هيبة الشرعية و هيمنة التحالف
لسنا ممن يريد شق الصف ولا ممن يريد شماتة الأعداء ..
لكن كلمة الحق تأبى أن تُؤجل أو تُدخر أو تُخزّن
الشرعية كما هو معلوم ليس لها من الأمر شيئ وإنما للتحالف الكلمة الأولى والوسطى والأخيرة ...والشرعية مؤمنة بذلك لدرجة عين اليقين لأن مطعمها و مشربها وملبسها وسكنها و سلاحها من التحالف - تذكير ليس بجديد- .
تقدم الشرعية وتأخرها ووقوفها - هيمنتها وهيبتها وبسطها لسلطاتها - قراراتها - انتصاراتها - هزائمها - حجم التضحيات من القتلى والجرحى والمختطفين والمهجرين - ..كل ماسبق التحالف هو المتحكم الوحيد بذلك.
المطالبة الشعبية او النخبوية للشرعية وقيادتها بقرارات جريئة ومصيرية ومنفردة عن التحالف لبسط سلطتها و تحكمها في الواقع السياسي والعسكري كمن يطالب سجينا بإطلاق سراح نفسه وخروجه من بين القضبان أو من تحت ابواب السجن الموصدة.
تحتاج الشرعية وقيادتها إلى لملمة شتاتها واعادة بناء جسور الثقة فيما بين مكوناتها وتأكيدها لأخلاصها لقضيتها والتخلص من العوالق التي تعيث فيها فسادا و التي تقتات على حساب تضحيات الأبطال في الميادين لتقف موقفا شجاعا ومسؤولا لانتزاع هيبتها اولا من التحالف ثم لتبسط مهابتها على ارض الواقع بعد ذلك وعلى التحالف أن يدرك خطورة ومغبة هيمنة بعض مكوناته على الشرعية واستبداده في بعض مناطقها وأن آثار هذا الاستبداد لن يقف عند حدود اليمن الجغرافية وإنما سيتعداه إلى عمق كل المكونات المتحالفة مع الشرعية وليس العابثة وحدها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها