من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ 10 ساعات و 56 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يوم و 17 ساعه و 37 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ يومان و 21 ساعه و دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ يومان و 21 ساعه و 5 دقائق
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 13 ساعه و 52 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 02 مارس 2018 10:40 مساءً

رموزنا اليوم..!

د. محمد جميح

رموزنا اليوم هم علي خامنئي وأيمن الظواهري!
مأساة ألا يكون لنا رموز، لكن الكارثة أن يكون هؤلاء هم رموزنا.
أن يتحدث هؤلاء باسم السماء، وأن يعلن وزير العدل الإيراني أن "أحكام خامنئي هي أحكام الله"، وأن يقول مُعمم آخر إن خامنئي يلتقي "الإمام المهدي" مساء كل خميس في أحد مساجد إيران لتلقي الأوامر الإلهية!
تصوروا أن يكون مثل الظواهري حاملاً لختم النبوة يوقع به عن نبي الإسلام، وأن يصدق إنسان في القرن الحادي والعشرين أن حسين الحوثي "قرآن ناطق"!.

يا لتعاسة هذا المؤتمر الصحفي المزيف الذي يحتشد على المايكات فيه حسن نصر الله وأبوبكر البغدادي!
إنها حفلة "زار" يخرج منظموها من أغلفة الكتب القديمة المهترئة.
إنها شاشة مرعبة ينسل نجومها من غبار "صِفّين" و"كربلاء".

الجمهور – الليلة - يحضر حفلة أعدت له بعناية فائقة، من أجل تنويمه مغناطيسياً ليتقبل فكرة أن أمثال "أبو حمزة"، و "أبو الكرّار"، يمكن أن يكونا مسيحين مخلّصين، أو على أقل تقدير مهديين قادمين.

تصوروا أننا في زمن يهتم لانتهازي كبير مثل علي خامنئي، يراكم السلطات والثروات، ويعرض عن مفكر كبير مثل علي شريعتي، راكم الأفكار والاجتهادات!
زمن يسمع للأحمق عبدالملك الحوثي في تقليده الأعمى لسادته، ويدوس على كتب البردوني في "بسطات" أرصفة الشوارع في صنعاء!
زمن يسمع لأيمن الظواهري ولا يسمع عن جمال الدين الأفغاني!

يحدث أن يكون الجمهور كارثة عندما يتحول إلى قطيع.

كان أحد الرؤساء الأمريكيين يقول لمستشاره الانتخابي، وهو ينوي الترشح مرة أخرى للانتخابات: أخشى ألا نحصل على ما نريد !
رد المستشار: لا تقلق، العقال سيصوتون لك.
عض الرئيس على شفته، قائلاً: لكني أحتاج الأغلبية.
هل عرفتم المغزى؟
خذوا المزيد:

الجمهور رجم الغزالي ومولانا جلال الدين بالحجارة.
الماوردي لملم أطرافه وانزوى. 
توارى الجُنيد في الأزقة الخلفية لبغداد.
وأبو حنيفة النعمان لم يعد إمام المسلمين.

ابن رشد أحرقنا كتبه، وقمنا نرقص على رماد أفكاره التي أضاءت أوروبا كلها عبر الأندلس.
"أفيروس" العظيم الذي توجد تماثيله وكتبه وأفكاره كذلك في مدن أوروبية وأكاديميات مختلفة حول العالم، غير موجود بيننا !
تعرفون من هو "أفيروس"، إنها التسمية الغربية لـ"ابن رشد"، الذي استوردت أوروبا أفكاره من الأندلس، وتحرك في ضوئها مارتن لوثر، المصلح الديني المسيحي، ومؤسس حركة الاحتجاج البروتستانتية، التي تحولت فيما بعد إلى مذهب ديني كبير رفض كهنوت الكنيسة الكاثوليكية، قبل أن يتحول للأسف مع الزمن إلى نسخة مما ثار ضده.
ينتاب المرء شعور بالعجز، بالقهر، بطعم مالح، وهو يرى أمة كاملة تم حصرها في الزاوية، وأرغمت على أن تختار بين "فقهاء السلاطين"، و "فقهاء الأحزاب". بين فتوى "وجوب طاعة ولي الأمر"، وفتوى "وجوب الخروج عليه". فيما "ولي الأمر" لم يصل إلى "الأمر" برضانا لنطيعه، ولم نقدم نحن بديلاً له لكي نخرج عليه.
الطريق طويل، والمعاناة ستكون روحية وفكرية ومادية إلى أن يصل هذا السندباد المسلم إلى الشاطئ، وهو واصل لا محالة.
واصل بإذن الله.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك