من نحن | اتصل بنا | الخميس 03 يوليو 2025 12:07 صباحاً
منذ يوم و 3 ساعات و 53 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ يوم و 18 ساعه و 41 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ يومان و 5 ساعات و 6 دقائق
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ يومان و 17 ساعه و 10 دقائق
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ يومان و 17 ساعه و 14 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 15 أغسطس 2018 06:31 مساءً

العدالة والمساواة كأساس للتعايش

همدان العليي

هل يمكن لمؤسس الشباب المؤمن (الحوثيين لاحقا) محمد عزان، أن يذكر لي اسم شخصية في المنظومة الشرعية ترفض التعايش مع أي مكون يمني آخر؟ أقصد من تحدّث عنهم في منشوره الأخير بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

يعرف عزان جيدا بأن غالبية من يختلفون مع الهاشمية السياسية (الزيدية الهادوية) ينطلقون من منطلقات فكرية إنسانية وليست دينية أو عرقية. أي، يرفضون الفكر الاستعلائي السلالي العنصري، وليس السلالة ذاتها.

رفض الأوربيون التعايش مع الفكر النازي في المانيا، وبعد اجتثاث هذا الفكر العدائي المتطرف، تعايشوا بشكل طبيعي مع الألمان. وهذا ما نريده في اليمن. من حقنا وواجبنا رفض الاستعلاء الهاشمي العدائي كفكرة، وعلينا التعايش مع هذه السلالة عندما تؤمن بالمساواة وتتخلي عن نظريتها السياسية والاجتماعية المتطرفة والتي كانت وما تزال سبباً في اندلاع الحروب والمآسي الإنسانية.

يحرص عزان على أن يتهمنا بما ليس فينا، رافعاً شعار "التعايش"، وهو شعار براق، تعجب به المنظمات الدولية وتحتفي بأصحابه، وتدعوهم للنقاشات وورش العمل في عواصم الدول العربية والعالمية.. لكن هذه المنظمات تجهل بأن شعار التعايش الذي ترفعه اليوم (وهو شعار حق يراد به باطل)، قد استخدم من قبل تلاميذك (الحوثة) أثناء ما كانوا يهجّرون اليهود والسلفيين من صعدة..!

كان الحوثيون يطردون اليمنيين اليهود من قراهم ويسرقون منازلهم ومزارعهم، وأنت تبدع في التنظير لهم، في الوقت الذي كنّا فيه نصرخ رافضين تهجير سلفيي دماج ومن قبلهم يهود آل سالم، ونطالب تلاميذك بضرورة التعايش مع من يختلفون معهم في الدين والمذهب. هل تذكر تلك المرحلة؟! أين كنت؟!
لا يمكن أن نقبل بـ "التعايش مع المرض"، لأننا بهذا الشكل سنموت.. علينا مداوة النفوس المصابة بفيروس (السلالية) ومن ثم التعايش معها.

لا أختلف مع الحوثي لأني أريد أن أفرض فكري عليه أو أسعى لحكمه بالقوة كما حاول أن يفعل معي.. كل ما في الأمر أني لا أقبل بأن يفرض عليّ مذهبه ويحكمني بقوة السلاح. أيضا، لا نقول بأننا أفضل من الهاشميين، لكن نرفض أكذوبة آل البيت وادعاء الأفضلية واعتبار موالاة هذه السلالة أصل من أصول الدين بحسب "الزيدية" وهي –كما تعلم- النصوص والنظريات التي تشرعن قتلنا ونهبنا منذ ألف عام..!

نريد العدالة والمساواة يا محمد عزان.. العدالة والمساواة كأساس للتعايش الحقيقي. هل هذه المطالب جريمة؟! هل المطالبة بالمساواة تعصب؟!

بالأمس قلت لنا بأننا -كيمنيين- مطالبون بالتعايش مع تنظيم القاعدة وجماعة داعش والحوثيين.. وسألتك: كيف يمكن ذلك؟! لكنك لم تجب.. ولن تفعل. لأنك ستصل لنفس النتيجة التي وصلنا إليها مبكراً.. عليهم تسليم السلاح للدولة، وترك نظرياتهم المتطرفة حتى يمكن التعايش معهم.

دعني أختتم هذا التوضيح بكلام الشهيد محمد محمود الزبيري، وهو رد على من اتهموه بالتعصب والعنصرية: "وإن كان من الخطأ الكبير والمنطق المقلوب أن يُظن بالذين ينادون بالحكم الشعبي أنهم يثيرون عصبية عنصرية – فالواقع أنهم على العكس من ذلك ينادون بوحدة الشعب، الوحدة الصحيحة السليمة التي تستند إلى ضمانات بقائها في المستقبل دون عواصف..
إن الذين يؤمنون بالعنصرية هم الذين يدافعون عن الفوارق والامتيازات التي تفصل بينهم وبين سائر فئات الشعب، ويصّرون على أن يتميزوا على الشعب وينفردوا عنه بحقوق سياسية واجتماعية كأنهم لا يقبلون أن يكونوا في عداد أبنائه ولا في مستوى إنساني كمستوى إنسانيته.
هذه النزعة المتعالية هي النزعة العنصرية، هي أخطر شيء على الهاشميين أنفسهم وعلى مستقبلهم سواء عاشوا في اليمن أو أي قطر عربي آخر. فما من شعب من شعوب العرب يقبل تأليه بعض سلالات منه أو تميزها عليه بأي حق من الحقوق".


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك