من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:48 صباحاً
منذ 3 ساعات و 26 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 3 ساعات و 28 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 3 ساعات و 30 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
منذ 16 ساعه و 56 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
منذ 17 ساعه و 4 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 20 سبتمبر 2018 07:14 مساءً

معركة تحرير أم ضغوط؟

همدان الحقب

واضح أن الضغوط الدولية تحول دون سقوط الحديدة، هذا إذا ما كانت هناك بالفعل نوايا حقيقية لدى التحالف لإسقاطها وليس ثمة تفاهمات لدى الجميع (التحالف _ المجتمع الدولي) متفق عليها وتقضي بإجراء مفاوضات سلام وفق معادلة القوة على الأرض القائمة حاليا.

أنا أرى أن هذه الفكرة واردة جدا؛ والدليل أن معركة تحرير الحديدة تندلع كلما تلكأ الحوثي أو تخلف عن جولة المشاورات من أجل السلام، وكأن المسألة لا تعدو كونها ضرب من الضغط على الجماعة لدفعها باتجاه جولة جديدة من المشاورات. الغريب أن الحوثيين يصرون على عدم الذهاب باتجاه الحوار والسلام رغم الهزائم التي منيوا بها، والنذر التي توحي بأنهم قد يفقدون المزيد مما تبقى تحت سلطتهم. فهل ما زالت جماعة الحوثي تراهن بالفعل أنها قد تكسب جولات قادمة، كأن تسقط مناطق جديدة مثلا تحت قبضها لتعزز بذلك شروط وأوراق تفاوضها، أم أنها تركن إلى موقف دولي يضمن عدم المزيد من تقدم الشرعية؟

إذا ما كان الحوثيون بالفعل يراهنون على ضم مناطق جديدة كانوا قد فقدوها فهذا لا يعني أنهم يجهلون حجم قدرتهم التي أُنهِكَت وهوت إلى مستويات لا تؤهلهم لمثل تحقيق هكذا مكاسب، ولكنهم بلا شك يراقبون حال الشرعية، وما يعتريها من صراع بيني يضعفها يوما بعد آخر، ما يجعلهم عند مرحلة معينه قادرين على قضم مزيد من مناطقها، أما رهانهم على موقف المجتمع الدولي المنحاز لهم ضمنا فكيشفه تخلفهم عن المفاوضات والتي يهدفون منها إلى تحقيق اعتراف أممي بسلطة الأمر الواقع التي فرضوها بإسقاط الدولة وقوة السلاح.

ما دام الحوثيون قد رفضوا الاستجابة لجولة المشاورات والحديدة ما زالت تحت أيديهم فأنهم سيرفضونها وهي لم تعد كذلك وسيفضلون أن يخسروا آخر مناطقهم من خلال المعركة العسكرية على أن يتفاوضوا وقد انتزعت من قبضتهم جميع المنافذ التي كانت تمدهم بإمكانات شتي تقدمها لهم إيران وبعض حلفائهم السريين.

أقصد أن تحرير الحديدة؛ ان حصل قد لا يفضي بالضرورة إلى دفع الحوثيين للمفاوضات، بل قد يزيد من تعزيز القناعة لديهم بخيار الاستمرار في الحرب. ستعتبر الجماعة المتمردة سقوط الحديدة تأكيدا بأن ذلك جرى بضوء أخضر دولي (أمريكي تحديدا ) ما يجعلها تعتقد أنها تحمل مهمة مقاومة قوى الاستكبار العالمية وضرب لا يعد ولا يحصى من هذه الشعارات التي نسخوها كما هي من المنطق الإيراني الأجوف.
 
ما دام ومعركة الحديدة من طرف التحالف والشرعية مرهون بهذا البعد الهادف لمجرد الضغط على الجماعة، فإنها لن تعدو كونها معركة مناورات لا ترقى إلى مستوى دحر الحوثيين بل جولات من الكر والفر المعتاد.
 
صور الإعلام جولة المشاورات الفائتة التي انتهت قبل أن تبدأ وكأنها جولة الخلاص التي ستوقف رحى الحرب، والحقيقة أنها فيما لو جرت لن تحقق أي سلام بل وحتى لن تبشر به؛ لأن شروط السلام في اليمن لم تتوفر بعد تحديدا وجزء من هذه الشروط مرتبط ارتباطا وثيقا بصراع إقليمي ودولي وبملفات أعقد من قدرتنا في المرحلة الحالية على تجاوزها من مرحلة اختطاف الشرعية اليمنية ومصادرة قرارها. يبدو أن أمامنا مشوار طويل حتى نكون قادرين على فرض خيار السلام بإرادة وطنية ووفق حاجتنا نحن كيمنيين، لا حاجة قوى الصراع القادمة من خارج حدود اليمن.

«الشاجري » امينا عاما للمجلس المحلي في مديرية خورمكسر بعدن
اقرأ المزيد :
http://albaud4.net/news/3205
تابعونا عبر تويتر
https://twitter.com/albaud4
جميع الحقوق محفوظة البعد الرابع

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك