عن العبور اليمني الأول إلى آسيا
لفتت إنتباهي روح يمنية مختلفة وأبطالنا يعبُرون وضعنا المثخن بالوجع إلى صدارة الكرة القارية ٢٠١٩م ، رأيتها مساء اليوم تُرسم باللون الأحمر على العشب الأخضر ، حيث ينتصب الجبل والبحر اليمنيين بشموخ مستطيل في مشهد وطني مذهل عابر للقارات ..يعيد للأذهان الصورة التعبيرية الرائعة التي اوردها علي بن علي صبرة وهو يمتدح من شرفة التاريخ تؤامان انجبتهما بنت كرب "أيلولنا واللواء"...
أمطرت بني مطر اليمن بأمطار غزيرة من الفرح وأبرقت البريقة في سماءنا الكئيب والمنطفئ ، فيما بيرباشا كانت تعبّد طريق المجد أمام أقدام العابرين الأبطال ، وبعدان تحرس حضارة حمير وسبأ من الهجمات الضارية للنيبالين..
جماهير يمانية تدفقت مثل شلالات ضوء على المدرجات وتسمرت خلف الشاشات في كل أصقاع الأرض تهتف من أعماقنا المنكسر والمخذول ...تهتف بالعشق والحب والوفاء لليمن الأم الرؤوم بكلمات العظيم المحضار .." إن عشت فيها لأجلها عانيت. وان غبت عنها انا لها حنيت ..وسكنت معها تحت سقف البيت ..وكلما أنت انا أنيت..والحاصل أن العشق شيء ما له ثمن..من قال محبوبتك من قلت : اليمن "..
روح يمنية أصيلة في العبور الجميل لصقور الحضارة الأولى إلى الصدارة حيث معقلهم الاول ، هو الإعلامي الرياضي المخضرم والمعلق في قنوات الكاس د. محمد السعدي ، حلق بنا إلى حيث مراتع الصبا والمجد والفن والثورة..إلى حيث ينبغي أن نكون ..مع السحاب وأكثر .#اليمن
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها