من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ 8 ساعات و 17 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 14 ساعه و 58 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 18 ساعه و 21 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 18 ساعه و 25 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 11 ساعه و 12 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 29 مايو 2018 12:07 صباحاً

عن ثروات اليمن وضرورة استخراجها والاستفادة منها

علي عبد المجيد الزنداني

تعجبت وأنا أقرأ التعليقات على مقابلة الوالد في " قناة سهيل "  قبل أيام من الإصرار من قبل البعض على  مطالبة القارئ والسامع بإهمال قضية الثروات في اليمن وترك الاهتمام بها.

فما حقيقة ما يجري ياترى؟!

لقد وقع شعبنا اليمني في براثن الفقر والحرمان من ثرواته جراء مؤامرات لم تستطع كثير من النخب في اليمن أن تستوعب حقيقتها،

وبعضهم تم تحصينهم منذ وقت مبكر ضد إدراك الحقائق تحت ما يسمونه عبثية نظرية المؤامرة.

والحقيقة أنه في تاريخ اليمن المعاصر طالما كانت هناك محاولات تستهدف رفع وعي الشعب اليمني وتحفيزه ليشكل ضغطاً حقيقياً يبرر للحكومات ويمكن الدولة من أن تخطو خطوة إلى الأمام في هذا الملف المليء بالدهاليز المظلمة، والتي لن يخرج منها إلى النور إلا إذا أصبحت قضية الثروات من نفط وغاز وذهب ومعادن في اليمن قضية رأي عام، يصطف الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته خلفها كي لا تتمكن القوى الدولية الطامعة وأدواتها من ابتلاعها في تلك الدهاليز المظلمة.

وللأسف سرعان ما كان يتم الالتفاف على تلك المحاولات الصادقة والغيورة، تارة بتحويل ملف الثروات إلى سلاح لتمزيق الشعب وتفتيت قوته من خلال إعطاء الحق والملكية لتلك الثروات للإقليم بل والولاية (المحافظة)، وإعطائهم على ذلك المستوى حق التصرف المطلق بها، مما جعل كثير من العقلاء يشعر بأن الضرر المتمثل في تمزيق اليمن والذي سينتج عن الاهتمام بهذا الملف أكبر من المصلحة المرجوة منه.

وتارة بالتشكيك في تلك المعلومات التي تتكلم عن الثروات الهائلة وتصوير الكلام عنها بأنه غير دقيق، ومالا يعرفه الكثير أن التآمر على ثروات الشعب اليمني وحرمانه منها ليس جديداً

بل هو منذ عهد الإمامة قبل الجمهورية، وذلك عندما قررت الدول العظمى أن استخراج الثروات في اليمن لن يكون في صالح سياساتها التي رسمتها للمنطقة، وتم اتخاذ قرار عدم الإعلان عن تلك الثروات وعدم استخراجها، وطلب من الفريق العلمي كتابة تقرير يفضي إلى ذلك،  ويومها بكى أحد أعضاء الفريق أثناء كتابة التقرير وكان اليمني الوحيد في فريق الخبراء الدوليين وعندما سئل عن سبب بكائه قال : إنكم بتقريركم هذا قد حكمتم على شعبي بالفقر لمائة سنة قادمة.

ومع تغير الصراعات الدولية استمر ذلك التآمر على الشعب اليمني وحرمانه من ثرواته بثوب جديد مع كل حكومة ومع كل تغيير .

وللأسف كان أسوأ تلك المؤامرات هو استخراج تلك الثروات عندما تكون قابلة للنهب وردمها تحت مسمى عدم جدواها الإقتصادية إذا لم تكن كذلك.

فهل نستطيع تحرير المنهوب

واستخراج المردوم؟

وبالنظر إلى مشكلتنا القائمة في بلادنا هل نحتاج إلى الكثير كي ندرك أن أحدى أهم مشاكل الحكومة الشرعية في اليمن هي الموارد والإمكانيات؟!

قد يقول البعض ان استخراج هذه الثروات ليس أولوية الآن في ظل ما يجري من حرب وظروف أمنية متردية في بعض المناطق ولكنني اقول ان استخراج واستغلال هذه الثروات سيوفر للحكومة سيولة نقدية كبيرة تمكنها من معالجة الكثير من المشاكل وسوف يسهم في تنمية المناطق اليمنية وإعادة بناء البنية التحتية واعمارها وتطبيع الاوضاع ويعجل بتحرير بقية المناطق وسيعالج الاختلالات الأمنية ويقضي على الاضطرابات ويوجد الكثير من المشاريع توفر فرص عمل للعاطلين وتدير عجلة التنمية والبناء إلى الأمام. 

ومن وجهة نظري إذا لم نغتنم فرصة الدعم الذي تحضى به اليمن من التحالف الذي يعلن إلتزامه دوماً بأن مهمته مساعدة الحكومة الشرعية لإستعادة اليمن من المليشيات الإيرانية واعانتها في استرداد حقوق شعبها،

فنحن نفوت على أنفسنا فرصاً أخشى أنها لن تتوفر في غير هذه الظروف.

اللهم مكن شعبنا من استخراج حقه وحمايته

من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك