الإمارات أشد فظاعة من الحوثي
تقارير وبيانات لهيئات ومنظمات دولية ولجان وتحقيقات صحفية في كبريات الصحف العالمية تضرب الامارات وادواتها اليمنية في مقتل ..
هل وقعت الامارات في شر اعمالها؟ هل احترقت في اليمن واحرقت معها الادوات والقفازات الشريرة التي سلطتها على ابناء شعبنا ؟!
سجون ومعتقلات وتعذيب واغتيالات واخفاءات وتعطيل للخدمات وتفكيك للمجتمع لصالح الفوضى..
المحرر الذي رفع لافتة انقاذ اليمن وهو شعار اخلاقي كبير لايسنقيم مع نفسيته الشريرة وسلوكه المؤامراتي تجاه العرب والمسلمين..لهذا نرى ابوظبي اليوم محل نقد المنظمات والتقارير الحقوقية والصحافية لانها لاتجيد فعلا سوى الاساءة والانتهاكات والظلم وتدمير تطلعات الشعوب واحراق الاماني والاحلام التي ناضل وضحى في سبيلها بالشهداء في اكثر من قطر عربي..
ثارت الشعوب فجاءت الامارات بالثورات المضادة والله لايصلح عمل المفسدين.
حتى كانت محطة اليمن التي ابتلعت صحاريها وبحارها وارضها كيد الامارات وظلمها وطغيانها وهاهي اليوم في مواقف الهيئات الدولية والقوائم السوداء وتقارير المنظمات وتحقيقات كبريات الصحف اشد فضاعة من الحوثي الذي ادعت انها جاءت لتحاربه ويشار اليها في هذه التقارير اكثر من الاشارة لجرائم الميليشيات الانقلابية نفسها..
واجمالا هاهي الامارات بممارساتها تتخادم مع الحوثي بقصد او بدونه ويظهر للعالم ان التحالف والشرعية يتساويان مع الانقلابيين في الانتهاكات ان لم يكونا اكثر جرما منه بسبب دقة التوثيق في المناطق المحررة..
وهو ماجعل الكثير من المراقبين يستغربون مواقف المبعوث الدولي وبيانات مجلس الامن والاتحاد الاوروبي المنحازة للحوثيين او على الاقل مساواتها بين الحوثيبن والشرعية ولا يدرك هؤلاء ان الفضل يعود للامارات التي عطلت المناطق المحررة وجعلتها مسرحا للاغتيالات والمداهمات والسيارات المفخخة وقوضت الشرعية وفتحت السجون وزجت بالالاف في جحيمها.
لم تكتف الامارات بهذا بل قدمت المناطق المحررة للعالم باعتبارها امارات للقاعدة وداعش ثم راحت تعلن الحملات والحروب في المنصورة ولحج وابين وعزان والصعيد وحضرموت وبحساب بسيط يمكن احصاء عدد الحملات العسكرية التي اعلنتها الامارات ضد الارهابين المفترضين اضعاف مضاعفة من عدد العمليات التي اعلنتها لمواجهة الحوثي وتطهير البلاد من ميليشياته.
عطلت الامارات تحرير كبرى المحافظات اليمنية من حيث السكان وهي تعز ..
ولانها تعز سكانها اضعاف سكان المحافظات الجنوبية مجتمعة وعدد دوائرها الانتخابية فوق الاربعين دائرة..
لان مكوناتها السياسية والاجتماعية ستنتظم حتما سكة الشرعية وتقدم انموذجا مشرفا للدولة وهذا ما لا تريده الامارات.
وبدل من تحريرها راحت الامارات تعبث بها من جهة عبر ادواتها تاركة جهتها الاخرى للحوثي.
سيسجل التاريخ عن شقيق لئيم بلا شرف ولا قيم استعانت به اليمن في محنتها فزاد في جراحها وطمع بمقدراتها.
ولا يحيق المكر السيء الا بأهله.
اللهم احفظ اليمن وشعبها واوصلها الى بر الامان..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها