من نحن | اتصل بنا | الجمعة 19 أبريل 2024 08:46 مساءً
منذ 6 ساعات و 59 دقيقه
انتقد وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، موقف بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، وعدم اتخاذها موقف جاد تجاه ألغام جماعة الحوثي والتي تحصد المدنيين من أبناء المحافظة بشكل شبه يومي.   وقال القديمي -في تدوينة له على منصة "إكس"- إن أبناء الحديدة يموتون كل يوم في
منذ 7 ساعات و 4 دقائق
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 196 على التوالي.   وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 196 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف
منذ 7 ساعات و 13 دقيقه
أقدم عدد من الجنود من منتسبي محور عتق بمحافظة شبوة، اليوم الجمعة، على قطع الطريق ومنع عبور ناقلات المشتقات النفطية من وإلى محافظة مأرب.   وقالت مصادر محلية  إن عددا من منتسبي محور عتق منعوا الناقلات من العبور، احتجاجا على استثناءهم واسقاطهم من كشوفات الإكرامية التي
منذ يوم و 11 ساعه و 56 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يومان و 6 ساعات و 8 دقائق
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 24 مارس 2018 11:22 مساءً

لا جاهلية في اليمن قبل الاسلام !

ثابت الأحمدي

اصطلح بعضُ المؤرخين على تسمية فترة من تاريخ العصر الوسيط بالعصر الجاهلي، أي فترة ما قبل الإسلام، اختلف البعض في تحديد فترتها " يحددها مؤرخو الأدب العربي ب 150 سنة قبل الإسلام". وهذا المصطلح إن صح إطلاقه على بعض الأماكن كعرب الشَّمال، باعتبارهم أهل وبر، فإنه لا يصلح مطلقا على عرب الجنوب "اليمن" باعتبارهم أهل حضارة.
 
نعم أهل حضارة وهذه ــ باختصار ــ أبرز ملامح حضارة اليمن قبل الإسلام:
1ــ العُملة، كان لليمنيين عملة نقدية موحدة، بمختلف وحداتها النقدية، خلافا لغيرهم الذين كانوا يعتمدون المقايضة العينية في البيع والشراء، أي بيع التمر بالحليب، وبيع البر بالشعير، وبيع اللحوم بالأجبان على سبيل المثال.
 
2ــ كان لليمنيين قبل الإسلام تقويم شمسي، وأخر قمري، وكانوا يحسبون بهما السنوات والشهور والأيام، ويعتمدون عليها في مواثيقهم وعهودهم التجارية والسياسية والاجتماعية، كما ذكرت نصوصُ المسند.
 
3ــ كان اليمنيون أهل تجارة وصناعة؛ بل متحكمين بطرق التجارية العالمية التي عرفت بطريق الحرير وطريق البخور، وقد برعوا كثيرا فيها ووصلوا إلى حد الثراء الفاحش؛ أما في صناعة السفن فلم يكن يُدانيهم أحد في ذلك؛ بل وفي قيادة السفن في مختلف المواسم، إذ كانوا ملاحين مهرة، كما ذكر المؤرخون الأجانب، وخاصة هيرودت واسترابو، وسانس وفيليب حتى، وغيرهم. ولم تكن هندسة القصور والمعابد إلا انعكاسا للتقدم العلمي والحس الحضاري للشعب. ولا ننسى هنا الإشارة إلى أن سلعة البخور واللبان كانت تباع بوزنهما ذهبا لدى الغربيين الذين كانوا يستخدمونهما في طقوسهم الجنائزية والكنسية.
 
4ــ كانت لليمنيين قبل الإسلام منظومة قوانين سياسية ودينية، نظمت حياة الناس في مختلف الجوانب، بعض تلك القوانين لا توجد اليوم على تقدم الزمن، إلى حد أن بناء المنازل كان يتم بتصريحات رسمية من مجلس المدينة، وكذا تأسيس مجاري المياه أو تعديلها، وهذا مثبت بالنصوص المسندية؛ أما عن التعاليم الدينية فقد كانت أغلب تشريعات الإسلام التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم موجودة لدى اليمنيين سابقا، كتطبيق الحدود الشرعية، وكذا العبادات الدينية كالحج بكافة تفاصيله، والصلوات، ومنها صلاة الاستسقاء التي تحدثت عنها نصوص المسند، وكذا النذور والكفارة، تكلمنا عنها سابقا. وفي منظومة قوانين نجران ما يكفي إلى التدليل على ذلك، وقد عُرفت بمدونة القديس جرجنتيني"، وهي مكونة من 64 مادة، إضافة إلى النصوص الأخرى.
 
5ــ كان اليمنيون على قدر عالٍ من الرفاه الاجتماعي إلى حد تزيين آنيتهم بالذهب والفضة، وتأثيث مساكنهم بأفخر الرياش والأثاث، وكانوا مستقرين في البيوت والقصور، ولم يكونوا بدوا متنقلين في الخيام، كما ذكر المؤرخون، ومنهم استرابو الذي سمى اليمن: "بلاد الطيب" والطيب من أسماء الذهب قديما؛ بل لا يزال بعض من سكان المهرة وحضرموت يطلقون على الذهب الطيب/ الطيوب إلى يومنا هذا.
 
 وفي ذلك قال الشاعر قديما في وصف مارب:
ومارب قد نطقت بالرخام وفي سقفها الذهب الأحمر
ويقول شاعر الرسول حسان بن ثابت مفاخرا باليمن، ومخاطبا قريش:
تعلمتم من منطق الشَّيْخ يعرب أبِينا فصرتم مُعربين ذوي نفر
وكنتم قديمًا ما لكم غير عُجمة كلاما وكنتم كالبهائم في القفر
 
كما يقول الشاعر دعبل الخزاعي في ذات المعنى:
من أية ثنية طَلعت قُريْشٌ وكانوا قبلنا مُتَنَبِّطِيْنًا
6ــ ازدهرت الفنون في اليمن القديم بصورة لا مثيل لها اليوم على تقدم الزمن، وكما يقال: إن الفنون حرب الأمم المتقدمة، بينما الحروب فن الأمم المتخلفة، فقد ازدهر النحت والرسم والتصوير والغناء إلى حد أن وجد من الملوك اليمنيين من الفنانين أنفسهم كالملك الحميري "ذوجدن" "السامد" وسامد في الحميرية تعني: المغني، أو المطرب.
 
7ــ بلغت المرأة في التاريخ القديم حالة متقدمة لم تشهدها اليمن في الوقت الحالي؛ كبلقيس الملكة، وغير بلقيس حيث برزت الكاهنة "برأت" التي تسنمت منصب الكهانة وكان للأميرة "لميس" دور اجتماعي آخر، وغيرهن من النساء. وبروز النساء في أي مجتمع دليل على تقدمه ورقيه الحضاري، لأن المجتمعات المتخلفة تزدري المرأة وتحتقرها أيا كان دينها.
 
والسؤال هنا: عن أي جاهلية يتحدث هؤلاء المؤرخون ومن يسير في فلكهم؟!! ولعمري إن كلمة جاهلية اليوم أكثر انطباقا على حالنا أكثر منه في السابق؛ أما في السابق فلا جهل، ولا جاهلية؛ بل حضارة وتقدم ورفاه..
ارفع رأسك أنت يمني..
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك