من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ يوم و ساعه و 56 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 20 ساعه و 8 دقائق
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 21 ساعه و 9 دقائق
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 23 ساعه و 20 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 23 ساعه و 45 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 14 أغسطس 2018 07:21 مساءً

في انتظار السيد ..!

علي العمراني

بعد صمت البنادق ، وفرْض الحوثي سيطرة تامة على صنعاء، شعرت أن من الصعب البقاء تحت "رحمة السيد" التي عبر عنها قيادي مؤتمري ، تواصلت معه قبل مغادرة صنعاء، وقال : لم يبق لنا إلا رحمة السيد..!

 

ليلة 23 سبتمبر 2014 وصلت تعز ..

 

كان بالإمكان أن أتجه البيضاء مسقط الرأس ، وفي أهلها من البأس والبسالة ما يكفي ، لكن مشروع المستقبل الذي يصلح لليمن، لا يجب أن يكون عسكريا، ولا دينيا ، ولا قبليا، وإنما بمستوى أشمل وأعمق حضاريا، وكذلك مشروع المواجهة مع الحوثي.. وقدرت أن تعز أقدر على أن تكون حاملة ذلك المشروع ومنطلقه، بعد استسلام صنعاء وخضوعها، وسيطرة الخبال الجهوي الإنفصالي على عدن .. لكن تعز بدت كالتي فقدت مناعتها بسبب سياسات عهد صالح الترييفية والقيمية والعسكرية.مفهوم فقدان المناعة هذا، الذي عبر عنه سفيرنا في بغداد الخضر مربش قبل يومين ، شمل كل اليمن، وأصبحت مهيأة لمشاريع مدمرة خطيرة مثل مشروع الحوثي والانتقالي الجنوبي ، وأشباه أبو العباس وغير أبي العباس ..

 

لَم أفكر حينذاك، في البقاء في عدن التي اتجهت اليها بعد تعز مباشرة ، لأن نغمة الإنفصاليين الإنعزاليين النزقة كانت مهيمنة هناك، وما تزال للأسف .. ويبدو صعبا إلى الآن أن تكون عدن منطلقا لتحرير صنعاء، على النحو الذي يجب أن يكون..

 

لو استمرت مواجهة الحوثي في صنعاء، أو حتى أمكن عزله في حزء منها ، لآثرت البقاء في المدينة العاصمة الجامعة، التي نجلها إلى أقصى حد ، وكنت قد عدت إليها من الخارج قبل أسبوع من اجتياحها الغاشم ..

 

ولو تضافرت الجهود، وكانت تقديرات الجهات المعنية، في الداخل والخارج، صائبة، لما تمكن الحوثي من التحرك من صعدة إلى صنعاء ، ولأمكن هزيمته بعد ذلك في صعدة ذاتها ..

 

اخترت تعز وقتها، وظننت أنها ستكون المنطلق لتحرير صنعاء .. غير أن أحد أصدقائي زارني فور وصولي تعز ، وقال : "البلاطجة"* منتظرين السيد على أحر من الجمر ..! كان ذلك بفعل توجيهات "الزعيم" يرحمه الله ، الذي خانه الذكاء والفطنة وحسن التقدير وسلامة التدبير ، وقدَّر أن الإنتقام من ثوار فبراير ، أولى من مواجهة الحوثي الذي لا يشفي غليله سوى رأس "الزعيم" وجثة الوطن، كما أثبتت التطورات والأيام ..

 

منذ تقدم الحوثي نحو صنعاء ، عبر دماج وعمران ، كان سوء تقدير أطراف معنية كثيرة داخلية وخارجية هو ما ساعد الحوثي على تحقيق أهدافه المدمرة حتى اجتياح صنعاء ..

 

بعد تطور الأمور إلى المستوى الذي صارت عليه الْيَوْمَ ، وبعد مقتل الرئيس صالح ، لا بد أن كل الذين استبشروا بالحوثي متقدما نحو صنعاء ، قد نالهم من الندم والكمد و

، الشيء الكثير.. وكل الذين انتظروا الحوثي على أحر من الجمر في تعز وغير تعز ، لا بد أنهم اكتووا بنار "السيد " الذي كان مُنتَظَرا ، على أحر من الجمر ..!

 

تعز المدينة والمحافظة ، هي الأكثر مدنية في اليمن كلها، ويضاف لها مدينة عدن، قبل ترييفها، وملشنتها ..

 

ما يجري في تعز من ملشنة وتناحر الآن ، يثير الأسى والحزن، ويرجع ذلك ، إلى أن الرؤية لتحرير اليمن وتعز ما يزال يكتنفها التخبط والبعد عن المسار الصحيح .. والمسار الصحيح ، والأصح ، هو تشكيل جيش يمني وطني واحد لليمن كلها، بعقيدة واحدة وقيادة واحدة ، بعيدا عن كل أنواع الغلو الديني والجهوي، وخلافا للملشنة وتجار الحروب وأمرائها ، وطرحت هذا في مؤتمر الرياض ، مايو 2015..

 

وللمرة المليون ، فإن المليشيات الدينية وأمراء الحرب وتجارها، والنخب والأحزمة الأمنية الجهوية وما في حكمها لن تزيد اليمن إلا خَبَالا.. وضررها الان ، وفِي المستقبل، أكثر من نفعها، لو كان لبعضها بعض النفع المؤقت ..

 

وإذا كان الحوثي يقاتل جهادا على حد زعمه ، ويطلق على مقاتليه صفة المجاهدين زيفا ، فأولى بالشرعية والتحالف العربي، أن تواجه الحوثي بمشروع وطني عصري وجيش وطني واحد، وعقيدة عسكرية وطنية موحدة صارمة ، أبعد ما تكون عن مفاهيم الحروب الدينية والطائفية والجهوية والجهاد الذي شوهته قوى الضلال والظلام، داعش والحوثي والقاعدة وغيرها ..

 

—————

*معذرة للكلمة..!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك