من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 أبريل 2024 09:05 مساءً
منذ 9 ساعات و 58 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور محمد سعيد الزعوري بمستوى الإنضباط الوظيفي لموظفي ديوان عام الوزارة في أول يوم دوام بعد إجازة عيد الفطر المبارك وفي مقدمتهم الوكلاء والمستشارين، مهنئاً إياهم ومن خلالهم الى كافة قيادات وكوادر الوزارة بعيد الفطر المبارك، سائلاً
منذ يوم و 13 ساعه و 6 دقائق
حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ، مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المسؤولية الكاملة عن سلامة القاضي عبد الوهاب قطران، الذي بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد مرور مائة يوم على اختطافه، وإخفائه قسراً في معتقلاتها
منذ يوم و 13 ساعه و 13 دقيقه
أصيب طفلين ووالدتهما، يوم السبت، جراء احتراق منزلهم المؤقت، في مخيم الخراشي شرق مدينة مأرب.   وقالت مصادر محلية إن الإصابة كانت بحروق من الدرجة الأولى، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج.   وشهد حي الروضة بمأرب ومخيم الخراشي في جو النسيم  ثلاث حرائق هائلة التهمت
منذ يوم و 13 ساعه و 21 دقيقه
أكد تقرير حديث للبنك الدولي أن اليمن الذي يشهد حربا منذ عقد من الزمن "ربما يكون الأكثر فقراً" على مستوى العالم.   وقال البنك -في تقرير حديث له خاص بتقييم مستوى الفقر- إن بيانات الأمن الغذائي المتكامل تضع هذا البلد في مرتبة واحدة مع أفغانستان وهايتي والصومال وجنوب السودان
منذ يوم و 13 ساعه و 25 دقيقه
عاد رئيس مجلس الوزراء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب البلاد، بعد زيارة رسمية لمحافظة حضرموت استمرت ستة أيام.   وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن رئيس الحكومة غادر مطار الريان الدولي متوجهاً الى العاصمة المؤقتة عدن، بعد اختتام زيارة مثمرة استغرقت عدة أيام إلى محافظة حضرموت،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 13 يوليو 2018 07:48 مساءً

عشر نقاط في نقد بيان الميسري حول السجون

أحمد الشلفي

فجر الأربعاء ظهر بيان على موقع وزارة الداخلية اليمنية باسم الوزير أحمد الميسري وهو بيان غير مستغرب في ظل السعار الإماراتي والقلق من الحشد الحقوقي والدولي العالمي في مسألة السجون السرية الإماراتية في عدن وحضرموت ومدن الجنوب والخطف والإخفاءوالقتل والتعذيب والإغتصاب الذي تعرض له المعتقلون.
 
والحقيقة أنني لا أريد أن أتجنى على الوزير ولا على نائبه ولكن أريد أن أضع هنا بعض التوضيحات حول بيانه وفي بالي أن كثيرا من المسؤولين اليمنيين يفتقرون للخلفية القانونية والقضائية والسياسية وهذا ماجعل الوزير ونائبه يقعان في خطأ جسيم من العيب الوقوع فيه وهو تبرأة الجناة وتبييض صفحاتهم في قضية لم تعد الآن بيد هادي ولا بيد الميسري وغيره فسجون الإمارات السريةفي اليمن أصبحت قضية دولية معروفة لها شهود وضحايا وسيكون لها بالتأكيد مرافعات ومحاكم عاجلا أم آجلا.
 
أولا : بيان الميسري خلا من أي توضيحات حول السجون التي ذكرها فهو بدا كبيان سياسي أواقتصادي أريد منه تنفيذ اتفاقه مع محمد بن زايد على إغلاق الملف في سهوة مقصودة وكأن عملا تجاريا أغلق بين الطرفين لاسجونا وضحايا ونسي الطرفان أننا في حرب مستمرة منذ 2014م وأن الملف الذي يريد ولي عهد أبوظبي إغلاقه هو ملف حرب ويحتاج للجان تحقيق وتقديم المتسببين للمحاكمة وتعويض الضحايا.
 
ثانيا: حرص بيان الميسري على ذكر لقاءاته واتفاقاته مع الإماراتيين في أكثر من جزء في البيان كما لو أنه فقط أراد الوفاء بالعهد من التزام قطعه لولي عهد أبو ظبي وكأن المطلوب من الحكومة والرئيس تبييض صفحة الإمارات من الإنتهاكات والسجون التي لازالت شغل العالم منذ انكشافها قبل أكثر من عام على الأقل.
 
ثالثا: يقول بيان الميسري إن السجون المركزيه هي التي أصبحت تحت سلطة وزارته ولا أعلم ماذاعنى بالمركزية دون أن يقول لنا ماهو وضع ثمانية عشرسجنا غير مركزي ثلاثة منهم في مقر قوات الإمارات بالبريقة والبقية في مواقع قوات الحزام ومنازل شلال وعيدروس وغيرها .
 
رابعا: في قضية جنائيةكهذه وقد أصبحت قضية بين دولتين لا بين فصيلين يمنيين فإن وزارةالداخليةغير ذات اختصاص في النظر بالقضية وإنما القضاء والنيابة العامة والمحكمة العليا والمفترض أن نسمع مؤتمرا صحفيا مفصلا حول الواقعة ذاتها وكيف تم حلها واين ذهبت السجون وأين هم المنتهكون؟
 
خامسا:كيف تقرر الحكومة اليمنية إغلاق ملف خطير بهذه الطريقة دون اتباع الإجراءات المطلوبة في تشكيل لجان لمعرفة الحقيقة والتقصي عن مصير السجون والمساجين والضحايا وغيره من أدوات العدالة؟!
 
سادسا: هل كان مطلوبا من أحمد الميسري الذهاب لأبو ظبي والإتفاق على تبييض صفحة الإمارات في مسألة السجون السرية المعروفة أم كان المطلوب منه استلام الوضع الأمني كاملا من الإمارات ودفعها لتفكيك مليشياتها وإغلاق سجونها؟
 
سابعا: وهو الأهم ألم يشكل الرئيس هادي لجنة أسماها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فلماذا لم تقدم هذه اللجنة رأيها في هذه المسألة ولماذا لم تعقد مؤتمرا صحفيا لتوضيح المسألة برمتها وقد كلفها الرئيس سابقا بالتقصي في ذلك.
 
ثامنا: كيف يمكن القول أن السجون أصبحت تحت سيطرة الداخلية وهناك فصائل ومليشيات عسكرية بعشرات الآلاف من الحزام الأمني وغيره وكذلك قوات الإمارات ليست تحت سيطرة الحكومة أصلا ولاتأتمر بأمرها
ومدينة عدن بذاتها ميناء ومطارا ومقار عسكرية ومنافذ ليست تحت سيطرة الدولة.
 
تاسعا: أليس جريمة فادحة أن يعامل ملف إنساني ثقيل كملف السجون السرية فيه الآلاف من الضحايا وفيه القتلى والمغتصبون والمنتهكون وأن تختصر آلامهم وأوجاعهم وأوجاع إسرهم وأطفالهم ببيان من وزير داخلية وعلى هذا النحو الذي يظهر اليمني كالرقيق المستأجر بصك عبودية.
 
عاشرا:واضح أن الجهل بالقانون وحقوق المواطنين هو بطل هذه القصة اليوم وإن كانت الحكومة ستعود لتدبج لنا مثل هذه البيانات وتسلم الإماراتيين صكوك عبودية وبراءة فبقاؤها في المنافي أعز .. عل الله يخرج من بين أصلابهم من يقول :اليمن واليمنييون أغلى.
 
أما حقوق الناس فلاتسقط ببيان تبرئة بموقع وزارة الداخلية وأما جرائم الإمارات فستلاحقها اليوم وغدا وبعد غد كوصمة عار لبلد استجار به هادي فجاء يقتل ابنائه وينصب لهم المشانق والسجون ويعيث في أرضهم فسادا ،والظلم وإن طال فله نهاية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك