من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 نوفمبر 2025 10:43 صباحاً
منذ يوم و 16 ساعه و 50 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يوم و 16 ساعه و 52 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 3 دقائق
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 55 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 5 ايام و 3 ساعات و 8 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 12 أغسطس 2018 06:50 مساءً

دعوا الناس يمرون إلى عدن بكرامة واحترام

علي أحمد العمراني

دُفن جدي رحمه الله في عدن قبل حوالي تسعين عاما، وكان ينتقل منها وإليها بسهولة في عهد الاستعمار البريطاني، مثل كل اليمنيين ..ويقال إن رأس عمران في عدن ، يرجع لجدنا عِمران بن عمرو  بن موسى الملجمي ..! أما دار سعد، فهو كما قال المرحوم الشيخ محمد علوي السعدي يرجع لجدهم سعد بن ناصر السعدي الملجمي، عندما قلت له ، رأس عمران حق جدنا يا عّم محمد ، ونحن معا في زيارة لعدن ..!  

طبعا ، خذوا حكاية الأملاك هذه على سبيل الدعابة، ومتنازلين عن أي دعوى فيها تماما ، وما حد يزعل..!

كانت أول رحلة لي على الأقدام إلى الحد يافع، بلا حدود ولا قيود ، في عزاء عند ال صبر الكرام.. وأول رحلة لي خارج حدود اليمن كانت مع ال صبر من يافع في بداية السبعينات  ، عندما تشردوا بعد 1967، وحل بعضهم عند أقربائهم ال عمران , أسرتي في البيضاء.. كنت الوحيد من ال عمران معهم ، في تلك التغريبة القسرية الأولى خارج اليمن .. كانوا من الشهامة والمروءة بمكان، مثل ما كانوا كراما على نحو منقطع النظير، عندما كنّا ضيوفهم  في العزاء، آخر أيام بريطانيا، وكنت طفلا، وكانوا كراما مع آبائنا في مناسبات أخرى..

عندما استشهد أبي في 29/1/1964  كان إلى جانبه، شباب من الحد يافع، ومن مناطق أخرى من الجنوب، منهم يحيى علي الصبري الذي ما يزال على قيد الحياة، وحدثني عن فروسية وبطولة ووطنية  رجال ذلك الزمان ..!

قال ابي قبل استشهاده بأيام مخاطبا محمد عكارس وكان محافظا لرداع، وكانت ذمار ضمنها آنذاك :

يا عكارس رع الظلم لا رأسك
كلما جرت فالجيش متوازم
لو دعيت المشارق فباتقبل
من عدن لا دثينة وباكازم.

بيحان كانت وما تزال ، أيضا قريبة من القلب وفِي الجغرافيا والإجتماع، نزح الكثير من أهلها الكرام مرتين إلى البيضاء وخاصة بلاد الملاجم، أولاهن في عهد بريطانيا بسبب الخلاف مع الشريف حسين ، والأخرى، بعد 1967..
كانت بيحان تأخذ من الظاهر، الذي هو نحن، البر والذرة والشعير ، ونأخذ منهم زيت السمسم، والملح، والتمر، والبرير، أشبه بالتوت ، أو مطابق له.. كان التنقل يتم على الأقدام والجمال قبل الإستقلال ، وقمت، وأنا نائب في البرلمان، بمتابعة اعتماد  وتنفيذ الطريق الاسفلتي الذي يربط بيحان والبيضاء..!

البيضاء محاطة بالجنوب من ثلاث جهات ، وصلاتها أزلية خاصة من الناحية الإجتماعية.. وينطبق الأمر على مناطق يمنية أخرى، في سائر ما كنّا نسميه الأطراف، من الجوف وحتى الحجرية ..

عندما تحررت بيحان من الحوثي، رددوا شعار : بالروح والدم ، نفديك يا يمن.. ورفعت بيحان علم الجمهورية اليمنية وهي تتحرر ، والذي هو في الأصل علم  الإستقلال عن بريطانيا، وعلم الجبهة القومية ..لكن ذلك العلم يداس ويحرقه من يسمون أنفسهم المجلس الإنتقالي الجنوبي ، الإنقلابي، على كل شيء، في الحقيقة..يدوسونه ويحرقونه وقد صنعه ورفعه آباؤهم وأجدادهم اليمنيون  العروبيون الأحرار ذات زمان كان للعروبة معنى كبير ..

عندما عزمَت أمي ذات الأربعة والثمانين عاما، على السفر، من عمان، الأردن، قبل أيام، حجزنا لها إلى عدن، القريبة من البيضاء.. لكنها غيرت الوجهة إلى سيئون، بعدما أخبرنا  قريبنا المولود أبيه في أبين، أنه غير قادر هذه المرة، على المرور إلى عدن ليلتقيها، لأنه ولد في البيضاء..! والتقاها بدلا عن ذلك إلى سيئون، حيث المسافة ومشقة السفر، على إنسانة  مسنة، مضاعفة مرات ..سيئون بعيدة نسبيا، في الجغرافيا، عن البيضاء وصنعاء، وتعز ، لكنها ما تزال قريبة من العقل، بل هي عاقلة تماما.. ألم أقل منذ سنوات واكرر الآن : إن هواي حضرميا، كان وما يزال..!

أخي الكريم عيدروس الزبيدي : ملامحك تعطي انطباعا بأنك عاقل..

أخي الكريم هاني بن بريك : صوتك كان يوحي بالود والإحترام ، عندما تواصلت بك، وكنت مغادرا عمان، وما علمت بك إلا مغادرا ، وعبرنا عن الأمل باللقاء مرة أخرى..كنت ما تزال وزيرا حينها..أنت قلت مرة ، نعم للوحدة حتى مع الصين ..!

لكن دعوني أكون واضحا وصريحا معكما : المعاناة التي يتسبب فيها أتباعكما للمسافرين، على الطرقات، إلى عدن، فظيعة ومجحفة ومؤلمة وظالمة ومهينة، وتجعلكم تخسرون حتما  ، حتى أخلاقيا ..

لا بد أنكما قد اطلعتما على ما حدث للأديب المتميز  يحيى الحمادي ، وهو في طريقه إلى عمان مرورا بعدن من خلال ما كتب على صفحته ..غير يحيى، يمنيون كثيرون، يهانون ويعانون، نساء ورجالا في الوصول إلى عدن ..وما هكذا كانت الجنوب وما هكذا كانت اليمن، وما هكذا يجب أن تكون ..

إذا كان كل هذا الظلم  والتعسف ، هو تمهيدا للانفصال وفك الإرتباط، أو استعادة دولة الجنوب  كما تقولون .. فكل ذلك لن يحدث.. صدقوني والله لن يحدث .. وهنا ، لا ضرورة للتوسل للحفاظ على الوحدة ، ولا القصد هو التهديد بالقوة  .. لكن هذه هي الحقيقة التي يجب لا أن تغيب عن حسابات السياسي اللبيب الحصيف.. والذي يفوته إدراك هذه الحقيقة الآن ، سيدركها لاحقا .. لكن، ربما بعد متاعب وألم وخسارة أخلاقية مروعة..

إخواننا : ما دام مطار صنعاء مغلقا، دعوا الناس يمروا إلى عدن ، ومنها إلى حيث يشاء الله ويسهل ، بسلام واحترام وكرامة  ..

وإذا كُنتُم ترفعون شعار استعادة الدولة ، فاستعيدوا الدولة اليمنية كلها، ونحن معكم .. وهي حلم وهدف آبَائِكُم  ، ومنهم عَلِي عنتر وصالح مصلح قاسم، وعلي شائع، ولبوزة، وكل المؤسسين لدولة الجنوب اليمني ..

لماذا  تقزمون حلم آبَائكُم الأحرار، وتهينون علمهم،علم الإستقلال عن بريطانيا،  وتتجاوزون المشروع والمعقول والمتاح وتسعون نحو المستحيل ..؟!

لماذا تعيقون وتهينون  إخوانكم من أبناء اليمن، المضطرين للسفر عبر عدن ، رجالا ونساء..؟ ألا يكفيهم ما هم فيه من ظلم الحوثي وجنونه   ..؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك