من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ يوم و 11 ساعه و 33 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يوم و 11 ساعه و 45 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ يوم و 11 ساعه و 51 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يومان و 12 ساعه و 17 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يومان و 15 ساعه و 8 دقائق
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 04 يوليو 2018 10:47 مساءً

هل يستوي الذين يزرعون الألغام والذين ينزعونها؟!

همدان العليي

قصة اليمن مع الألغام قديمة، ففي سبعينات القرن الماضي وأثناء الخلاف الشمالي الجنوبي، زرعت الجماعات المسلحة في المناطق الوسطى مئات الآلاف من الألغام التي قدمها الزعيم الليبي معمر القذافي كدعم لـ«الجبهة الوطنية». جزء من هذه الألغام تم إزالته خلال العقود الماضية، وما يزال باطن الأرض يخفي أعداداً كبيرة منها حتى اليوم بحسب تصريحات حكومية.

وعندما ظهر الحوثيون في 2004 بمحافظة صعدة، كانت الألغام واحداً من أهم الأسلحة التي يعتمدون عليها في حروبهم ضد الدولة. فقد عرفوا باهتمامهم الكبير بحيازة الألغام وتفننهم في صناعتها بمختلف الأنواع والأحجام، حيث أنشأت الميليشيا مصنعاً للألغام في مدينة صعدة، وقد تم استهدافه من قبل مقاتلات التحالف العربي في مايو (أيار) 2015.

زرت قبل أسابيع قليلة مدينة ميدي التابعة لمحافظة حجة التي تم تحريرها مؤخراً بالكامل من السيطرة الحوثية. وحتى نصل إلى هذه المدينة، لم يكن أمامنا إلا أن نسلك طريقاً واحداً مع الحرص على عدم الخروج عن هذا الطريق، فالألغام مزروعة بأعداد هائلة في كل شبر داخل المدينة وحولها باستثناء المناطق التي قامت الفرق الهندسية بمسحها وإزالة الألغام منها. لا يمكن لمن يزور المدينة والمناطق المجاورة التي كان الحوثيون فيها أن يتحرك إلا في نطاق محدد ومحدود ومعروف كي لا يكون ضحية للألغام التي تركها الحوثيون في كل مكان، وهذا ما جعل سكان هذه المناطق يحجمون عن العودة إلى ديارهم.

يقول بعض سكان المدينة بأن «ضحايا كُثراً سقطوا جراء هذه الألغام في تلك المناطق. وبالرغم من أن الحرب توقفت فيها، إلا أن الألغام ما زالت تحاصرهم وتخنقهم من كل اتجاه. ولا يوجد استثناء، فقد زرعوها في الطرقات والأحياء المأهولة بالسكان والمزارع والشواطئ (ألغام بحرية) وحتى داخل المنازل». وتتنوع الألغام التي ينتجها الحوثيون، بين ذات الحجم الكبير الذي يستهدف الدبابات والآليات الكبيرة، وبين الألغام الصغيرة التي تستهدف الأفراد والمحرمة دولياً.

ميدي ليست المدينة الوحيدة المصابة بلعنة الألغام الحوثية، فلا يمر الحوثيون من مكان، إلا وقاموا بزرع الألغام المحرمة دولياً فيه، مثل تعز ومأرب والبيضاء وصنعاء والحديدة وصعدة وعدن ولحج والضالع وبقية مناطق حجة.. كلها موبوءة بالألغام. فاللغم رفيق المقاتل الحوثي أينما ذهب وهدية عبد الملك الحوثي لأطفال اليمن ونسائه.

التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في تقريره الحقوقي الأخير، أوضح بأن ألغام الحوثيين قتلت 639 يمنياً، وتسببت بإصابة 704 آخرين، وهذا ما أمكن رصده خلال الفترة من يوليو (تموز) 2014 وحتى مارس (آذار) 2018. وبالمناسبة، ميليشيا الحوثي فقط هي من تزرع الألغام في اليمن منذ الحرب الأولى في 2004.

تقول الإحصائيات بأن اليمن الذي وقّع على معاهدة «أوتاوا» التي تحرم استخدام الألغام المضادة للأفراد في عام 1997، بات مفخخاً بأكثر من نصف مليون لغم زرعته ميليشيا الحوثي خلال السنوات القليلة الماضية. وبحسب مدير المركز الوطني لمكافحة الألغام العميد الركن اليمني أمين العقيلي، فقد «تعرض اليمن لأكبر عملية زرع ألغام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وهو اليوم البلد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تعرض لكارثة انتشار الألغام».

هذه هي هدايا الحوثيين لليمنيين، في مقابل ذلك تبذل المملكة العربية السعودية جهوداً جبارة لمواجهة هذه الكارثة التي تهدد حاضر اليمنيين ومستقبلهم، وذلك من خلال مشروع «مسام» الذي أعلن عنه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي يهدف إلى إزالة الألغام بكافة أشكالها وصورها، التي زرعتها الميليشيات في الأراضي اليمنية، وخصوصاً محافظات مأرب وعدن وصنعاء وتعز. وسيتم إنجاز هذا المشروع بكوادر سعودية وخبرات عالمية. هذا الكرم السعودي الجم، يجعلني كيمني أتساءل: هل يستوي الذين يزرعون الألغام والذين ينزعونها؟!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك