من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 15 ساعه و 58 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 17 ساعه و 7 دقائق
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يوم و ساعتان و دقيقتان
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ يوم و ساعتان و 4 دقائق
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ يوم و ساعتان و 6 دقائق
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 27 مارس 2018 11:11 مساءً

صخب وجوع وطوابير غاز!

د. محمد جميح

سبعة صواريخ أرسلتموها على السعودية.

صواريخ "بدر وبركان وقاهر"، إلى نهاية قائمة التسميات الإيرانية المستوردة.

سبعة صواريخ! يا له من نجاح!

الصواريخ البالستية السبعة التي أُرسلت قتلت جميعُها-حسب جميع وكالات الأنباء-قتلت مصرياً واحداً بعد سقوط شظايا أحد صواريخكم على رأس المسكين في عمق أراضي "العدو السعودي"!

ألم أقل لكم إنكم نجحتم نجاحاً كبيراً في إرسال سبعة صواريخ لتنفجر في الهواء وتقتل شخصاً واحداً!

أدميتم "العدوان السعودي"، أصبتم "عاصمة العدوان" في مقتل!

علينا أن نعترف أنكم بارعون، لكن على المستوى الإعلامي، على مستوى الدعاية الداخلية، لخداع المساكين.

أما على الأرض فالحقيقة التي يعرفها اليمنيون جميعاً، هي أنكم أنهزمتم من ساحل عدن إلى ما وراء الخوخة، فقدتم معظم الساحل الغربي، وكل الساحل الجنوبي، وخرجتم من معظم مأرب والجوف وتعز، وخرجتم من الجنوب كله.

هل نذكركم أن الجيش اليوم في معقلكم، وانه دخل البقع وسيطر على أراضٍ في باقم، في صعدة العزيزة المختطفة من قبل مليشياتكم؟

تعرفون ونعرف أنكم مهزومون، وأن خلافات خصومكم هي التي تمدكم بالحياة، تعرفون ونعرف أنكم لن تستمروا في حكم البلاد، ولكنكم تهتبلون الفرصة لمزيد من سرقة أقوات المساكين، الذين اجتمع عليهم فسادكم وفساد خصومكم، الذين لولا فسادهم لما استمرت الأوضاع على ما هي عليه فترة طويلة.

لنرجع لحكاية الصواريخ...

أردتم من خلال إطلاق الصواريخ أن تقولوا نحن أقوياء، ولكنكم في الواقع تطلقونها لتغطوا على حالة الضعف الذي تجيدون تغطيته بصواريخ تنفجر في الهواء، ودعاية إعلامية تستر عواركم الذين انكشف للعيان.

تعالوا انظروا كيف وظف "العدو السعودي" إطلاق الصواريخ:

قال السعوديون اليوم: إن الحوثيين ليسوا في وارد السلام، وإن الحوثي لم يحترم المبعوث الدولي للسلام، وإن الرسالة هي لمارتن غريفيث بشكل خاص.

والعالم الذي بدأ يتحدث عن النتائج الكارثية للحرب على المدنيين، ويتحدث عن وجوب إيقاف الحرب، هذا العالم اليوم يتضامن مع "العدوان السعودي"، والسعودية تقول له إننا في حالة دفاع عن أنفسنا، مثلما ندافع عن الشرعية في اليمن.

لم يصفق لهذه الصواريخ إلا الإيرانيون، وغيرهم من جماعات "الطريق إلى القدس يمر عبر صنعاء"، تعرفون لماذا صفقوا؟

لأنهم هم الذين يوعزون لكم بإطلاق صواريخهم، وهم الذين يستفيدون من تحويل اليمن إلى "منصة إطلاق" لمنتجاتهم المنطلقة من أراض عربية على أراضي عربية، في حرب كنتم أنتم بإجماع العالم السبب في اندلاعها، وكنتم أنتم بشهادة ولد الشيخ السبب في استمرارها، عندما رفضتم خطة السلام في الكويت في اللحظات الأخيرة، حسب إفادة المبعوث السابق في مجلس الأمن الدولي.

أتموا احتفاءكم، اشربوا نخب انتصاراتكم الوهمية، لكن اليمنيين سيذهبون من الغد إلى طابور طويل، هو الأطول لاسطوانات الغاز في العالم، سيصحو اليمنيون، وسيأتي المساء على الملايين، دون مياه نقية، دون كهرباء، دون كسرة خبز.

أما الأطفال ففي انتظارهم غداً المزيد من الأطقم المليشاوية لنقلهم إلى المحرقة، حسب توجيهات رجل لم يشاهَد يوماً في ميدان القتال، رجل لفرط شجاعته لم يحضر لكم ولو تجمهراً واحداً في صنعاء.

اشربوا نخب انتصاراتكم على اليمنيين في مناطقكم، على المظلومين تحت حكمكم، ولا تنسوا أن تظل عيونكم مفتوحة على "فلسطين، وأنتم تحاربون في رداع".

صدقوني، مهما أرسلتم من صواريخ، ومهما جربتم من أساليب أنكم لن تستمروا في حكم البلاد، ولن يسلم لكم اليمنيون بسلطة أخذتموها بقوة السلاح، ولن يحكم اليمن إلا من جاءت به صناديق الاقتراع.

وفروا على أنفسكم العناء، في الأخير سيذهب الناس للصندوق، ولن يصدق الناس حكاية "البطنين"، وبقية خرافات "علي بابا والأربعين حرامي".

وإلى ذلك الموعد، استمروا في إخراج الأرنب من القبعة، واصلوا خداع الجمهور يا أتعس بهلوانات الكهنوت.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك