في ذكرى نكبة اليمن ..

هم وحدهم لا سواهم من وقفوا لحماية صنعاء من الغزو الحوثي، فاستشهد المئات على أسوار تبابها.
إنهم ..
جنود الفرقة الأولى (جيش وطني)
ومتطوعي حزب الإصلاح وجامعة الإيمان.
( مقاومة شعبية)

وما كان لمسلحي مليشيات الحوثة والمتحوثين أن يتقدموا لولا التسهيلات الأسطورية التي قُدمت لهم، فكشفت حجم المؤامرة يومها والسيناريو المرسوم لها فكان قرار إنسحاب الجيش والمقاومة ليس خوفا من رصاص الحوثي الموجهة لصدورهم ولكنه الصدمة من رصاصات العدر الموجهة إلى ظهورهم.

ويجيك واحد معتوه يقول الفرقة والإصلاح لم يدافعوا عن صنعاء.
وهذا مثله مثل زوج يرى عدوه يغتصب زوجته أمامه وهو متكئ يتعاطى القات والدخان ويلوم الجيران لماذا لم يهرعوا لتخليص عرضه وشرفه! فيامن تلوم وتتقول ..
أنت أنت هذا الديوث فلا تكن وقحاً أيضاً وتتبجح بالشكوى !