من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 13 مايو 2025 10:32 مساءً
منذ 4 ساعات و 29 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ 7 ساعات و 26 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ 11 ساعه و 6 دقائق
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
منذ يوم و 8 ساعات
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون، مثل "نهج البلاغة" و"ألفية ابن مالك"، قبل أن ينتقل ضمن أول بعثة طلابية حضرمية إلى دمشق، ليبدأ هناك تحوله الفكري والسياسي والقيادي.في دمشق، تعرّف على الأفكار القومية
منذ يومان و 7 ساعات و 17 دقيقه
وجه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رسالة تأييد ومناصرة التظاهرة النسائية التي أُقيمت مساء أمس بساحة العروض بالعاصمة عدن طالبن فيها بتحسين الخدمات بعد ما أصابها من تدهور وشلل تام. وجاء في مضمون رسالته: أيتها الحرائر الجنوبيات في عاصمتنا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 15 مارس 2013 10:47 مساءً

حاكمــوا الباشراحيــل .. إنـه مـازال مجرمـــاً..!!

ياسين الرضوان

بهدوووء.. لا تصدرواضجيجاً .. دعوه ينام .. أرجوكم لا تُيْقِظوه من نومته.. دعوه يسرح في عالمه الملكوتي ، ولا تنكأوا فيه الجروح القوارح .. لقد مات ..أي نعم مات وشبع موتاً كما كان من قبل حيَّاً - وأيضاً - شبع حياةً ! ألجمه الظَلم والقهر والاستبداد والتَّنكيل الذي لحق به وبعائلته وبأيامه الصَّحيفة ، التي جعلت أيام حياته مطليَّة باللَّون الأسودالمُكفهر ،حتى كسرت شوكة الأمراض ميزان جسده الثَّخين ، جرَّاء كلِّ تلك الممارسات المذلَّة والمهينة ، في حق عميد الصَّحافة وفنَّانها الرَّشيق أستاذنا صاحب القلم الممشوق هشام الباشراحيل - رحمة اللهعليه - كان الرَّجل يعزف سيمفونية ألحانٍ جميلةً - بالتأكيد - لامست مشاعر وهموم جمهور عريض بصحيفته التي كانت لسان حال الناس ،وطبعاً – وكما هي العادة -المتعصَّبون للرأي الواحد ، والكلمة الواحدة ، والأمر الواحد "وحدهم" من لا يروق لهم سماع تلك الألحان الشاذة من وجهة نظرهم ، كونها - بالنِّسبة لهم - بمثابة نُباحٍ يكشف لصوصيَّتهم المقيتة ، والمهم أنَّها كانت تنساب من منقار ذلك العصفور المغرِّد الذي ضلَّ يَعْرِش طويلاً ، حتى اصطدم بغيوم سماءٍ ملبَّدة ، لا تحمل في جوفها إلا سُمَّاً زُعَافا ، وحقداً دفيناً على السَّادة الصُّحفيين أرباب الكلمة وتِيجانُها ، فتبرق وتُرعد ؛ لتصعق ذلك الطَّائر الجريح الذي ترنَّح كثيراً قبل أن ينتهي به الأمر إلى سقوط "عمامته البيضاء" الشَّديدة النُّصوع ،والتي أصبحت فيما بعد كفناً له ! ، بعد أن طفِح كيان الرَّجل بالأمراض ، التي أخذت تضرب منه كل بنان وحينها خرَّ صريعاً ،ومنذُ ذلك الحين وقبله بدأت فصول حكاية عذابات آل الباشراحيل التي لمَّا تنتهي حتى يومنا هذا ، بدءاً بإغلاق الصَّحيفة ومحاصرة مبناها الذي أصبح من آثار ضربهم لهمُرَقَّطاً ، كما لو أنَّه مصابٌ بمرض "الجديري"، ومروراً باعتقال سادتها ، وانتهاءاً بخنق رائدها الذي حرِصوا على مُراعاة مشاعره بعد موته بإصدار حكم البراءة عنه يا للعدالة .. حقاً يا للعدالة !! هل سمعت يا والدي العزيز لقد تم تبرئة ربيبتك الأيَّام ، ربَّما السُّرور يزور قلبه المُتعب والمُثخن بالجراح إن سمع هذا الخبر وفيه نبيضاتٍ من حياةمتبقية ؛ لكنَّه فضَّل الإرتحال إلى المحكمة الكونيَّة ، تاركاًأدران الوساخة وأذنابهافي هذه الحياة التي يديرها الأسفاف والأرجاس ، الذين حرموه من عناق محبوبته الأيَّام، كم يعتريني حزنٌ عندما أتذكَّر تلك الصَّورة المفزعة التي رَمَقَتَها عيناي ذات مرَّةٍلصاحب صاحبة الجلالة "الأيام" ويداه مكبَّلتان ، وهمج العسكر من حوله تتناقله بين أيديها ، كما لو أنَّهم قد ظفروا بـ" مجرمٍ خطيرٍ " وخطيرٍ أيَّما خطر!! وكان من الأجدر بهم أن يغضُّوا طَرْفَ أبصارهم هيبةً و حياءاً من شيخ الصَّحافة الجليل ،لينتهي به المطاف إلى سيَّارتهم وبعدها أُقتيد إلى السِّجن ، هناك حيث يقبع المجرمون الحقيقيُّون وأرباب السَّوابق وهناك - أيضاً – حيث تقبع الكلمة الحقَّة والقلم المنير الذي كان شعلةً تضيء دروب الآخرين وتحترق من أجلهم ، حقَّاً لقد كان الرَّجل بين أيديهم مثل ماسَّةٍ في يد فحَّام ظنَّ أنَّها حجرٌ كبقيَّة أخواتها من الأحجار ..!
ولن ننسى هنا التذكير بجندي الأيَّام المكبَّل "المرقشي" ، الذي لا يزال يُلاقي حضَّه في أحضان أربعة جدرانٍ صمَّاء ، خامسها قلب سجَّانه ،ومحروماً من أطفاله وعائلته المُلتاعة والمعذَّبة ببعده عنهم ، قرأت - على ما أظن - قبل شهرٍ من الآن : أن سجيناً أمريكياً نُسي في سجنه مدةً تقارب العامين أو أنًّها قد أتمَّت العامين ، لتأتي المحكمة وتقضي بتعويضه 15.5مليون دولارٍ ، واليوم وقد أُثبتت المحكمة براءة الأيام فماذا عساهم يفعلون وكم عساهم يٌعوَّضون..؟!!
كنت أمشي ذات يومٍ قريبٍ على قارعة إحدى الطُّرق فإذا بـ"سيَّارة" صحيفة الأيَّام تمرُّ، كما لو أنُّها طيفٌ غائر في أعماق الذّاَكرة، يدغدغ عواطفنا بزمن الأيَّام الجميل ، كأنَّ مرورها كان متعمَّداً لتذكيرينا بوضعها البائس والمُحزن الذي نسيناه ، أو حتى نُسِّيناه(بضم النُّون الأولى وكسر السِّين بشَدَّة ، وبِشِدَّةٍ جداً) ، وجعله كما لو أنَّه مُسَلَّمةٌ يجب الإيمان والإذعان لها ، حاز ذلك في نفسي كثيراً ، فامتطيت قلماً وكتبت بعض الشَّيء ولو نزراّ يسيراً ، وفاءً لمدرستنا العريقة وبعض ما عانته وتعانيه ، وستأتي الأجيال لتدرس التاريخ "تاريخ الصَّحافة" لتتعلَّم وتَعْلَمَ أنَّ هذه الصَّحيفة العريقة لاقت ما لاقت .. وقاست ما قاست، وتوقَّفت ذات يومٍ بسبب ماذا؟ وكم استمر توقُّفها ؟ ومن أوقفها ؟ ومن هم أصحابها ، بالتأكيد سيلعنهم التاريخ والأجيال من يستحق ، ويقدِّسونكم أنتم "آل باشراحيل" فالتَّاريخ كتب وأنتم من كان مِداده ، كان الله في عون الأيام وناشريها وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان..!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
اتبعنا على فيسبوك