من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 26 نوفمبر 2025 06:55 مساءً
منذ يوم و 13 ساعه و 17 دقيقه
عقد رئيس الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأستاذ محمد أحمد العمدة، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مهماً مع عدد من رؤساء الأقسام السياسية في سفارات كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية، إلى جانب ممثلين عن عدد من السفارات الأخرى، لبحث مستجدات
منذ أسبوع و 20 ساعه و 12 دقيقه
أعلن الكاتب والصحفي مصطفى حسان عن إصدار روايته "أبناء الرماد... رحلة اغتيال شعب" عن دار يسطرون للنشر والتوزيع، والتي من المقرر أن تكون ضمن إصدارات الدار المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2026   تُعد الرواية، التي حظيت بإشادة نقدية قبل صدورها، إضافة نوعية للمكتبة
منذ أسبوع و يومان و 14 ساعه و 3 دقائق
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة سنوية مهمة لتعزيز الوعي بخطر المقاومة والحد من انتشارها باعتبارها أحد أكبر التحديات الصحية العالمية في القرن الحادي والعشرين. وتحدث مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)
منذ أسبوع و 3 ايام و ساعه و 33 دقيقه
كشفت وكالة بلومبيرغ، عن تأخر مد كابلات الإنترنت البحرية المتعددة التي كان من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر كما هو مخطط لها، جراء التوترات السياسية والتهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة. وتضمنت خطط شركة ميتا بلاتفورمز لعام 2020 لمشروع 2Africa، وهو نظام كابلات بحرية بطول 45 ألف
منذ أسبوع و 3 ايام و ساعه و 37 دقيقه
نجا قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، من محاولة اغتيال في محافظة حضرموت شرق اليمن. وقالت مصادر محلية إن قائد مقاومة الجوف الشيخ صالح الروساء، نجا من محاولة اغتيال استهدفته في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بمدينة تريم بمحافظة حضرموت.   وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 11 مايو 2018 09:57 مساءً

المتحولون..!

هناء ذيبان

تعرف توجهاته، وتعرف كيف يفكر، وتلك الطرق التي أدمن الانطلاق منها، والتواجد في ممراتها.

 إخلاصه وتفانيه لما يقوم به، لا يمكن أن يدفعاك إلى التفكير في أن يتحول ذات يوم تحولاً كلياً، وبجرأة يختص بها غيره وليس هو.
 
تثق أن غيره من الممكن أن يداهمهم التغير أو التغيير، لأنهم لم يكونوا مثله على الخط، بل ظلوا بين بين. وبعضهم يتوارى ويحضر، والبعض الآخر يغيب صوته ويخفت، ويقوده إلى عوالم ليست عالم من اعتادوا على الظهور.
 
يتحول فجأة، ويترك وراءه بحراً موحشاً من الصور المعتادة له مع من أعتداهم.
 
  الكارثة أن التحول هذا لم يكن تدريجياً، وليس بعد زمن تكون قد غبت عنه فيه، لكنه في نفس اليوم أو الذي يليه! تنقلب الأمور تماماً من النقيض إلى النقيض، ومن الأبيض إلى الأسود، ومن الصوت العالي في اتجاه الشمال، إلى الصوت العالي في اتجاه الجنوب.
 
تجده يتحول ليشاطر من حوله لحظتهم، وربما انتصارهم حتى وإن لم يكن مقتنعاً به، تجده يتحول لأن الموج أعلى كثيراً من أن يتمكن من تجاوزه، أو الوقوف في وجهه ومواجهته.
 
يتحول بطريقة مهنية أحياناً إلى درب النفاق الذي يرفض تسميته به. بل يعتقد أن الظرف فرض عليه التحول، حتى وإن لم يكن مقتنعاً..! لأن المصلحة الآن تقتضي أن يتواجد في هذا الجانب مع الجموع، ولا يُتهم بأنه معادٍ لما يجري وغير متحيز له.
 
 المنافقون، أو المتحولون، أو العاكسون مساراتهم؛ أسماء متعددة، وملابسات لمفردات قد نتوقف معها لنحرر اللغة من تقسيمات قاسية لمثل هؤلاء الذين لم يكن الوقت معهم فارقاً للتغيير أو التبديل، سوى في مستوى الذكاء والرغبة الجارفة في حفظ بعض الإحساس بالأنانية، أو الكرامة الداخلية. لكن الأذكياء فقط والعقلاء، والذين كانت مساراتهم- رغم وضوحها- هادئة ومتزنة، جاء أو يجيء تحولهم تدريجياً بعد القراءة المستفيضة لما يجري، والتعاطي معه بمنظور البقاء ليس للأفضل، أو المستحق، ولكن أين سأكون؟ وما حدود مصالحي التي ينبغي أن أحافظ عليها؟!
 
يتحول بذكاء تحت ضغط هائل وشديد، وخوف أيضاً، وعدم قدرة على الغياب بعد أن أدمن البقاء، ليظل في الصفوف الأولى منظّراً وفاتحاً أبوابه ونوافذه لدخول الجديد، ومتعاطفاً معه بهدوء الحكيم.
 
الآخر؛ الذي يقل ذكاءً، يتحول فجأة..! كمن كان يسير في اتجاه وقطعه هكذا دون مبررات، ليسلك طريقاً آخر اكتشف كما يقول إنه الطريق الصحيح الذي يقود إلى الحياة الجديدة.
 
الأول- وأنت تتابعه- قد يدهشك، رغم أنك تلمح في مفرداته القناعة الغائبة والخوف من القادم. والثاني تستوعبه لأنه تافه في الأصل، وغير مؤثر ويعشق ركوب الموجة، حتى وإن لم يعرف أين ستدفع به.
 
في الحالتين؛ كلاهما يبحث عن مكان قدم ليقف فيه بعد أن اختلفت المسارات التي يعرفها. كلاهما ليس بإمكانه أن يتنفس في سماء حرية طرح الرأي والرأي الآخر، في لحظة حاسمة تفرض عليهما إما معي أو ضدي.
 
الغريب؛ أن البعض شعر فجأة وبسذاجة أن ما تحول إليه يشبهه تماماً، وأن غيابه عنه- ناهيك عن الاندماج داخله- سيسحبه خارج دائرة العقل، ومع ذلك تجده يندفع إلى الأرض الجديدة..!!
 
 فهل يُلزمهم هذا الاندفاع: تسوير الأرض القديمة، وهدم المعابد داخلها، أم أن البقاء في القادم يستوجب ذلك، ويحث عليه؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يشهد العالم في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات وهي محطة
تقف الكلمات عاجزة والعبارات خجولة في تناول مآثر وقصة كفاح وصمود ونضالات البطل العملاق العميد ناجي بن ناجي 
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
اتبعنا على فيسبوك