جيش الِاقاربْ والِاصِّهارِ !!
ِّ لا نُقَلِّلَ مِنْ شَأْنِ جُهودِ المَحْسوبينَ عَلَى بعض المِهَنٍ في كَثيرٍ مِنْ مَناطِقِ اليَمَنِ وَدَوْرِهِمْ الرّائِدَ في وَضْعِ الخُطواتِ الِاولَى لِتَشْكيلِ نَواةِ المُقاوَمَةِ الشَّعْبيَّةِ وَخَوْضِ غِمارِ عَمَليَّةِ التَّحْريرِ . .
بِالِاضافةْ الى رِفاقِهِمْ مِنْ العَسْكَريّينَ الِابِّطالِ اَلَّذينَ غادَروا مُرَبَّعُ صالِحِ والْحوثي وَكانَ لَهُمْ شُرَفُ هَذا التَّشْكيلِ والتَّحْريرِ .
مِنْ هَؤُلاءِ مِنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مِنْ يَنْتَظِرُ ! مِنْ امِّثالِ الشَّهيدِ القائِدُ نايِفُ الجَماعيِّ والشَّهيدِ القائِدُ صالِحُ مُسْعَدٍ ريشانْ وَغَيْرُهُمْ كَثيرٌ في رُبوعِ الوَطَنِ الحَبيبِ . .
في المقابل كانَ الصَّحَفيّينَ والِاعِّلاميينَ يُؤَدّونَ دَوْرٌ لا يَقِلُّ اِهَميَةً عَنْ الدَّوْرِ العَسْكَريِّ في المَيْدانِ ، ، وَلَهُمْ شَرَفٌ ايِّقاظُ الوَعْيَ في نُفوسِ الشَّعْبِ ، ، كانوا صَوْتُ المُقاوَمَةِ اَلَّذي تَسَلُّلَ لِلْحَواريِّ والقُرَى والْعَزْلِ والْمُديريّاتِ والْمُحافَظاتِ ، بَلْ رافَقوا عَمَليّاتُ المُقاوَمَةِ اَلَّتي اسْتَهْدَفَتْ الِانْقِلابيّينَ .
اتَّقِن الِاعِّلاميُ المُقاوِمُ عَمَليَّةُ التَّحْشيدِ حَوْلَ " الفِكْرَةِ الوَطَنيَّةِ الجامِعَةِ : اسْتِعادَةُ الدَّوْلَةِ وَإِنْهاءِ الِانْقِلابِ والتَّأْسيسِ لِدَوْلَةِ النِّظامِ والْقانونِ اَلَّتي يَتَساوَى فيها كُلُّ اليَمَنيّينَ . "
بِمَطْويَّةِ وَصَحيفَةٌ الكترونيةْ وَصَفْحَةً فيسْ بوكْ وَحِسابُ تويتَرْ وَرَسائِلَ وتَساَّبَ وَقَناةَ في تيليجرامْ ، ، كانَ الِاعِّلاميُ المُقاوِمُ بِمَثابَةِ ( مَرْكَزُ اعِّلاميٍ ) يُؤَسِّسُ لِوَطَنٍ يُقاوِمُ الِامامَةَ والِانْقِلابَ الحوثي الِاماميَّ ، الِالافُ الرَّسائِلُ والِاخِّبارُ كانَتْ تَنْقُلُها تِلْكَ الوَسائِلِ .
حَتَّى اَصْبَحَتْ صَفَحاتٍ وَحِساباتِ المَراكِزِ الِاعِّلاميَّةِ لِلْمُقاوَمَةِ الشَّعْبيَّةِ في فيسْ بوكْ وَتويتَرْ مَصادِرُ اخِّبارِ الفَضائيّاتِ العَرَبيَّةِ والْوِكالاتِ الدَّوْليَّةِ . .
بذلَ الِاعِّلاميُ المُقاوِمُ جُهودًا كَبيرَةً ليُؤَسِّسَ لِلشَّرْعيَّةِ بُقْعَةٍ في عُقولِ وَنُفوسَ الجَماهيرِ قَبْلَ تاسيسِها عَلَى الِارْضِ ، وَكانَتْ الِاخرى ثَمَرَةَ لِلِاولَى مَعَ فارِقِ المَهامِّ .
اسْتَطاعَ الِاعِّلاميُ المُقاوِمُ نَقْلَ تُهْمَةِ الِانْتِماءِ ( لِلْمُقاوَمَةِ ) في مَناطِقِ سَيْطَرَةِ الِانْقِلابيّينَ الى فِعْلًا وَطَنيًّا يَتَمَدَّدُ في اوِّساطِ الِاحِّرارِ ..
تَحَرَّرَتْ المَناطِقَ وتاسَّسُتْ جَبَهاتٌ حَوائِطَ صَدَّ لِلْمِليشْياتِ الِانْقِلابيَّةِ ، وَكانَ الِاعِّلاميُ المُقاوِمُ في كاميرَتِهِ وَهاتِفِهِ المَحْمولِ في تِلْكَ الجَبَهاتِ يَنْقُلُ انْتِصاراتِ المُقاوَمَةِ الشَّعْبيَّةِ والْجَيْشِ الوَطَنيِّ .
وَحينَما حانَ وَقْتُ الِاسْتِحْقاقِ تَمَّ اسْتِبْعادُ الِاعِّلاميُ المُقاوِمُ فيما اِعْطيَها افِّرادٌ لا عَلاقَةَ لَهُمْ بِعَمَليَّةِ التَّحْريرِ دونَ الخُضوعِ لاي مَعاييرَ اَوْ شُروطٍ . . سِوَى شَرْطَ القَرابَةِ والصَّداقَةِ والْمِنْطَقَةِ .
اسْتَبْعَدَ الِاعِّلاميُ المُقاوِمُ مِنْ التَّرْقيمِ والرَّتَّبِ العَسْكَريَّةِ في بَعْضِ الجَبَهاتِ فيما اعْطيَّتْ لاصِّحابِ الطَّباشيرِ . . في ازْدِواجٍ وَظيفيٍّ واضِحٍ .
غادَرْنا القادَةُ الِابِّطالُ مِنْ خاضوا مَعْرَكَةُ التَّحْريرِ شُهَداءَ في مَيْدانِ الشَّرَفِ والبُطولَةِ فَتَسَلُّقَ مِنْ بَعْدِهِمْ المُسْتَلْقونَ اَلَّذينَ اَصْبَحَوا عَلَى راسِ المُقاوَمَةِ الشَّعْبيَّةِ والْجَيْشِ الوَطَنيِّ في تِلْكَ الجَبَهاتِ مُتَنَكِّرينَ لِجُهْدِكَ ايها الِاعِّلاميُ المُقاوِمِ . .
هَذِهِ افِّعالٌ وَمُمارَساتُ واقِعيَّةٍ تُصْنَعُ عَلَى انَّها مُداميكَ لِبِناءِ دَوْلَةٍ وَجَيْشٍ وَطَنيٍّ . .
باللهِ عَلَيْكُمْ ما هوَ هَذا الوَطَنُ اَلَّذي اخْتَصَرَ في الِاقاربْ والِاصِّهارِ والْمَناطِقِ . .
كَيْفَ يُمْكِنُ " الحِفاظُ عَلَى الجَبْهَةِ الوَطَنيَّةِ الدّاخِليَّةِ وَتَماسُكِها ، وَحَشْدِ الطّاقاتِ والْإِمْكاناتِ لِمُسانَدَةِ المَشْروعِ الوَطَنيِّ ، والتَّصَدّي لِلْإِشاعاتِ والدَّعايَةِ السَّوْداءِ " كَوَظائِفِ وَأَدْوارٍ مُتَوَقَّعَةٍ مِنْ الإِعْلامِ الوَطَنيِّ . "
فيما هَؤُلاءِ المُتَسَلِّقونَ يَقومونَ بِتِلْكَ المُمارَساتُ العُنْصُريَّةُ والجِهَويَّةِ .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها