الادانة وحدها لاتكفي
في عدن الادانة وحدها للعمليات الارهابية لاتكفي فامر المدينة وصراعها مع الارهاب وادواته تجاوز حدود الادانة والترحم على الضحايا.
في عدن المكلومة يواصل قطار الإرهاب حصد المزيد من ضحاياه كل شهر وما ان تحاول المدينة التعافي من عملية ارهابية الا وتصيب جسدها الهزيل عملية ارهابية اخرى.
وتمضي الايام وعدن تصيبها العمليات الواحدة تلو الأخرى،العمليات
التي تحصد أرواح ضحايا مساكين ما بين جندي ينتظر مرتبه اخر الشهر او انسان مار في طريقه ليس له صلة بما يحدث من عبث طال كل شيء.
وفي عدن وحدها يصل الارهاب الى عقر دار الاشياء المستهدفة فيحطم ويضرب ويقتل ويسفك دماء الابرياء ولايترك شيء الا ودمره وللطرافة ان الناس تقرأ لاحقا بيانات تتحدث عن اشياء غير واقعية.
تتحدث ادارة الامن دائما عن الهجمات التي تم احباطها في حين ان المهاجمين دمروا كل شيء ولم يتركوا شيء سليم لكي يتم احباطه.
ومن الرياض لا يقوم الرئيس هادي بشيء سوى تشكيل لجان التحقيق التي لاتنتهي واللجان هذه لاتقدم شيء للضحايا.
وبين الرياض وعدن ضاع الابرياء وباتوا عرضة لنار الارهاب التي لاترحم ولو ان كل الاطراف نظرت إلى تحت قدميها لعرفت الداء والدواء.
قلناها مرات كثيرة وبحت اصواتنا وسنقولها دائما وابدا ، وحدوا الاجهزة الامنية .
تناسوا خلافاتكم فالارهاب يضربكم جميعا ولا يفرق بين شرعية ولا انتقالي ولا إمارات.
وحدوا الاجهزة الامنية وفعلوا جهاز الاستخبارات وثقوا لحظتها انكم ستنجحون في مهامكم.
ان تصل سيارتين انتحاريتين وعدد من المهاجمين الى عقر دار جهاز مكافحة الارهاب ويتجاوزون ١١ نقطة امنية بمحيط ٢ كيلو متر فهذا دليل خلل امني لا يمكن انكاره وليس من مصلحة طرف انكاره.
دعوة نطلقها للرئيس هادي والاخوة الإماراتيين وحدوا الاجهزة الامنية لوجه الله ولاجل الابرياء الذين يتساقطون بنار الارهاب.
رحم الله الضحايا وشفى الجرحى وفك الله كربة عدن واهلها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها