من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ يوم و 11 ساعه و 51 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يوم و 12 ساعه و 3 دقائق
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ يوم و 12 ساعه و 8 دقائق
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يومان و 12 ساعه و 34 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يومان و 15 ساعه و 25 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 04 يونيو 2018 01:37 صباحاً

هادي .. المُحارب السبئي الصادق!

د. زياد غالب المخلافي

منذ حرب صيف 94 م وحتى اللحظة، لا تزال مسيرة الرئيس عبدربه منصور هادي العسكرية والسياسية مثاراً لتساؤلات وتكهنات جمّة، مرتكزها تأثيره في مسارات تلك الأحداث التي عصفت باليمن أثناء وبُعيد تلك الحرب مروراً بثورة 11 فبراير التي على إثرها اختاره الشعب اليمني رئيسا انتقاليا بإجماع شعبي لا نظير له منذ عصر الملوك التبابعة.

بعد صراع الإخوة الأعداء في منتصف الثمانينات في الشطر الجنوبي من الوطن اتجه الرئيس هادي إلى الشطر الشمالي وهناك قوبل بالترحاب على المستوى الشعبي والرسمي، ذلك أنه انتقل من بيته الذي أصابه الضرر إلى بيت أجداده ومهدهم الأول، حيث الأنساب والرحِمُ، بعد ذلك انخرط في صفوف الجيش اليمني كونه ضابطاً عاملاً في القوات المسلحة واستمر في ذلك العمل الوطني بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة منتصف العام 1990م.

لم يكن فخامة الرئيس هادي من دعاة الحروب ولا من الساعين لها، بل كان التعقل والحكمة والتريث في اتخاذ القرار سمته المميزة، وسنته المؤكدة، وتلك فراسة البدوي سليل ملوك سبأ وحفيد أبين بن ذي يقدم بن حمير، لكنه حين يجد نفسه مضطراً لخوضها بعد استنفاد كآفة السُبل والوسائل لتفاديها وتجنيب الشعب ويلاتها وتبعاتها، فإنه لساحات النزال فارسا حميريا لا يشق له غُبار ومحاربا سبئيا لا يعرف الهزيمة أو الانكسار، ولذلك فقد كان في حرب صيف عام 94م الميزان الذي أعاد لليمن الكبير وجوده وكينونته بعدما استعرت الحرب شمالاً وجنوباً، وكان بلا منازع كلمة سر الانتصار ليس على اليمني ولا على الجغرافية المصطنعة، بل على المشاريع التقسيمية التي سعت إلى تفتيت النسيج الوطني اليمني لإشباع رغبات المأزومين شمالاً وجنوباً الذين تعودوا على الاعتياش من المشاريع الصغيرة التي لا تتعدى مضارب قبائلهم وحدائق منازلهم.

وأمام هذا التاريخ المشرق بالانتصار لليمن أولاً وأخيراً، حاول فخامة الرئيس هادي تقويم مسار الوحدة بعد انقشاع غبار المعركة ظاناً منه أن مشروعاً وحدوياً جديداً يلوح في الأفق وأن يمنا قويا شامخا على موعد مرتقب، لكن ظنه تبخر بعد أن وجد بهجة الانتصار المزعوم تسري في أرواح قيادة الدولة العسكرية والقبلية، الأمر الذي أصابه بالخيبة كما أصاب الكثيرين من رفاقه، وعلى ذلك فقد ظل الرئيس هادي في منصب نائب الرئيس دون مرسوم رئاسي، اللهم منصباً فخرياً، لا ينوب في حال الغياب ولا يؤثر في مجرى مياه السياسية اليمنية طيلة عقد ونصف من الزمن.

مع اندلاع ثورة 11 فبراير في العام 2011م، استشعر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي خطورة المرحلة المصحوبة بالرغبة الشعبية الجامحة للتغيير، ولذا فقد كان خلال تلك الأحداث الثورية المتصاعدة وسيطاً بين طرفي الخلاف الناتج عن الثورة (علي صالح وعلي محسن)، إذ لم ينضم إلى صف السلطة الحاكمة رغم اعتباره أحد رموزها، بل أمسك العصا من المنتصف، سعياً لاخراج اليمن من عنق الزجاجة، وقد قاده إلى ذلك الموقف فراسته البدوية ودهاؤه العسكري فضلاً عن قراءته للأحداث وإدراكه أن مطلب التغيير أصبح ضرورة ملحة وأمراً لا مفر منه، خاصة وأن الغليان الشعبي في المحافظات الجنوبية سبق ثورة 11 فبراير بعدة سنوات.


بعد انتخابه رئيسا توافقيا لليمن مطلع العام 2012م حمل الرئيس هادي اليمن المنهك الجريح على كتفيه وحاول جاهداً السير به إلى حيث يجب أن يكون، اليمن بموروثه الحضاري الباذخ وتاريخه السبئي الحميري التليد لا يليق به أن يكون على هذا الحال، كان الرئيس هادي في تلك الفترة ولايزال يعمل كمحارب سبئي صادق، مؤمن بيمنه وتاريخه وهويته الوطنية، وبناء عليه فقد أطلق حواراً يمنيا واسعاً جمع فيه اليمنيين بمختلف ألوانهم وطبائعهم، وخرج معهم بمخرجات سبئية عظيمة تؤسس ليمن اتحادي كبير ودستور وطني شامل يكفل حق الجميع ويبني دولة العدل والمساواة وسيادة القانون.

هذه المخرجات الوطنية لم ترق "للقبيلة" المسكونة بحب التسلط والنفوذ على اعتبار أن الحكم محصوراً بين صخور جبالها ولذلك فقد عملت في الخفاء على تقويض مخرجات الحوار وشل قدرات القائمين عليه والمنفذين له، ما جعلها تشكل تحالفا انتقاليا مع مليشيات الحوثي أو ما بات معروفا بالهاشمية السياسية، وكان نتاج ذلك التزاوج الانتقالي انقلاب 21 سبتمبر المشؤوم على شرعية الرئيس هادي الدستورية ما أدى إلى دخول اليمن في حرب داخلية وخارجية ماحقة لا تزال مشتعلة حتى هذه اللحظة.

إن الحقيقة التي غابت عن مهندسي ذلك التحالف الذي انفض مؤخراً هي أن الهاشمية التي حكمت اليمن قهراً وقسراً لألف عام وتخلص منها اليمنيون في ثورة سبتمبر الخالدة عام 1962م ، ترى أن اليمن هي فردوسها المفقود منذ ذلكم التاريخ، وأن استعادة زمام الحكم فيها من اليمنيين هو جهاد مقدس وحق نبوي وأمر إلهي، ولذلك فإن قيام دولة يمنية قوية يبدد أحلامها في استعادة تحكمها باليمن، وهذا ما نراه اليوم فهي تقاتل بكل ما تملك من قدرة واستطاعة بهدف الحفاظ على ما تبقى لها من نفوذ في بعض المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، رغم إدراكها أن هزيمتها المدوية شبه محققة وأن انتصار الشرعية الدستورية قاب قوسين أو أدنى.

في ختام هذه التناولة أقول، إن اليمنيين اليوم يقفون خلف محاربهم السبئي الصادق فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لاستعادة الدولة اليمنية المختطفة وبناء مداميك اليمن الاتحادي، اليمنيون اليوم يقفون مع استعادة ذاتيتهم اليمنية وحقهم في حكم بلدهم وأرضهم بعيداً عن الطارئين على هويتهم وتاريخهم وموطنهم الأزلي اليمن الكبير من الغيضة إلى مرّان.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك