من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:50 صباحاً
منذ 10 ساعات و 9 دقائق
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 10 ساعات و 13 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ يومان و 21 ساعه و 32 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 17 دقيقه
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 11 دقيقه
  عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن استنكاره الشديد لحادثة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واعتقال إمامه الشيخ محمد الكازمي بالقوة وأمام جموع المصلين، واصفًا الحادثة بأنها "تصرف غير مسؤول وانتهاك لحرمة بيوت الله".   جاء ذلك خلال
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 26 فبراير 2018 11:42 مساءً

من القلم إلى السيف !

أحمد عبدالملك المقرمي

لا تضاد بين القلم و السيف، و أحسب أنهما يتكاملان ! و لماذا أتحفظ فأقول : ( أحسب ) بل أجزم أنهما يتكاملان.

   كان الشاعر محقا حين قال :

 

      لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى

      حتى  يُُراق  على جوانبه  الدم !

 

   قد يعترض معترض ، فيصم الشاعر بالدموية ، ويرميني معه ؛ ولذلك سأستعير لدعم الشاعر بالتصريح الدموي الأشهر للأمريكان : من ليس معنا فهو ضدنا ! فهذا يرضي ، أو يقنع المسحورين بأمريكا.

   الأصل القلم، لكن الأصل يحتاج إلى الاستثناء، و الاستثناء السيف :

 

     و من لم يذد عن حوضه بسلاحه

      يُهَدّم و من لا يتقي  الشتم يُشتم

 

   فالضرورات تبيح المحظورات، كما تقول القاعدة الشرعية ، وهي قاعدة يوافق عليها القانون و العرف و الواقع .

   كان عمرو بن معديكرب الزبيدي مغاضبا لقومه - قبل الإسلام - معتزلا حربهم، فغزت قبيلة قومه، حتى رأى راية قومه قد انكسرت ونساء الحي هاربات ، فترك ( الحياد) و استل سيفه و دخل المعركة التي صورها بقصيدة عصماء،  منها:

 

        كل امرئ يجري إلى     يوم الهياج بما استعدّا

        لما  رأيت  نساءنا         يفحصن بالمعزاء شدا

       و بدت لميس كانها       بدر السماء إذا تبدّى

       و بدت محاسنها التي     تخفي و كان الأمر جدا

       نازلت كبشهمو و لم      أر َ من نزال الكبش بدا

 

     ففي مثل هذه الحالات، يُطرح القلم جانبا، و يُحمل السيف واجبا :

 

     إذا لم تكن إلا الأسنة  مركبا

     فما حيلة المضطر إلا ركوبها 

   

    لما شنّت مليشيات الحوثي و حلفاؤها الحرب على تعز، وغدر قادة الوحدات العسكرية  - إلا من رحم الله - بالمحافظة،  كما غدر إخوة لهم من قبل بعمران و صنعاء و إب و غيرها من المحافظات، ترك الطلاب  القاعات و المدارس إلى المتارس ، و توجه المدرسون إلى المواقع، و العمال و الاطباء و المهندسون .. و غيرهم إلى خطوط التماس، لمواجهة المشروع الكهنوتي ، و دفاعا عن الهوية و الكرامة.

    كانت البداية مقاومة شعبية، قبل أن تتشكل ألوية الجيش الوطني .

   ربما أجبرت الظروف البعض إلى النزوح من تعز ، و اختار آخرون الحياد، أو التربص، و ليس هنا مناقشة هذا الأمر، لكن بعضا ممن غادر نازحا، أو استهواه ( بَيَات ) الحياد، أو خدعته حسابات الربح و الخسارة، (فتزنبل) منبطحا للقناديل، عادوا - وبكل خفة - يطلقون ألسنة حِدادا تسخر من الطالب الذي سدّ ثغرة تركها ذلك الهارب، أو يهزأ  من مدرس سطر الانتصارات، أو يقلّل من الدور البطولي في المقاومة لعامل و طبيب و مزارع و مهندس و قاض ٍو جندي  ... حصّن جميعهم المدينة والمحافظة، و دافعوا عنها من الغزو الكهنوتي !

   و أمام هذا الجحود و النكران من هؤلاء وجب أن ننتصر للمقاومة و للجيش الوطني ممن يزيفون الوعي و يزورون التاريخ، و أن نعتذر للشهداء و الجرحى عن سفه هؤلاء البعض؛ فمعذرة لك يا أول شهداء المقاومة المدرس المقدام محمد أحمد الصهيبي، معذرة لك أيها الأستاذ الشهيد عبد الإله الشوافي بطل تحرير تبة الإخوة، و المدرس الشهيد هائل سعيد اليوسفي و ما هؤلاء إلا رمزا لمدرسين كثيرين، و معذرة لك أيها الطالب الشهيد محمد عزالدين الأديمي و محمد عارف جامل و لكل إخوانكما الطلاب الشهداء وما أكثرهم ممن تعرفهم تعز، و تفاخر بهم، ولايعرفهم من كان غائبا عنها، و لا يضر الشهداء أن يجهل هؤلاء أو يتجاهلهم آخرون .

   معذرة للشهداء الإعلاميين : محمد اليمني و أواب الزبيري و محمد القدسي و أسامة المقطري، ونشطاء ذهبوا شهداء ليست آخرهم الشهيدة رهام البدر .

 و لا بأس  أن نذكر للذين كانوا غائبين، أو للمتنكّرين أن هناك أطباء أيضا  ارتقوا شهداء كأسامة حمود سعيد و حارث محمد سعيد ومهندسون مثل عادل. محمدمقبل غالب و كذلك  قضاة كالشهيد أسامة عبدالوهاب الشيباني ، و مشائخ كالشيخ سرور عبد الملك المحمدي و الشيخ عبد القادر مقبنة.

    صحيح أن هؤلاء المدرسين و الطلاب و الأطباء و العمال و ... لم يكونوا ممن تخرج في الكليات العسكرية و الحربية ، مثل العميد !! عبد الله ضبعان و العقيد منصور معيجير و العميد حمود الحارثي و العميد حمود دهمس ... ممن يحملون الرتب العسكرية الكبيرة و النياشين المرصوفة على صدورهم و التي لم تمنعهم من ( الانبطاح) و تسليم المعسكرات للمليشيات. لكنهم في نظر من غاب أو حايد أو ناكف مؤهلين، و يمتلكون قدرات و مهارات تمكنهم من إسقاط معسكر بما فيه؛ من عدة و عتاد و آليات ثقيلة خلال دقائق معدودة ، و لكن .. لصبية من مليشيات الحوثي المتخلفة !

   نظريا، إذا ما جارينا المغتاظين من بطولات المدرسين و الطلاب و المهندسين ... سنقول معهم ما عسى أن تكون كفاءة  المدرسين و الطلاب و العمال ... إلى جانب كفاءات أصحاب هذه الرتب الكبيرة ، وما عساهم فعلوا حتى تكافئ رئاسة الجمهورية بعضهم برتب عسكرية؟ لكن عمليا ، من سلم المعسكرات و المواقع للكهنوت  و من الذين استردوها ؟

   لعل عسكرية  مراد العوبلي و عبدالحافظ السقاف و مهدي مقولة وغيرهم ممن سلم معسكرات و محافظات لمليشيات الكهنوت و قاتل معها ؛ لعلها تستهوي أولئك، حتى أنهم سلموا من ألسنتهم و أقلامهم !

      نعرف أن هناك قيادات عسكرية رائدة، و لها مواقف بطولية رائعة (منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا )  لم يكن القشيبي أو الشدادي أولهم، و لن يكون توفيق دبوان و محمد العوني آخرهم، و منهم من ينتظر و هو يرابط في خطوط التماس و مواقع الشرف و البطولة.

   لله أنتم يا أبطال الجيش الوطني و المقاومة في كل انحاء اليمن .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك