من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 08:04 مساءً
منذ 5 ساعات و 23 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 10 ساعات و 23 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 13 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 16 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 17 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 03 يوليو 2018 06:33 مساءً

المؤتمريون و "شماعة" الثورة الشبابية

عبدالخالق عطشان

الى اليوم بل والى قيام الساعة يعتقد الشيعة بإن ما أصاب العالم من ظلم وانتكاسات فإنما هو بسبب مقتل الحسين (ض) وعدم تَشيُع العالمين معهم للثأر من قتلته بينما فريق منهم يعتقد بإن السبب أيضا هو ماجرى من شورى في سقيفة بني ساعده واختيار ابي بكر الصديق ( ض)خليفة للمسلمين وفي تحديث شيعي جديد يرى حسين الحوثي أن سبب بلاء الأمة كان مرده الخليفة عمر (ض) وكأن الله حسب زعمه ابتعثه لإصلاح ما أفسده عمر لكن العميد جواس أكمل ما بدأه عمر .

 

 

في الوقت الذي يجب على كل المكونات السياسيه الوقوف صفا واحدا على الأقل في ظل الأوضاع الراهنة وانهاء الإنقلاب تظل بعض القنوات الاعلامية الرسميه لحزب المؤتمر وبعض رموزه الرسميين - لا اقصد الأفراد العاديين وناشطي وسائل التواصل- في النيل من الثوره الشبابية وتحميلها جريرة الإنقلاب الإمامي متناسين أن مطالب المكونات السياسية للرئيس صالح قبل الثوره لم يكن إلا تصحيح الجداول الإنتخابية وإقامة انتخابات على جداول صحيحة لكن جرى اللف والدوران وتكوين اللجان المتتابعة لتمييع مطالب المكونات حتى وصل الأمر إلى رفع شعار تصفير العداد بل وقلعه الأمر الذي سبب قيام الإعتصامات الإحتجاجية وقيام الثورة الشبابيه وحدث بعدها ماحدث من أحداث وصولا إلى المبادره الخليجية والتي أوقفت عجلت الثورة ووافقت على مطالب زعيم المؤتمر والتي منها واهمها الحصانة له ولقرابة 600 من رموز نظامه!! - ولماذا الحصانة ؟ سؤال يجيب عنه المؤتمريون ومن في نفسه من الثورة الشبابية- وتم منح المؤتمر وحلفائه الشكليين نصف حقائب حكومة الوفاق بينما المؤتمر يمسك باكثر من 80 % من مفاصل الدولة المدنية والعسكرية وآل منصب رئيس الدولة لنائب رئيس المؤتمر هادي. لقد عاد المؤتمر الشعبي بعد المبادرة الخليجية للحكم والمعارضة في آن واحد وليس أدل على معارضته إلا ماكان يقوم به بعض أعضاء المؤتمر باعتدائهم على خطوط نقل الطاقة الكهريائية من مارب الى صنعاء وما وراءها واثبات اسماء المعتدين الأمر الذي كان يجعل من وزير الكهرباء والذي استقال عن المؤتمر د/ صالح سميع ينزل بنفسه مع المهندسين لإصلاحها في اليوم اكثر من مرة وكل هذا النوع من المعارضة المؤتمرية لإيجاد سخط شعبي على حكومة الوفاق التي ولدت من رحم الثورة الشبابية. يتعلل بعض من المؤتمريين الرسميين بإن ثورة فبراير فتحت الباب للحوثيين للدخول للساحات وماعلموا انهم دخلوها مسربلين مسالمين تحكمهم انظمه الساحة واعرافها وتحت رقابة لجنتها الأمنية ، لقد تناسى اخواننا في المؤتمر من الذي فتح ابواب 9 معسكرات قتاليه في صعده للحوثيين وسلمهم كل معداتها ومن فتح لهم ابواب ثاني قوة عسكرية للجمهورية ( الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) ومن وجه الأوامر لكل قيادات وقواعد ومشائخ المؤتمر ورعاياهم للإنخراط في صفوف مليشيا الإمامة الحوثية.

 

 

يظل بعض إخواننا من قيادات ورموز المؤتمر وللأسف معهم بعض العلماء والمثقفين يجلدون ثوار فبراير ويحملونهم مالا يحتملون متناسين ارباح المؤتمر من المبادره الخليجيه ومن حكومة الوفاق وكلها ارباح منشأها الثورة الشبابية الشعبية ، يسلخون ثوار فبراير وفي عهد ثورتهم استقر سعر صرف الريال لعامين متتاليين وتم صرف استراتيجيه الرواتب لمعظم موظفي الدوله وتم افتتاح كثير من المشاريع المتعثرة والمشاريع الجديدة ويكفي انه تم اسقاط مشروع التوريث .

 

مما لاشك فيه ان هناك أخطاء تخللت الثورة الشبابيه ابتداء بالتعاطي الغير مضبوط ومشروط مع المبادره الخليجية ثم ماتبعها اثناء حكومة الوفاق وأثناء سير مؤتمر الحوار الوطني لكن ليست بالأخطاء التي يتراكم كل ذلك الحقد في صدور بعض اخواننا من المؤتمر على الثورة الشبابيه وليست بالأخطاء التي تظل شماعة تُحمِل ثوار فبراير نكبة 21 سبتمبر السلاليه ولا بالأخطاء التي تصبح أسبابا لمقتل الرئيس صالح و تصدع البناء المؤتمري .

 

إن مانؤكده ونظل نقتنع ونُقنِعُ به هو أن جلد الحاضر بالماضي فإنما يعيق التقدم للمستقبل ويثير الضغائن بين الأفراد ويعمق الجراحات وان المستفيد من هذا إنما هم دعاة العنصرية والسلالية والخارجين من كهوف الدجل والضلالة لإعادة الإمامة ، على الجميع أن يسمو فوق الجراح وإن كان من ثورة حقيقية فإنما هي ثورة يستظلّ تحتها كل مظلوم ناله ظلم مليشا الإمامة الهاشميه الحوثية الكهنوتية وليس من هدف له إلا استعادة الجمهورية ودولة المواطنه المتساوية والتي تذوب فيها كل الفوارق وتتلاشى كل الطبقات وتسود العداله والحرية والمساواة . ..........


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك