من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:54 مساءً
منذ 10 ساعات و 8 دقائق
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 22 ساعه و 13 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 22 ساعه و 17 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 35 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ 3 ايام و 19 ساعه و 20 دقيقه
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 11 مايو 2018 09:57 مساءً

المتحولون..!

هناء ذيبان

تعرف توجهاته، وتعرف كيف يفكر، وتلك الطرق التي أدمن الانطلاق منها، والتواجد في ممراتها.

 إخلاصه وتفانيه لما يقوم به، لا يمكن أن يدفعاك إلى التفكير في أن يتحول ذات يوم تحولاً كلياً، وبجرأة يختص بها غيره وليس هو.
 
تثق أن غيره من الممكن أن يداهمهم التغير أو التغيير، لأنهم لم يكونوا مثله على الخط، بل ظلوا بين بين. وبعضهم يتوارى ويحضر، والبعض الآخر يغيب صوته ويخفت، ويقوده إلى عوالم ليست عالم من اعتادوا على الظهور.
 
يتحول فجأة، ويترك وراءه بحراً موحشاً من الصور المعتادة له مع من أعتداهم.
 
  الكارثة أن التحول هذا لم يكن تدريجياً، وليس بعد زمن تكون قد غبت عنه فيه، لكنه في نفس اليوم أو الذي يليه! تنقلب الأمور تماماً من النقيض إلى النقيض، ومن الأبيض إلى الأسود، ومن الصوت العالي في اتجاه الشمال، إلى الصوت العالي في اتجاه الجنوب.
 
تجده يتحول ليشاطر من حوله لحظتهم، وربما انتصارهم حتى وإن لم يكن مقتنعاً به، تجده يتحول لأن الموج أعلى كثيراً من أن يتمكن من تجاوزه، أو الوقوف في وجهه ومواجهته.
 
يتحول بطريقة مهنية أحياناً إلى درب النفاق الذي يرفض تسميته به. بل يعتقد أن الظرف فرض عليه التحول، حتى وإن لم يكن مقتنعاً..! لأن المصلحة الآن تقتضي أن يتواجد في هذا الجانب مع الجموع، ولا يُتهم بأنه معادٍ لما يجري وغير متحيز له.
 
 المنافقون، أو المتحولون، أو العاكسون مساراتهم؛ أسماء متعددة، وملابسات لمفردات قد نتوقف معها لنحرر اللغة من تقسيمات قاسية لمثل هؤلاء الذين لم يكن الوقت معهم فارقاً للتغيير أو التبديل، سوى في مستوى الذكاء والرغبة الجارفة في حفظ بعض الإحساس بالأنانية، أو الكرامة الداخلية. لكن الأذكياء فقط والعقلاء، والذين كانت مساراتهم- رغم وضوحها- هادئة ومتزنة، جاء أو يجيء تحولهم تدريجياً بعد القراءة المستفيضة لما يجري، والتعاطي معه بمنظور البقاء ليس للأفضل، أو المستحق، ولكن أين سأكون؟ وما حدود مصالحي التي ينبغي أن أحافظ عليها؟!
 
يتحول بذكاء تحت ضغط هائل وشديد، وخوف أيضاً، وعدم قدرة على الغياب بعد أن أدمن البقاء، ليظل في الصفوف الأولى منظّراً وفاتحاً أبوابه ونوافذه لدخول الجديد، ومتعاطفاً معه بهدوء الحكيم.
 
الآخر؛ الذي يقل ذكاءً، يتحول فجأة..! كمن كان يسير في اتجاه وقطعه هكذا دون مبررات، ليسلك طريقاً آخر اكتشف كما يقول إنه الطريق الصحيح الذي يقود إلى الحياة الجديدة.
 
الأول- وأنت تتابعه- قد يدهشك، رغم أنك تلمح في مفرداته القناعة الغائبة والخوف من القادم. والثاني تستوعبه لأنه تافه في الأصل، وغير مؤثر ويعشق ركوب الموجة، حتى وإن لم يعرف أين ستدفع به.
 
في الحالتين؛ كلاهما يبحث عن مكان قدم ليقف فيه بعد أن اختلفت المسارات التي يعرفها. كلاهما ليس بإمكانه أن يتنفس في سماء حرية طرح الرأي والرأي الآخر، في لحظة حاسمة تفرض عليهما إما معي أو ضدي.
 
الغريب؛ أن البعض شعر فجأة وبسذاجة أن ما تحول إليه يشبهه تماماً، وأن غيابه عنه- ناهيك عن الاندماج داخله- سيسحبه خارج دائرة العقل، ومع ذلك تجده يندفع إلى الأرض الجديدة..!!
 
 فهل يُلزمهم هذا الاندفاع: تسوير الأرض القديمة، وهدم المعابد داخلها، أم أن البقاء في القادم يستوجب ذلك، ويحث عليه؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك