من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ 6 ساعات و 14 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 12 ساعه و 55 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 16 ساعه و 19 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 16 ساعه و 23 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 9 ساعات و 10 دقائق
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 13 يوليو 2018 07:48 مساءً

عشر نقاط في نقد بيان الميسري حول السجون

أحمد الشلفي

فجر الأربعاء ظهر بيان على موقع وزارة الداخلية اليمنية باسم الوزير أحمد الميسري وهو بيان غير مستغرب في ظل السعار الإماراتي والقلق من الحشد الحقوقي والدولي العالمي في مسألة السجون السرية الإماراتية في عدن وحضرموت ومدن الجنوب والخطف والإخفاءوالقتل والتعذيب والإغتصاب الذي تعرض له المعتقلون.
 
والحقيقة أنني لا أريد أن أتجنى على الوزير ولا على نائبه ولكن أريد أن أضع هنا بعض التوضيحات حول بيانه وفي بالي أن كثيرا من المسؤولين اليمنيين يفتقرون للخلفية القانونية والقضائية والسياسية وهذا ماجعل الوزير ونائبه يقعان في خطأ جسيم من العيب الوقوع فيه وهو تبرأة الجناة وتبييض صفحاتهم في قضية لم تعد الآن بيد هادي ولا بيد الميسري وغيره فسجون الإمارات السريةفي اليمن أصبحت قضية دولية معروفة لها شهود وضحايا وسيكون لها بالتأكيد مرافعات ومحاكم عاجلا أم آجلا.
 
أولا : بيان الميسري خلا من أي توضيحات حول السجون التي ذكرها فهو بدا كبيان سياسي أواقتصادي أريد منه تنفيذ اتفاقه مع محمد بن زايد على إغلاق الملف في سهوة مقصودة وكأن عملا تجاريا أغلق بين الطرفين لاسجونا وضحايا ونسي الطرفان أننا في حرب مستمرة منذ 2014م وأن الملف الذي يريد ولي عهد أبوظبي إغلاقه هو ملف حرب ويحتاج للجان تحقيق وتقديم المتسببين للمحاكمة وتعويض الضحايا.
 
ثانيا: حرص بيان الميسري على ذكر لقاءاته واتفاقاته مع الإماراتيين في أكثر من جزء في البيان كما لو أنه فقط أراد الوفاء بالعهد من التزام قطعه لولي عهد أبو ظبي وكأن المطلوب من الحكومة والرئيس تبييض صفحة الإمارات من الإنتهاكات والسجون التي لازالت شغل العالم منذ انكشافها قبل أكثر من عام على الأقل.
 
ثالثا: يقول بيان الميسري إن السجون المركزيه هي التي أصبحت تحت سلطة وزارته ولا أعلم ماذاعنى بالمركزية دون أن يقول لنا ماهو وضع ثمانية عشرسجنا غير مركزي ثلاثة منهم في مقر قوات الإمارات بالبريقة والبقية في مواقع قوات الحزام ومنازل شلال وعيدروس وغيرها .
 
رابعا: في قضية جنائيةكهذه وقد أصبحت قضية بين دولتين لا بين فصيلين يمنيين فإن وزارةالداخليةغير ذات اختصاص في النظر بالقضية وإنما القضاء والنيابة العامة والمحكمة العليا والمفترض أن نسمع مؤتمرا صحفيا مفصلا حول الواقعة ذاتها وكيف تم حلها واين ذهبت السجون وأين هم المنتهكون؟
 
خامسا:كيف تقرر الحكومة اليمنية إغلاق ملف خطير بهذه الطريقة دون اتباع الإجراءات المطلوبة في تشكيل لجان لمعرفة الحقيقة والتقصي عن مصير السجون والمساجين والضحايا وغيره من أدوات العدالة؟!
 
سادسا: هل كان مطلوبا من أحمد الميسري الذهاب لأبو ظبي والإتفاق على تبييض صفحة الإمارات في مسألة السجون السرية المعروفة أم كان المطلوب منه استلام الوضع الأمني كاملا من الإمارات ودفعها لتفكيك مليشياتها وإغلاق سجونها؟
 
سابعا: وهو الأهم ألم يشكل الرئيس هادي لجنة أسماها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فلماذا لم تقدم هذه اللجنة رأيها في هذه المسألة ولماذا لم تعقد مؤتمرا صحفيا لتوضيح المسألة برمتها وقد كلفها الرئيس سابقا بالتقصي في ذلك.
 
ثامنا: كيف يمكن القول أن السجون أصبحت تحت سيطرة الداخلية وهناك فصائل ومليشيات عسكرية بعشرات الآلاف من الحزام الأمني وغيره وكذلك قوات الإمارات ليست تحت سيطرة الحكومة أصلا ولاتأتمر بأمرها
ومدينة عدن بذاتها ميناء ومطارا ومقار عسكرية ومنافذ ليست تحت سيطرة الدولة.
 
تاسعا: أليس جريمة فادحة أن يعامل ملف إنساني ثقيل كملف السجون السرية فيه الآلاف من الضحايا وفيه القتلى والمغتصبون والمنتهكون وأن تختصر آلامهم وأوجاعهم وأوجاع إسرهم وأطفالهم ببيان من وزير داخلية وعلى هذا النحو الذي يظهر اليمني كالرقيق المستأجر بصك عبودية.
 
عاشرا:واضح أن الجهل بالقانون وحقوق المواطنين هو بطل هذه القصة اليوم وإن كانت الحكومة ستعود لتدبج لنا مثل هذه البيانات وتسلم الإماراتيين صكوك عبودية وبراءة فبقاؤها في المنافي أعز .. عل الله يخرج من بين أصلابهم من يقول :اليمن واليمنييون أغلى.
 
أما حقوق الناس فلاتسقط ببيان تبرئة بموقع وزارة الداخلية وأما جرائم الإمارات فستلاحقها اليوم وغدا وبعد غد كوصمة عار لبلد استجار به هادي فجاء يقتل ابنائه وينصب لهم المشانق والسجون ويعيث في أرضهم فسادا ،والظلم وإن طال فله نهاية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك