مأسأة محمود ياسين!
لا أدري ما الذي دفع محمود ياسين للهجوم علي تحت ذريعة الدفاع عن بشرى ..!! ولا أدري كيف سمحت بشرى المقطري لذاتها أن تصبح منديل يستخدمه البعض كواق لرشحه القذر ،
محمود ياسين مأساته انه شخص لا يفهم ذاته تماما ويبدو ان الحالة القزمية التي تكتنف تكوينه الشكلي بالإضافة إلى القبح الذي يملأ صفحة وجهه المخدد ينعكسان على وعيه ومطالبه حتى ، فالرجل قزم في تفكيره وقزم في مطالبه وقزم في أحلامه ، محمود ياسين ما كان له ليوجد أيضا في مسرح الحياة الأدبية والثقافية في اليمن لو لم يكن هناك شخص عملاق بحجم نصر طه مصطفى أخرجه من الإحساس بالدونية والتقزم إلى العملقة المعنوية التي اتخذت مدا كبيرا في مجلة نوافذ "ومدن لا يعرفها العابرون "
لكن - العرق دساس كما يقال - عاد محمود ليمارس عبثه الصبياني الصغير ضد نصر وضد محمود ذاته بائع الساعات ذو الفطرة السليمة التي استسلمت مؤخرا لإغراءات السلطة وأبناء علي عفاش ، ينطوي محمود على نفسية انفعالية تؤثر فيها الكلمة انهزامي يستسلم بسرعة ولا يمتلك القدرة على التوازن مصاب بعقدة جده "سعيد الفقيه " الذي تؤكد مصادر التاريخ انه حاول ان يتقمص شخصية شيخ ففشل ، وزعيم فهزم ، ويبدو ان جينات سعيد الفقيه تسري حتى في مخ عظم حفيده محمود ياسين ...
أنا هنا استعرض حالة تشبه بشرى تماما ، فبشرى تمثل الجانب المفصح الذي يخفيه محمود ياسين "وافق شن طبقه " فهو يختزن وعيا فكريا اشتراكيا ضل يتستر عليه وظل البعض وبسذاجة يدافع عن محمود كإصلاحي فيما هو اشتراكي الأساس والتفكير مفكك القيم يبيع قلمه كل يوم بطريقة غير مباشرة ، أتذكر قبل الثورة أن أخوه كان يتضور جوعا في صحيفة عابد المهذري فيما كان يلهو بمنائح وعطايا يحي وأحمد علي عبد الله صالح لقاء إصدار مجلة صيف التي فشلت كمشروع تجاري ربحي كان يموله يحي محمد بعيدا عن الأدب والثقافة بشكل باذخ ، الامر الذي أحال اخوه الى عامل عند عابد كنت حينئذ أشعر بالأسف حيال ذلك ، فقد كنت أشعر بمعاناة اخوه تماما كنت أشعر بمعاناتي آنذاك ..
محمود شخصية متناقضة محور ارتكازه في الكتابة هي أناه فقط أتذكر انه قبل ايام مورس ضده ابتزاز من قبل محمد عايش رئيس تحرير صحيفة الأولى ، لأنه أبدى نوعا من التمرد على قواعد الرؤية الشيعية التي يعتنقها محمد عائش فأخذ يسخر منه ويهدده الامر الذي جعل محمود يبكي على صفحات "الفيس بوك"
ولم يتضامن معه الا شباب الاصلاح ولم يرمم ذاته المنكسرة الا من يساهم اليوم في الهجوم عليهم ..تلميذ "كافكا "المنحرف لا يتورع عن الشتم لأنه يعيش لذاته فحسب لبطنه وكفى يسقط حالته على كل من يختلف معه ولذلك أنا اعترف اني فقير لكني لم اكن مبتذل أوزع قلمي هنا وهناك لم أقدم نفسي كشخص مؤهل لكتابة مذكرات المخلوع قبل الثورة كما تم التسويق لمحمود ياسين..
أنا فقير يأكل التراب على أن يساوم بقضاياه وقيمه ومبادءه ، أنا رجل يا محمود ياسين تقوده قناعات فكرية وليس قناعات بطنية ومعوية تستلم عند أول اغراء ضل عبده بورجي يتصل بان اكتب معه في صحيفة اليمن الان بشكل محايد فرفضت قائلا لايوجد حياد في قضايا وطنية يجب أن اكون مع او ضد ، وأنا ضد الفساد والاستبداد الموجود اليوم ، قلت له لدي يقين ان ثمة ثورة ستحدث يا أستاذ عبده..واسأله فهو لازال يتذكر إن لم تفقده حادثة النهدين ذاكرته..!!
"سيكون عليك وانت تقرأ ما يكتب محمود ياسين ان تتحمل تعتعة تكلفه الممقوت إنه ينحت كل كلمة بجهد شاق حين تأتي وهو يكتب ستجد أمامك شاة تقاسي آلام الولادة عندها يتوجب عليك استدعاء قابلة الشارع "نائف حسان " كي تدخل أصابعها إلى ابعد مسافة في أحشاءه .." هذا ما كتبته عن محمود ياسين عام 2008م
محمود مات ككاتب حين دخل معطف الاسرة الحاكمة قبل الثورة ولن يكون سوى ذلك المسخ الذي يعشق مسخا مثله اسمه بشرى المقطري
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها