من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 08:04 مساءً
منذ 5 ساعات و 20 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 10 ساعات و 20 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 10 دقائق
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 13 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 14 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 08 أغسطس 2018 07:27 مساءً

متاهة البحث عن غريم

سلمان الحميدي

يُراد لليمني أن يتحول إلى ضحية بلا غريم.. كل شلو من جسده المنهوك يطير إلى جهة، يترك ذكريات مستعجلة من الدم السيال الممتزجة بالبارود، ينهمك الضحايا في تحديد القاتل، ضربة خاطئة من طيران التحالف أم ضربة صائبة لمدفعية المليشيا؟
نضيع في زحمة الجدال، يضيع الدم وننساه، حتى يأتي موعد الضربة التالية ليسقط ضحايا آخرون.
خمسون يمنيًا قتلوا، أكثر من خمسين مرة واحدة، قبل أيام، وهو العدد الذي من المفترض أن يشكل منعطفًا في الوضع اليمني كما حدث في مارس 2011، لكن ما حدث في "سوق السمك" يشي بحالتنا المأساوية، صرنا بلا قيمة، أعداد لم تتفق وسائل الإعلام على نقلها بدقة، لم يتحلحل الوضع ولم يلح في أفق الساحل حلًا ينقذنا من الغرق في الدم.
رحنا نتجادل عن "من القاتل"؟ ليبرئ كلٌ طرفه من إراقة الدم، ويستجدي كل لطرفه عطف المنظمات العالمية بالمأساة التي نعيشها وقساوة القتلة.
من قتل اليمنيين في سوق السمك؟
كانت الضربة كبيرة في الحديدة التي يستولي عليها الحوثيون، كان من الطبيعي أن تستغل المليشيا المجزرة البشعة وتعرضها عبر وسائلها، التحالف كان متهمًا، قابلية التصديق بالتهمة تساور الأغلبية لسبب بسيط: جرائم سابقة أودت بحياة يمنيين عن طريق ضربات خاطئة، على سبيل المثال: قصف التحالف صالة عزاء في صنعاء، قتل عشرات المعزين، نفى التحالف أنه قام بتلك الضربات، وبعد أسابيع اعترف بها.
في الحديدة، كان البحر يهتاج والمتسللون خلسة يتشبثون بحواف الزوارق ليعودوا بالسمك، التحالف كان قد منع الصيادين من الإبحار، فور الجريمة الشنيعة قلنا: منعوهم من الذهاب إلى البحر وقتلوهم في سوق السمك.
لم ينجح الحوثيون بالاستغلال الأمثل للجريمة، ظهرت مقاطع فيديو لقذائف هاون في مسرح الجريمة، ترجح أن الضربات بمدافع وليس بطائرات، ما يعني أن الحوثيين ارتكبوا الجريمة، بعد ذلك قال التحالف بأنه في ذلك اليوم "لم تتم أي عمليات للتحالف داخل الحديدة".
كذا يمضي اليمني، يضيع في متاهة البحث عن غريم، ينسى أوجاعه بعد أيام في حمى المشادات الجانبية، لا جدية لاستعادة القيمة الإنسانية لليمنيين، الشرعية أوكلت مهامها للتحالف المضطرب واستراحت في قيلولة طويلة، والساسة المتفرقون تجمعهم الأفراح الفخمة في بلاد الغربة، المليشيا تضرب ضربات صحيحة والتحالف يصيب بضربات خاطئة، أما اليمني المعروف "في تلفته خوفٌ، وعيناه تاريخ من الرمد" كما وصفه البردوني فيردد:
"يا عم.. ما أرخص الإنسان في بلدي"


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك