من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 15 ساعه و 51 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 17 ساعه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يوم و ساعه و 56 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ يوم و ساعه و 57 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ يوم و ساعه و 59 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 11 مايو 2018 09:57 مساءً

المتحولون..!

هناء ذيبان

تعرف توجهاته، وتعرف كيف يفكر، وتلك الطرق التي أدمن الانطلاق منها، والتواجد في ممراتها.

 إخلاصه وتفانيه لما يقوم به، لا يمكن أن يدفعاك إلى التفكير في أن يتحول ذات يوم تحولاً كلياً، وبجرأة يختص بها غيره وليس هو.
 
تثق أن غيره من الممكن أن يداهمهم التغير أو التغيير، لأنهم لم يكونوا مثله على الخط، بل ظلوا بين بين. وبعضهم يتوارى ويحضر، والبعض الآخر يغيب صوته ويخفت، ويقوده إلى عوالم ليست عالم من اعتادوا على الظهور.
 
يتحول فجأة، ويترك وراءه بحراً موحشاً من الصور المعتادة له مع من أعتداهم.
 
  الكارثة أن التحول هذا لم يكن تدريجياً، وليس بعد زمن تكون قد غبت عنه فيه، لكنه في نفس اليوم أو الذي يليه! تنقلب الأمور تماماً من النقيض إلى النقيض، ومن الأبيض إلى الأسود، ومن الصوت العالي في اتجاه الشمال، إلى الصوت العالي في اتجاه الجنوب.
 
تجده يتحول ليشاطر من حوله لحظتهم، وربما انتصارهم حتى وإن لم يكن مقتنعاً به، تجده يتحول لأن الموج أعلى كثيراً من أن يتمكن من تجاوزه، أو الوقوف في وجهه ومواجهته.
 
يتحول بطريقة مهنية أحياناً إلى درب النفاق الذي يرفض تسميته به. بل يعتقد أن الظرف فرض عليه التحول، حتى وإن لم يكن مقتنعاً..! لأن المصلحة الآن تقتضي أن يتواجد في هذا الجانب مع الجموع، ولا يُتهم بأنه معادٍ لما يجري وغير متحيز له.
 
 المنافقون، أو المتحولون، أو العاكسون مساراتهم؛ أسماء متعددة، وملابسات لمفردات قد نتوقف معها لنحرر اللغة من تقسيمات قاسية لمثل هؤلاء الذين لم يكن الوقت معهم فارقاً للتغيير أو التبديل، سوى في مستوى الذكاء والرغبة الجارفة في حفظ بعض الإحساس بالأنانية، أو الكرامة الداخلية. لكن الأذكياء فقط والعقلاء، والذين كانت مساراتهم- رغم وضوحها- هادئة ومتزنة، جاء أو يجيء تحولهم تدريجياً بعد القراءة المستفيضة لما يجري، والتعاطي معه بمنظور البقاء ليس للأفضل، أو المستحق، ولكن أين سأكون؟ وما حدود مصالحي التي ينبغي أن أحافظ عليها؟!
 
يتحول بذكاء تحت ضغط هائل وشديد، وخوف أيضاً، وعدم قدرة على الغياب بعد أن أدمن البقاء، ليظل في الصفوف الأولى منظّراً وفاتحاً أبوابه ونوافذه لدخول الجديد، ومتعاطفاً معه بهدوء الحكيم.
 
الآخر؛ الذي يقل ذكاءً، يتحول فجأة..! كمن كان يسير في اتجاه وقطعه هكذا دون مبررات، ليسلك طريقاً آخر اكتشف كما يقول إنه الطريق الصحيح الذي يقود إلى الحياة الجديدة.
 
الأول- وأنت تتابعه- قد يدهشك، رغم أنك تلمح في مفرداته القناعة الغائبة والخوف من القادم. والثاني تستوعبه لأنه تافه في الأصل، وغير مؤثر ويعشق ركوب الموجة، حتى وإن لم يعرف أين ستدفع به.
 
في الحالتين؛ كلاهما يبحث عن مكان قدم ليقف فيه بعد أن اختلفت المسارات التي يعرفها. كلاهما ليس بإمكانه أن يتنفس في سماء حرية طرح الرأي والرأي الآخر، في لحظة حاسمة تفرض عليهما إما معي أو ضدي.
 
الغريب؛ أن البعض شعر فجأة وبسذاجة أن ما تحول إليه يشبهه تماماً، وأن غيابه عنه- ناهيك عن الاندماج داخله- سيسحبه خارج دائرة العقل، ومع ذلك تجده يندفع إلى الأرض الجديدة..!!
 
 فهل يُلزمهم هذا الاندفاع: تسوير الأرض القديمة، وهدم المعابد داخلها، أم أن البقاء في القادم يستوجب ذلك، ويحث عليه؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك