من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 9 دقائق
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 46 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 4 ايام و 14 ساعه و دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 5 دقائق
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 4 ايام و 22 ساعه و 34 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 20 مارس 2013 04:59 مساءً

رؤية في الحوار الوطني

على السورقي

يبقى الحوار مشروع وطني حضاري وسلوك مدني راقي وخيار وطني ديمقراطي تلتقي على طاولته كل القوى الوطنية الفاعلة في المشهد اليمني وحراكه السياسي وقواه المدنية والإجتماعية وصولاً إلى ترجمة مضامين حوارية تجسد مفاهيم التغيير بكل صوره الحداثية ومنطلقاته الثورية والفكرية والمؤسساتية إطلاقاً ثوابث الثورة اليمنية السبتواكتوبرية والشبابية السلمية نبوعيها الحراكي والشبابي اللتان قدمتا  للوطن خيرة رجلاته الأحـــرار ممن قدموا الأروح وحملوا الأنفس على الأكف فداء للوطن وقدسيةالتغيير .. وما ممؤتمر الحوار الوطني إلا نتــاج طبيعي لتلك التضحيات على مختلف مراحلها الومنية ومشاربها الفكرية وإنتماءاتها السياسية التي تضع اليمن فوق كل الإعتبارات والمصالح الفردية ذات الفكر الأناني والتفكير الإنتهازي إذا هو الحوار خيار الجميع للوصول بالوطن إلى بر الأمان وإنتزاعه من فوهة التصادم والصراع على الكرسي والذي لا شك كانت نتائجة سلبية على الأمن والإستقـــرار والتنمية والسلم الإجتماعي وإضعاف القرار السياسي وتخندق بعض القوى في المشاريع الخارجية والطائفية والتجزيئية المتقزمة التي تتعارض مع قيم مجتمعنا اليمني المتعايش عبر مراحل التأريخ بروح وطنية واحدة وقيم عربية إسلامية كان سباقاً لها وعاملاً على نشرها في المجتمع الإقليمي والعربي والشرق أوسطي كإستحقاق وسبق حضاري لأبناء اليمن في التغيير الإيجابي قول وعمل إذاً هو الحوار منطلق حضاري للوصول بالسفين اليماني إلى بر الدولة المدنية الحديثة والمواطنة المتساوية فلا فرق إجتماعي ولا تميز سياسي ولا تمييز إصطلاحي بين عبد ربه منصور هادي كرئيس للدولة وبين نعمان قايد الحذيفي كممثل لشريحة المهمشين والمهندس ابو بكر العطاس كمعارض وطني حيث المستقبل كفيل بإنها كل هذه الصفات الـكرتونية يجب أن تغارد ثقافة التهميش وفكر الفوقية هنا على طاولة الحوار يتلقي الدكتور / نعمان مع إبن صعدة وزنيق تهامة والاستاذ / الناخبي كممثل للحراك والثائر نشوان والمواطن الإنسان والناشطة الحقوقية يتجاذبون الحديث عن هموم الوطن ويضعوا نقاط الحلول على المحك هذه هى مضامين الحوار وإبجديات التحاور فالكل على السفين يلتزم مقعده الوطني وإن لم يكن حاضراً في قاعة مؤتمر الحوار فالجندي يحاور من ثكنته العسكرية والكاتب يصوب الكلمة من فوهة القلم نحو الحوار مقالاً توعوعي والإعلامي يجسد إيجابية الحوار عبر الشاشة الفضية والموقع والصحيفة والمذياع والمفكر والأديب عبر المنتدى والندوة الفكرية والمدرس من خلال طابور الصباح والفلاح بصوت المحراث والشيخ بالمساندة الفعلية والعالمُ بالحكمة والموعظة الوطنية وهنا يكون الحوار قد شمل الجميع وإكتملت قوائم المشاركون فيه لصنع الغد المشرق للوطن وتأسيس نظامه المدني الحداثي الديمقراطي فلا بديل عن الحوار ولا مجال متاح لثقافة التمحور والتخندق حلف المشاريع المستهلكة والمستوردة خارجياً بالحوار نصنع شمس فجر اليمن الجديد بأيدينا ونصيغ مستقبلة برؤية وطنية وبُعد حضاري يليق بناء كيمنيين وبالوطن كمهد للحضارة ومنبراً للمواكبة والتغيير على اُسس التفاعل الحضاري والتواصل الثقافي والتبادل المدني بكل تقنياته العصرية إذاً فالكل حاضر في قاعة مؤتمر الحوار ويمثل الوطن ويحمل معه في حقيبة الضمير البارز مشروع التنمية والبناء الشامل وإن إنسحب لفطاً الأستاذ / اليدومي عن قاعة المؤتمر هو يحمل هم الوطن وسوف يعمل جاهداً لإنجاح الحوار الوطني من مكانه الوطني وصفته السياسية , وإن تغيب عن القاعة حمورابي اليمن ومُعد الدساتير الإقليمية الشهيد / جار الله عمـــر وفكر المؤتمر الشعبي الفقيد / يحيى المتوكل وإعلامي الثورة الشهيد / جمال احمد الشرعبي وأدمغة الوطن المهـاجرة إلا أنهم حاضرون في قاعة مؤتمر الحوار الوطني بأروحهم الطاهرة وأنفسهم المطمئنة وإلى جوارهم فتاح , اللقية , لبوزة ويبقى السؤال هنا هل سيدرك المتحاورون أن الوطن يمر برحلة خطيرة ولحظة فاصلة في تأريخة اليمني المعاصر .؟ وعليهم تُعقد الآمال بعد الله لإخراجه من هذا النفق المتشعب في منعطفـــات الصراع وبلسمة جراحه التي أثخنت روحه  وتراهن عبثاً على تمزيق جسده .. ثم هل سيكون الجميع عند مستوى المسؤلية أمام الوطن ومغدرة ثقافة الكراهية والتنابز بالمناصب الكرتونية والعصبية الطائفية إلى فكر التسامح وتقبل الرأى وطي صفحة الماضي الملبدة بكل رواسب التخلف ؟ نعم هذه ثقة المواطن اليمني بكل أطيافه وأمل الوطن أرض وإنسان بالمتحاورين في قاعة المؤتمر الوطني وفي المراكز القيادية والصفات الوطنية الرسمية والإجتماعية ..!!

ويبقى الحوار منطلق ورؤية المستقبل ليمن جديد فلننتصر لمبادئنا ونبرز ضمائر كي يغفر لنا الوطن ما تقدم من تخلف وإحتكار وإستبداد بالرأى والسلطة

علي السورقي

[email protected]

شيفيلد - المملكة المتحدة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك