من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ 3 ساعات و 57 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 10 ساعات و 38 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 14 ساعه و دقيقتان
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 14 ساعه و 6 دقائق
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 6 ساعات و 53 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 11 مايو 2018 09:57 مساءً

المتحولون..!

هناء ذيبان

تعرف توجهاته، وتعرف كيف يفكر، وتلك الطرق التي أدمن الانطلاق منها، والتواجد في ممراتها.

 إخلاصه وتفانيه لما يقوم به، لا يمكن أن يدفعاك إلى التفكير في أن يتحول ذات يوم تحولاً كلياً، وبجرأة يختص بها غيره وليس هو.
 
تثق أن غيره من الممكن أن يداهمهم التغير أو التغيير، لأنهم لم يكونوا مثله على الخط، بل ظلوا بين بين. وبعضهم يتوارى ويحضر، والبعض الآخر يغيب صوته ويخفت، ويقوده إلى عوالم ليست عالم من اعتادوا على الظهور.
 
يتحول فجأة، ويترك وراءه بحراً موحشاً من الصور المعتادة له مع من أعتداهم.
 
  الكارثة أن التحول هذا لم يكن تدريجياً، وليس بعد زمن تكون قد غبت عنه فيه، لكنه في نفس اليوم أو الذي يليه! تنقلب الأمور تماماً من النقيض إلى النقيض، ومن الأبيض إلى الأسود، ومن الصوت العالي في اتجاه الشمال، إلى الصوت العالي في اتجاه الجنوب.
 
تجده يتحول ليشاطر من حوله لحظتهم، وربما انتصارهم حتى وإن لم يكن مقتنعاً به، تجده يتحول لأن الموج أعلى كثيراً من أن يتمكن من تجاوزه، أو الوقوف في وجهه ومواجهته.
 
يتحول بطريقة مهنية أحياناً إلى درب النفاق الذي يرفض تسميته به. بل يعتقد أن الظرف فرض عليه التحول، حتى وإن لم يكن مقتنعاً..! لأن المصلحة الآن تقتضي أن يتواجد في هذا الجانب مع الجموع، ولا يُتهم بأنه معادٍ لما يجري وغير متحيز له.
 
 المنافقون، أو المتحولون، أو العاكسون مساراتهم؛ أسماء متعددة، وملابسات لمفردات قد نتوقف معها لنحرر اللغة من تقسيمات قاسية لمثل هؤلاء الذين لم يكن الوقت معهم فارقاً للتغيير أو التبديل، سوى في مستوى الذكاء والرغبة الجارفة في حفظ بعض الإحساس بالأنانية، أو الكرامة الداخلية. لكن الأذكياء فقط والعقلاء، والذين كانت مساراتهم- رغم وضوحها- هادئة ومتزنة، جاء أو يجيء تحولهم تدريجياً بعد القراءة المستفيضة لما يجري، والتعاطي معه بمنظور البقاء ليس للأفضل، أو المستحق، ولكن أين سأكون؟ وما حدود مصالحي التي ينبغي أن أحافظ عليها؟!
 
يتحول بذكاء تحت ضغط هائل وشديد، وخوف أيضاً، وعدم قدرة على الغياب بعد أن أدمن البقاء، ليظل في الصفوف الأولى منظّراً وفاتحاً أبوابه ونوافذه لدخول الجديد، ومتعاطفاً معه بهدوء الحكيم.
 
الآخر؛ الذي يقل ذكاءً، يتحول فجأة..! كمن كان يسير في اتجاه وقطعه هكذا دون مبررات، ليسلك طريقاً آخر اكتشف كما يقول إنه الطريق الصحيح الذي يقود إلى الحياة الجديدة.
 
الأول- وأنت تتابعه- قد يدهشك، رغم أنك تلمح في مفرداته القناعة الغائبة والخوف من القادم. والثاني تستوعبه لأنه تافه في الأصل، وغير مؤثر ويعشق ركوب الموجة، حتى وإن لم يعرف أين ستدفع به.
 
في الحالتين؛ كلاهما يبحث عن مكان قدم ليقف فيه بعد أن اختلفت المسارات التي يعرفها. كلاهما ليس بإمكانه أن يتنفس في سماء حرية طرح الرأي والرأي الآخر، في لحظة حاسمة تفرض عليهما إما معي أو ضدي.
 
الغريب؛ أن البعض شعر فجأة وبسذاجة أن ما تحول إليه يشبهه تماماً، وأن غيابه عنه- ناهيك عن الاندماج داخله- سيسحبه خارج دائرة العقل، ومع ذلك تجده يندفع إلى الأرض الجديدة..!!
 
 فهل يُلزمهم هذا الاندفاع: تسوير الأرض القديمة، وهدم المعابد داخلها، أم أن البقاء في القادم يستوجب ذلك، ويحث عليه؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك