام إن كتب لها النجاح، فقد صرح محافظ الحديدة الحسن طاهر لصحيفة عكاظ وقال بأن الحوثيين أبدوا استعدادهم لتسليم الميناء مقابل البقاء في الحديدة الأمر الذي رفضته الحكومة اليمنية وتعهدت بقطع أنفاس الجماعة في المدينة ، مما يعني أن الحرب المقبلة ستكون أكثر ضرواة وستنتقل الى وسط المدينة التي تقول الاحصائيات انها تضم أكثر من 600 الف إنسان .

  والحقيقة التي يجب الوقوف عندها، هي أن التصريحات التي جاءت على لسان قادة من جماعة الحوثي بتحويل الحديدة إلى مدينة مدمرة كحلب السورية ليست تهديدات عابرة ، بل إن الجماعة شرعت بتفخيخ مداخل الميناء كما ذكرت وكالة "فرانس برس" وهو الأمر الذي يكشف عن العقلية الإنتقامية المدمرة التي تعشش في عقول قادة هذه الجماعة، ومن المستبعد أيضا أن تتعلم هذه الجماعة المتمردة الانقلابية من تنظيم القاعدة الذي جنب مدينة المكلا الساحلية جنوب شرق اليمن معركة عسكرية طاحنة في أبريل من العام 2016 ، حيث انسحب مقاتلو التنظيم تجنباً لما أسموه إيقاع خسائر في أوساط المدنيين ، الأمر الذي يجعلنا ندرك أن جماعة الحوثي جماعة متطرفة تتفوق على القاعدة وتتساوي في جرائمها مع داعش والنازية التي دكت ستالين فوق رؤوس ساكنيها دون أي اعتبار للإنسان.

  أعود فأقول إنه من خلال تجربتنا كيمنيين وكمراقبين للأحداث ننتظر حسم معركة الحديدة عسكرياً ولا نؤمل على تسليم الجماعة لشبر واحد عبر طاولة الحوار إذ أن أبجديتها العقدية والسلالية تقوم على نظرية أنها تخوض معركة مقدسة من أجل الولاية أو الإمامة، وهي شبيهة بتلك التي تخوضها داعش التي اندحرت تحت ضربات التحالف الدولي الحاسمة، وعلى ذلك فإن الطريق الوحيد لاسترداد الحديدة ليست المفاوضات وإنما نيران الأباتشي وضربات المدفعية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك