من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 11:12 مساءً
منذ 17 ساعه و 25 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يوم و 11 ساعه و 59 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 16 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 58 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 41 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 07:32 مساءً

بين يدي رئيس الوزراء الجديد

نبيل البكيري

جاء التغيير الوزاري الذي أجراه الرئيس عبد ربه منصور هادي، قبل أيام، بإقالة رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، وإحالته للتحقيق، سابقه سياسية خطيرة، معبرة عن أزمة سياسية كبيرة غير معلنة في أروقة الشرعية "المهاجرة". لكن القرار أيضاً في شقه الثاني، وهو تعيين معين عبد الملك سعيد بديلا عنه، ليكون أول رئيس وزراء لليمن منتمٍ لثورة فبراير، ومن خارج أطر المحاصصات الحزبية، وخارج نطاق التقاسمات السياسية في المشهد السياسي اليمني المعتاد عليها، يعد مؤشرا إيجابيا.

 

قد تساعد رئيس الحكومة المعين، معين عبد الملك، خلفيته السياسية المستقلة، وخلفيته الأكاديمية تكنوقراطيا، كثيرا في التخفف من إرث الصراعات السياسية وتجاذباتها، لكنه في الوقت نفسه، بقدر إيجابية استقلاله السياسي وتكنوقراطيته بقدر ما يمثل ذلك أيضاً عقبة أمامه في مشهد مليء بالمماحكات السياسية وألاعيبها وتعقيداتها في مرحلةٍ تاريخيةٍ، ربما تكون الأسوأ في تاريخ اليمن السياسي الراهن. فمعين ذو الأربعة عقود شاب وحديث عهد بالسياسة اليمنية وتقلباتها، وهو القادم من أروقة الأكاديميا إلى سوق السياسة ذي الرمال المتحرّكة، والتحالفات المتقلبة، وفي ظرفٍ بالغ الخطورة والحساسية، تشهده اليمن والمنطقة كلها، ما يعني أنه قد يكون الرجل المناسب في الزمان الخطأ.

 

ومع هذا، أمام الرجل فرصة تاريخية للنجاح، وكذلك عقبات كبرى ستعمل على إفشاله، وإحراق مستقبله السياسي في حال سمح لها بإعاقته وإيقاف برنامجه الإداري لإصلاح الخلل الكبير في أداء الشرعية وإنقاذها من أزماتها المتلاحقة قبل تلاشيها واندثارها.

 

وفي هذه العجالة، توضع بين يدي رئيس الوزراء اليمني الجديد، الدكتور معين عبد الملك، جملة من القضايا ذات الأولوية القصوى، فيما يتعلق بوضع الشرعية الراهن، ومن أين يمكن البدء بمصفوفة العمل ومواجهة التحدّيات والعراقيل الماثلة أمامه.

 

أولى هذه التحديات: إعادة تشكيل الحكومة، بحيث تضم نخبةً من الكفاءات المشهود لها بالنزاهة، وتقليص عدد حقائبها إلى ثمان أو عشر حقائب وزارية سيادية وخدمية، بحيث يكون الدكتور معين رئيس حكومة أزمة، أو حكومة حرب مصغرة لإدارة المعركة، والحكومة، في أهم قطاعاتها، كالأمن والصحة والدفاع والتعليم والاقتصاد والخارجية والاتصالات والنقل، ودمج كل الوزارات المتقاربة، العمل في وزارة واحدة، كالإعلام والثقافة والسياحة، والتعليم بالتعليم العالي والمهني، والأوقاف والعدل، والصناعة والتجارة والتعاون الدولي وغيرها.

ثانيا: عودة الحكومة أولا إلى الداخل، أي إلى العاصمة عدن، وعدم السماح ببقاء أي مسؤول خارج الوطن، وتوفير كل الظروف الأمنية لعودة الجميع، بالإسراع بدمج كل الفصائل المسلحة في إطار مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، وعدم السماح ببقاء المليشيات المسلحة خارج إطار أجهزة الدولة. عدا عن ذلك، تسلم الحكومة كل المرافق السيادية، كالمطارات والموانئ والمعابر البرية، وكذلك حقول النفط والغاز والبدء بتأهيل هذه المنشآت وتشغيلها، باعتبارها أهم الموارد الرافدة لخزينة الدولة.

 

ثالثا: إعادة صياغة العلاقة الاستراتيجية بين الحكومة اليمنية الشرعية ودول التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، بحيث يكون هناك نوع من الندية والشراكة في هذه المعركة التي لا تستهدف اليمن فحسب، بل المنطقة كلها. وبالتالي يجب أن يكون هناك تعريف محدد وواضح لمهام كل طرف في هذا التحالف على حدة واختصاصاته، فتجربة أربع سنوات أثبتت فشل الصيغة السابقة لهذا التحالف الذي تعامل مع الشرعية تابعا له، وليس شريكا، فكان الفشل مصير كل الانتصارات الكبيرة التي تحققت.

 

رابعا: إعادة النظر في كل القرارات التي صدرت في كل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها السلك الدبلوماسي الذي فشل فشلا ذريعا في هذه المرحلة، وعدم نجاحه في المعركة الدبلوماسية الراهنة بالتعريف بالقضية اليمنية في عواصم القرار وكل المحافل الدولية الأخرى التي حققت فيها سلطة الأمر الواقع الانقلابية نجاحا أكبر من الشرعية.

 

خامسا: إعلان حالة تقشّف قصوى في كل مؤسسات الدولة ومرافقها ومرتبات مسؤوليها الخيالية، والتي يتم تسليمها بالعملة الصعبة التي يحتاج السوق اليمني في الداخل إليها بصورة ماسّة، فضلا عن إيقاف طباعة أي عملة جديدة من دون غطاء ائتماني واضح، يعزّزه الإسراع في تدوير عجلة الصادرات والواردات المتوقفة حاليا.

 

هذه خمس نقاط رئيسية إذا ما تم البدء بها سيكون من السهل جدا التعاطي مع أي تداعيات جانبية ترافق هذه التحديات، وكلنا أمل بقدرة رئيس الحكومة المعين، معين عبد الملك، في التعاطي الجيد معها، بحكم علاقاته الجيدة مع الجميع في الداخل والخارج. وهذه النقاط الخمس الرئيسية يكاد يجمع حولها مراقبون ومهتمون عديدون بالشأن اليمني، والتي بدون البدء بها لن يتحقق أي تحريك للأزمة التي تعيشها الشرعية، وتجعلها عاجزة أمام التحالف والمجتمع الدولي وأمام الانقلاب الذي سقط مبكرا، ولم يبق عليه سوى حالة العجز والفشل اللذين تدار بهما الشرعية نفسها، فهل سيتمكّن المهندس معين عبد الملك من تحدّيها، والبدء بها. هذا ما نتمناه، ونتركه للأشهر القليلة المقبلة، ليتم من خلالها تقييم مؤشّرات نحاج رئيس الوزراء الجديد أو فشله.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك