#وعي_المواطن_آمان_للوطن

كمواطنين لا نهتم الى من يحكمنا  و الى اي مدرسة فكرية ينتمي ؛  ما يهمنا هو نوع الاداء و رقي الخدمات و الحفاظ على الحريات و حقوق الانسان و الامن ..

للاسف انجر المواطن من ما يهمة الى ما لا يهمة حتى كل جعل من نفسة طريقا يُداس عليه و على حقوقة و حتى حياته فقط ليصل فلان الى الحكم و لا يصل فلان الآخر ..

الحقيقة ان اهم معركة يجب ان تنتصر بها مؤسسات الدولة الشرعية هو انتصار الوعي و الثقافة و الفكر ..

اهم اسباب تردي الاوضاع في عدن بشكل خاص و اليمن بشكل عام و سلبية المجتمع  هي ان الكثير من اصحاب المشاريع الصغيرة و المصالح الضيقة ركزو جهودهم على غايب الوعي فتم توظيف المواطنين ضد انفسهم و ضد الدولة لتحقيق مصالح لا تعنيهم ..

الانتصار في معركة الوعي هو انتصار للأمن حيث ان المواطن البسيط سيمتلك القدرة على تمييز الخطاب الانتهازي الذي يتاجر بأحلام و طموح المواطنين البسطاء و بين الفعل الايجابي الذي يعيد عليه و على الوطن بالنفع و الخير ...

رفع مستوى الوعي الجمعي للمجتمع  بما ينفعهم هي مهمة ترقى الى مستوى الأمن القومي و الأنتصار في معركة الوعي هو أهم انتصار يهيء التربة الحسنة لكي تمتد جذور الدولة عميقاً فيها ..

الحرب لن تنتهي بتوقف تبادل اطلاق النار بالاسلحة لكن بالتأكيد ستنتهي عند يرتفع مستوى الوعي فوق مصالح تجار الحروب الذين يجعلون المواطن الفقير يقاتل مواطن فقير آخر مثلهُ بكل جهل فقط لأنهم اخبروه انه من المنطقة الفلانية و ينتمي للجهة الفلانية ...

وعي المواطن آمان للوطن