من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و 16 ساعه و 24 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 16 ساعه و 27 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 28 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 51 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 6 دقائق
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 20 يناير 2018 09:25 مساءً

نحترم قناعاتك يا أبن دغر !!

محمدعلي محسن

نلومك كثيراً على اداء حكومتك التي لم يكتمل نصابها في عدن ، وقد نؤخذ عليك وجود غالبية الوزراء في فنادق الرياض بدلاً من عدن وحضرموت ومأرب ، خاصة بعد انتفاء الظروف القاهرة التي اجبرت الرئاسة والحكومة البقاء خارج البلاد ، وقد ننقدك في احايين كاثرة ولحد التجريح والاساءة لشخصك .
ومع كل ما قيل وسيقال عنك وعن حكومتك ،أو عن انتقالاتك وتحولاتك السياسية المكوكية خلال الفترة المنصرمة ، أجدك أفضل واكبر مليون مرة من اولئك القادة المزايدين الذين رهنوا نضالاتهم ومبادئهم الثورية وحتى ذاتهم الانسانية وكبريائهم ، نظير ان يصيروا كائنات بشرية بلا جذور وبلا تاريخ وبلا فكرة سامية تبجل الانسانية ، وان شئت قُل مجرد أرجوزات في مسرح صاخب وهزلي .
احترمك يا ابن دغر ، بكونك قبلاً ، كنت من دعاة الدولة الاتحادية الفيدرالية ، وبعد عودتك والتحاقك بمؤتمر المخلوع ، ومن ثم مشاركتك في مؤتمر الحوار الوطني وحتى مغادرتك صنعاء والانضمام للسلطة الشرعية في المنفى ، وقناعاتك بالدولة الاتحادية المتعددة الأقاليم لم تتبدل او تتغير ، بل ظللت متمسكاً بقناعتك تلك ، ودونما تتنازل عنها أو ترضخ أو تخاف مثلما هو حال الكثير .
نعم ، احترمك لأنك لم تسقط كبقية رفاقك الكافرين الان بكل التواريخ والافكار الثورية الاممية ، واحترمك أكثر انك وبعيد كل ما حدث ، لم تستسلم أو تتخلى عن افكارك الوطنية القومية الوحدوية الانسانية ، ففي المحصلة لديك افكارك وقناعاتك ، وهذه جميعها رؤى ومذاهب وتصورات نظرية هدفها تحقيق مصلحة المجتمعات والدول .
فمن الاخطاء الفادحة ربط الافكار والقناعات السياسية بتواريخ شخص او جماعة أو ممارسات مستبدة فاسدة ، بل ينبغي الفصل بين الحكام المغتصبين للسلطة والثروة وحتى الدولة والوطن عموما ، وبين تصورات ورؤى سياسية – وان اخفقت أو شُوهت - غايتها جمعية ووطنية وليس شخصية وانانية .
احييك ، واحيي شجاعتك وايمانك ، بفكرة اليمن الكبير الذي يجب اعادة صياغته وهيكلته ، وعلى كافة مستويات الحكم والثروة والقوة ، فالمركزية برأيك وبرأي عقلاء اليمن معضلة تاريخية اعاقت التطور ومنعت التنمية والاستقرار ، والحل الأمثل دولة يمنية اتحادية مدنية ، بمعنى اخر دولة فيدرالية متعددة الأقاليم ، وتكون قابلة لمواكبة العصر وتحدياته المختلفة .
وهنا، ألفت عناية الجميع ، لأن مثالب الحكومة كاثرة وصارخة ، ومع كل ما قيل وسيقال عن سوءة الحالة الراهنة ، اجدني متعاطفا منحازاً لرئيس الحكومة اليمنية ، الدكتور احمد عبيد بن دغر ، فعلى الأقل اعده وحيداً ممن يشعرني بقيمة الدولة كمؤسسة ونظام وغاية نبيلة عادلة ، فلم تكن سلطته ومسؤوليته الَّاعلى كامل اليمنيين ودونما استثناء او تمايز محتقر ومهين لكرامة الناس .
وفضلا عن ذلك ، سياسي صلب منافح عن قناعاته السياسية ، ولعل صبره وجلده في سبيل الدولة الفيدرالية الاتحادية ، وفي محيط لج مضطرب ، لدليل وبرهان على ان الرجل لديه احترام وتبجيل لما يؤمن به من قناعات راسخة ، وهذه مزية للأسف تفرد بها عن سواه ممن اثبتت المرحلة والتجربة انهم على استعداد تام للتخلي عن كل شيء الفكر والتاريخ والايديولوجيا والهوية والوطن ..
ختاماً ، سنكتب عن عثرات واخفاقات السلطة الشرعية ، بشقيها الرئاسي والحكومي ، ولا يعني نقدهما اننا في خصومة دائمة أو اننا فقدنا البصر والبصيرة ، فعلى العكس مازال بمقدورنا التمييز بين هامات رجال واشباه رجال ، بين قيادات مجربة صقلتها التجربة ومرتجاها الدولة العادلة المنصفة لكل مواطنيها وبين قيادات اثبتت التجربة المنصرمة ان همَّها لا يتعدى القبيلة والعشيرة ونطاقهما الجغرافي الضيق .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك