من نحن | اتصل بنا | الخميس 28 مارس 2024 05:13 مساءً
منذ 4 ساعات و 15 دقيقه
عقد مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع البرنامج اليمني برئاسة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة  بعنوان مصر واليمن مسيرة تعاونية مستمرة وشارك فى الندوة نخبة من  الشخصيات المصرية واليمنية  على رأسهم نخبة من السياسيين والمسؤولين ، وأعضاء من
منذ 5 ساعات و 5 دقائق
  دشنت مؤسسة نعمة للاعمال الانسانية والتنمية مشروع توزيع السلال الغذائية للاسر الاشد فقرا في مديرية ردفان بمحافظة لحج.   وفي التدشين أشاد الشيخ فضل عبدالله فضل القطيبي مدير عام مديرية ردفان بأهمية هذا المشروع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مؤكداً
منذ 5 ساعات و 12 دقيقه
  يقدم لكم مواعيد مباريات اليوم الخميس 28 مارس 2024، حيث تقام عددًا من المباريات الهامة في بعض الدوريات الأسيوية. وجاءت أبرز مواعيد مباريات اليوم كالتالي مواعيد مباريات الدوري الإماراتي   النصر ضد حتا – الساعة 8 مساء   الإمارات ضد بني ياس – الساعة 8 مساء   مواعيد
منذ 5 ساعات و 30 دقيقه
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديدا من انعدام الأمن الغذائي.   وأكد أنه لا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة والوقت ينفد، مبينا أنه لا بديل عن توصيل المساعدات برا لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع
منذ 5 ساعات و 32 دقيقه
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن وفاة المختطف خالد غازي، في احد معتقلات مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، يعيد التذكير بمأساة عشرات آلاف من المختطفين والمحتجزين والمخفيين قسرا في معتقلاتها غير القانونية".   وأمس الأربعاء توفى المختطف خالد حسين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 17 أغسطس 2018 09:24 مساءً

التجويع بوصفه سلاحاً حوثياً

همدان العليي

يتعامل الحوثيون مع اليمنيين في مناطق سيطرتهم كرهائن لا رعايا يجب توفير احتياجاتهم باعتبارهم سلطة أمر واقع. هذا أمر واضح وجلي لكل متابع منصف للشأن اليمني. فالشواهد والأدلة التي تؤكد أن ميليشيا الحوثي تمارس التجويع والإفقار المتعمد لليمنيين كثيرة، مثل عدم تسليم المرتبات، واستحداث جمارك ونقاط ضريبة فرضت على السلع والبضائع في مداخل المدن، وإلزام المواطنين بدفع إتاوات دعماً للمجهود الحربي، ورفع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية وغيرها من الإجراءات التي تفاقم من معاناة اليمنيين.
ترفض ميليشيات الحوثي تسليم مرتبات الموظفين الحكوميين منذ ما يقارب السنتين رغم قدرتها على ذلك، لا سيما أن تقارير اقتصادية تؤكد أن الحوثيين يحصلون سنوياً على 400 مليار ريال تقريباً من المؤسسات الإيرادية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وبحسب الخبير الاقتصادي اليمني مصطفى نصر، فإن الحوثيين لا يسلمون رواتب الموظفين رغم قدرتهم على دفع نصف راتب شهرياً للموظفين وبشكل منتظم.
تحرم الميليشيا الحوثية الموظفين من رواتبهم، لكنها في المقابل فتحت باب التجنيد والالتحاق بالجبهات كخيار وحيد لكل من فقد مصدر دخله. فالموظف الحكومي الذي لم يتسلم راتبه، اضطر للقتال مع الحوثيين ليحصل على مبلغ شهري يساعده على العيش. والمدرس كذلك، والطالب في المدرسة والجامعة سيفعل الأمر ذاته عندما يغيب المعلم وتتعطل عملية التعليم جراء عدم تسليم مرتبات المدرسين.
قبل أسابيع سألت جريحاً أصيب وهو يقاتل إلى جانب الحوثيين عن سبب مشاركته في الحرب، فقد عرفته ليس حوثياً؟ أجاب: «نحن بلا مرتبات منذ سنتين... هل نموت؟ لم يكن أمامي إلا أن أخرج أنا والنساء للتسول، أو اللحاق بالجبهات من أجل 30 ألف ريال في الشهر (نحو 60 دولاراً أميركياً) وسلال غذائية تقدم لأسرتي بين الوقت والآخر».
ومن المهم الإشارة إلى أن دعم الجبهات بالمقاتلين والإثراء المتسارع للقيادات الأمنية والتنظيمية الحوثية، ليست الأهداف الوحيدة من وراء نهب أموال اليمنيين وعدم تسليم مرتباتهم، فعملية الإفقار والتجويع المتعمدة وسيلة يستخدمها الحوثيون لمحاولة تثبيت سيطرتهم والتسليم بهم كأمر واقع.
تدرك ميليشيا الحوثي أنها لن تستطيع حسم المعركة العسكرية لصالحها، فهي تفقد كل يوم مساحات شاسعة من الأراضي التي لا يمكن لها استعادتها من القوات التابعة للحكومة الشرعية على الإطلاق.
وبناء على هذه الحقيقة، لم يكن أمام الميليشيا إلا أن تستعين ببعض الأطراف في المجتمع الدولي لتعطيل دور التحالف العربي في اليمن. وهذا الأمر لن يحدث إلا بوقوع كارثة إنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين.
تعتقد ميليشيا الحوثي أنه كلما زادت أعداد الجياع وانتشرت الأوبئة في اليمن، ازدادت فرصها في النجاة، ولهذا فهم يتعمدون عدم تسليم المرتبات، ويسهمون بشكل مباشر في رفع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، بل ويهيئون البيئة التي تساعد على انتشار الأمراض والأوبئة كما حدث مع جائحة الكوليرا.
لا يمكن أن يتدخل المجتمع الدولي لإخضاع التحالف العربي للضغوط الدولية، وإرغام الحكومة الشرعية على القبول بتسوية سياسية شائهة تبقي على ميليشيا الحوثي كنسخة مكررة من «حزب الله» في لبنان، إلا بحدوث كارثة إنسانية في اليمن. هذه ما يعتقده الحوثيون، ويتصرفون بناء عليه. وبالتأكيد، تأتي جهود بعض المنظمات الدولية للأسف مكملة لاستراتيجية التجويع الحوثية، حيث تنشط إعلامياً ودبلوماسياً وعلى المستويين الدولي والمحلي مبشرة بالمجاعة وانتشار الأوبئة إذا لم يتم إيقاف الحرب على ميليشيا الحوثي...!
لا أعتقد بأن جماعة قد لجأت لمثل هذه الأساليب الشيطانية من قبل، وما خفي أعظم. وإن جماعة تريد أن تبني سلطانها على أنقاض لهي أوهى من بيت العنكبوت ولن يكون الرابط بينها وبين الشعب الذي تلهب معاناته إلا علاقة عداء لا علاقة مواطنة. ومطلوب من المجتمع أن ينتبه لمثل هذه الأساليب الخبيثة، وأن يسهم بشكل حازم وفاعل برفع معاناة اليمنيين، وذلك عن طريق دعم جهود الحكومة الشرعية والتحالف العربي لاستعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب الذي جثم على الشعب اليمني مثل كابوس شديد الوطأة.
مطلوب من كل القوى المحبة للخير والسلام أن تفوّت الفرصة على هذه العصابة الإجرامية وألا تدع الشعب اليمني رهينة بيدها. وعاجلاً أم آجلاً ستنزاح هذه الغمة عن كاهل هذا الشعب بفضل جهود أبنائه ونجدة جيرانه وأصدقائه، ويقيناً أن هذا الشعب سيظل يشعر بالامتنان الكبير لكل من وقف إلى جانبه، كما أنه لن يغفر لكل من تساهل مع من يهينه ويسومه سوء العذاب.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
تتكشَّف خيوط الصراع الدائر في اليمن منذ تسع سنوات، شيئًا فشيئًا، خفاياها وأهدافها وعبث الدول الإقليمية بها؛
من يعرف  إنصاف مايو يستغرب كيف يُستهدَف بالإغتيال، حتى وفق مقاييس الإستهداف الغريبة المستهترة 
حتى وإن تباينت ردود الأفعال تجاه إشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، إلا أنه على ما يبدو يمتلك ما يؤهله
اتبعنا على فيسبوك