الحشاشون من الحسن ابن صباح إلى حسن نصر الله
اذا كان الحسن ابن صباح هو زعيم الحشاشين الأول فإن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله هو زعيم الحشاشين حاليا فالرجل الذي ينصب نفسه كزعيم لما يسمى بالمقاومة والجهاد يدير مافيا دولية لتجارة الحشيش والمخدرات وهذه المافيا تنشط في قارات ودول مختلفة في العالم وتتجاوز أرباحها سنويا ملياري دولار ويعمل بها اكثر من 1200 فرد تم تدريبهم بعناية بالغة واهتمام كبير .
ولدى هذه المافيا الدولية شبكات معقدة وشركات عديدة يتم استخدامها كغطاء لممارسة هذه التجارة القذرة ولذا لا تستغربون حين اعلنت وسائل الإعلام أمس ان لبنان تسعى لتقنين تجارة الحشيش لمواجهة الأزمة الاقتصادية فيها فالمعلم حسن يريد ان يمارس تجارته وفقا للدستور والقانون وان لا يتعرض لأي ضغوط بخصوص مزارع الحشيش التابعة له في لبنان.
ما فيا المحشس حسن لا تتاجر بالحشيش فقط ولكنها تتاجر بكافة أنواع المخدرات مثلما تتاجر بالشعارات من قبيل الجهاد والمقاومة ومواجهة الإمبريالية والصهيونية ووووو الخ .
تجارة الحشيش لن تنقذ لبنان من ازمته الاقتصادية بل ستفتح الباب على إغراق السوق اللبنانية بكل أصناف المخدرات وتسهم في تدمير أبناء لبنان وتحويلهم إلى مدني مخدرات وحشاشين ليس إلا .
لبنان سيتعافى من أزمته الاقتصادية بمحاربة الفساد وإيجاد خطط اقتصادية ناجحة ورؤى استراتيجية مدروسة وكفاءات قادرة على انتشال اقتصادها والنهوض به وتطبيق برنانج اقتصادي فاعل ومدروس والاستفادة من تجارب الدول الناجحة اقتصاديا.
لم يكتف زعيم الغرزة الحشاش حسن نصر الله باختطاف القرار السياسي اللبناني وتعطيل الحراك السياسي اللبناني وتحويل لبنان إلى دويلة تابعة لإيران لكنه يريد تحويل لبنان لسوق كبير لتجارة الحشيش والمخدرات واغراق الدولة العربية ببضاعته القذرة والمدمرة وامتصاص ثرواتها .
وليس المعلم الكبير حسن بدعو في هذا المجال فأسياده في إيران لهم باع أكبر ونصيب الأسد من تجارة الحشيش والمخدرات في أجزاء كبيرة من العالم فضلا عن تجارة المخدرات داخل إيران وبتسهيلات رسمية وفي اليمن تدير قيادات كبار من الحوثيين تجارة رابحة من القات والمخدرات التي تصدرها للسعودية ودول أخرى وتدر عليهم هذه التجارة ملايين الدولارات ولديهم شبكة كبيرة وكافيا منظمة لذلك وهذه المافيا رفدت جبهات الحوثي بملايين الدولارات حيث تم تخصيص 25 % من الأرباح للمجهود الحربي وأبناء صعدة يعرفون هؤلاء التجار واحدا واحدا ومدى دعمهم للحوثي وحروبه كما اغرق الحوثيون السوق اليمنية في مناظق سيطرتهم بأنواع من المخدرات الإيرانية مثل حوت وتراب الأئمة وثرى الشهداء وغيرها وللأسف صارت تباع في بعض البقالات بصنعاء .
قد يقول قائل: لماذا لا تحارب النخبة اللبنانية هذه التجارة القذرة التابعة لحسن نصر الله والجواب ان الكتابة وتناول هذا الموضوع مثل القفز في حقل الغام متفجرة فعصابة المعلم لا ترحم وقد قامت بتصفية الكثير ممن حاولوا تناول هذه التجارة القذرة لزعيم محور الحشيش وقائد جبهة المخدرات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها