من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:27 مساءً
منذ 7 ساعات و 26 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ 10 ساعات و 17 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
منذ 10 ساعات و 18 دقيقه
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.       جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار
منذ 10 ساعات و 22 دقيقه
عينت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، شركة جنة هنت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع الخامس بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بديلا عن شركة بترومسيلة.       وقالت الشركة في خطاب لها، بأن إجتماعا عقد في 18 نوفمبر 2024 للجنة التشغيل (الشركاء ووايكوم) استناداً إلى
منذ يوم و 7 ساعات و 32 دقيقه
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 05 نوفمبر 2018 05:39 مساءً

وبدأ الحصار على إيران

عبد الرحمن الراشد

إلى قبل أيام، كانت طهران تتطلع غرباً، على أي أمل واهٍ يمكن أن يغير مصيرها، على أمل أن تدفع أزمة مثل مقتل جمال خاشقجي الرئيس الأميركي إلى تأجيل قراره بفرض الحزمة الأخطر من العقوبات عليها، إن لم يتراجع عنها. بعد منتصف الليل قبل البارحة، دخلت العقوبات حيز التنفيذ. بذلك ثبّت الرئيس دونالد ترمب مشروعه بالضغط على إيران، وبشكل غير مباشر أيضاً أبقى على علاقته الاستراتيجية مع السعودية التي تقع في قلب مقاطعة إيران نفطياً. غضبت طهران وتنفست الرياض الصعداء.
العقوبات مؤذية لنظام طهران، حيث تحد من بيع أكثر من نصف نفطه بشكل فوري، وتحرمه من المتاجرة عبر نظام أميركا المصرفي، وتمنع زبائن طهران من استخدام الدولار.
على أي حال، رغم أن ترمب ظل يردد منذ أشهر سابقة للحصار، أنه يتوقع من القيادة الإيرانية أن تطلب التفاوض وتتراجع، لكننا في الحقيقة لم نكن نتوقع تراجع إيران، على الأقل ليس في الوقت الراهن. فهي تتراجع بعد زمن وبعد أن تصبح في وضع حرج. ستقدم تنازلات مهمة لكن ربما بعد عامين مع نهاية رئاسة ترمب. إيران كانت في المرتبة الثالثة في تصدير النفط في العالم، اليوم يتوقع أنها لن تستطيع في نهاية العام تصدير أكثر من مليون وربع المليون برميل يومياً، وسيسد الفراغ كل من السعودية والعراق بإنتاج المزيد.
مع أن الرئيس أعلن بطريقته عبر حسابه على «تويتر» أنه سيجعل النظام يعيش شتاءً قارساً ووضع صورته مثل فيلم «قيم أوف ثرون»، إلا أن هناك ما شكك في حكاية الشتاء القارس الموعود!
واشنطن أعلنت أنها ستسمح لثماني دول بأن تستمر في استيراد نفط إيران، منها تركيا والعراق والصين وكوريا الجنوبية واليابان والهند. وهذا بالتأكيد سيفشل عملية منع النظام من التصدير.
ويمكننا أن نفهم هذا الاستثناء المفاجئ أنه قد يكون فعلاً محاولة من إدارة ترمب عدم إغضاب حلفائها، الذين طالبوا بمزيد من الوقت لإعادة ترتيب أمورهم، خصوصاً أن كثيراً من المبيعات في النفط هي تعاقدات سابقة وتستمر لفترة مقبلة. لهذا الاستثناء يدوم إلى ستة أشهر تقريباً. أيضاً يمكننا أن نعتبره رغبة من واشنطن في ترك الباب موارباً مع فرجة صغيرة تسمح للنظام بالخروج من الزاوية المحاصر فيها، مقابل أن يقدم تنازلات تسمح بعقد اتفاق نووي جديد بديل. فالهدف من العقوبات ليس إلا الضغط للحصول على عرض أفضل. والمطلوب من إيران في هذه الهجمة الأميركية الجديدة على طهران أن تقبل بالتعهد بالامتناع عن بناء مشروع نووي يؤهلها عسكرياً للحصول على سلاح نووي، الاتفاق الحالي يحرمها منه لعشر سنوات فقط. والأمر الثاني مرتبط بالأول؛ الامتناع عن تطوير وتصنيع أسلحتها الباليستية الصاروخية التي رأيناها تقصف بها المدن السعودية وتهدد دول المنطقة. والثالث التوقف والانسحاب من عملياتها العسكرية في المنطقة من سوريا والعراق واليمن وغيرها.
بإطلاق صفارة البدء في تطبيق العقوبات المهمة، سياسة ترمب في المنطقة تقدمت إلى الأمام، وعلينا أن نتوقع مزيداً من التوتر، لكن مع شيء من الأمل يعقبه تفاوض واتفاق وربما سلام.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك