من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 10 ساعات و 23 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 11 ساعه و 32 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ 20 ساعه و 27 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 20 ساعه و 29 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 20 ساعه و 31 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 10 يونيو 2018 02:03 صباحاً

الأمن ”الشحطة”

فيصل على

شاركت في تغطية أخبار مظاهرات 2005 في صنعاء و التي اندلعت بعد جرعة سعرية نفذتها أجهزة السلطة ضد الشعب، خرج الناس و انتشرت وحدات الجيش جوار الجامعة الجديدة و في ميدان التحرير، الدبابات أخذت مواقعها، و كل هذا لم يكن مهماً، المهم هو منع تصوير المظاهرات من قبل السلطات، و انفرادها بنشر ما تريده.

الصحف المحلية نشرت أخبار مصورة في اليوم التالي لاندلاع المظاهرات وفيها أن كاميرات المراقبة في الشوارع التقطت صوراً لمن قاموا بإثارة الشغب، كانوا يحملون الحجارة في أيديهم ويضعون على رؤوسهم "السماطات" ويرتدون بنطلونات وجاكتات جنز و أجسامهم تفوق أجسام اليمنيين طولاً، انتشرت شائعة تفيد "بأنهم من فلسطين" و أن هناك إختراقاً أمنياً خطيراً، تتبعته فإذا بهم مجرد "سُمع" و بلاطجة ومتسكعي حارات صنعاء وهم من المتعاونين مع الأمن الذي قبض عليهم و أفرج عنهم ثاني يوم بعد أن أكتشفوا أنهم "من أهل الدار" .

كان الأمن مسيطراً على سير المظاهرات وعلى حركة الشارع وهناك تبادل أدوار بين الشرطة والبلاطجة، فالسلطة لها بلاطجتها في كل وقت ، وقد استخدمت السلطات بلاطجتها في 2011 إبان اندلاع ثورة التغيير في ربوع البلاد، لكن الشارع حينها كان أكبر من فهلوة "شغمة" بلاطجة.

"سارق الشماط" الذي شغل وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً تبدو عليه التقوى فعيونه مكحلة و "مابش حتى نسوان يتكحلين في رمضان" لكنه مكحل -ربما خلقه- سُمعة و مكحل و ولي من أولياء الله، يقال أنه كان مجاهداً ضد الدواعش في تعز و لكونه ولي الله فقد سلمه الله و عاد الأصل من تعز إلى صنعاء بدل أن تعود صورته في برواز ملفوف بكوت مخطط وسماطة مليئة بالبردقان.

مليشيات الهاشمية السياسية هي من ورثت النظام القديم، و هي تجيد لعبة الأمن "الشحطة" و لذلك أحضرت اللص خلال خمس ساعات، مع العلم أن الضحية أختفت و لم يبحث عنها جماعة السوشل ميديا الباحثين عن لايكات، اكتسرت وإلا ماتت وإلا اصطرعت يعلم الله بحالها، المهم أن السارق أعترف بشحطة الأمن و أعترف متى نفذ العملية و متى ألقي عليه القبض، لم يتبق إلا أن يشكر العيون الساهرة التي ألقت عليه القبض..

يعود بروز "الأمن الشحطة" في مناطق الحوثيين لسببين الأول أن كل اللصوص في تلك المناطق تحولوا إلى مليشيات تتبع المليشاوي الكبير القابع في كهفه بصعدة.

السبب الثاني: تم إرهاب المواطنين في مناطق سيطرة مليشيات الانقلاب، ولا يوجد بينهم عصابات تعمل على الإخلال بالأمن وجلهم من الخايفين والمضطهدين الذين منعتهم الظروف من الفرار من هذه المناطق وينتظرون بفارغ الصبر عودة الدولة ودخول الجيش الوطني لتلك المناطق.

ولذا قلت الجريمة بمعناها البسيط في تلك المناطق التي تحول كل المجرمين فيها إلى أمن و شرطة و جيشاً للرب، فصنعاء على سبيل المثال ليس فيها لصوص غير مشرفي الله المتبردقين و هؤلاء معصومين من إرتكاب السرقة أمام كامرات المراقبة، لأنهم بعد استيلائهم على المؤسسات الحكومية و الخاصة صاروا هم من يتحكمون في كاميرات المراقبة في الشوارع، و هذا هو سر الأمن و الأمان في مناطق سيطرة مليشيات الانقلاب.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك