إلى الأخوة في الإصلاح؟!
يتعرض الإصلاح لهجمة شرسة طالت قياداته العليا والوسطى ومنتسبيه ومقراته ومؤسساته منذ ماقبل اجتياح صنعاء في سبتمبر ٢٠١٤ وحتى اللحظة ووصل عدد المختطفين الذين لقوا مصرعهم تحت التعذيب واغلبهم اصلاحيين ١١٠ شهيدا.. عشرات الآلاف من المختطفين الذين تعرضوا للاختطاف والاخفاء القسري وفي مقدمتهم عضو الهيئة العليا للإصلاح, محمد قحطان, ورؤساء دوائر ومكاتب وعشرات الآلاف ممن تم اقصاؤهم من وظائفهم ومئات المقرات والمؤسسات التي نهبت ودمرت وتظهرون لنا ببيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء يتحدث فقط عن مختطفي وملاحقي المؤتمر الشعبي وحدهم،، وحلول تخصهم وحدهم دون بقية المختطفين بالالاف.. لم نسمع مجلس الوزراء من قبل يتحدث عن مختطفيكم والمختطفين عموما من اليمنيين حزبيين ومستقلين مثلما تحمس للمختطفين الجدد دون غيرهم ممن سبقوا،، ومن العار ان يكون ذلك في حضوركم وتحت سمعكم وتوقيعكم.. المختطفون والملاحقون هي قضية حقوقية بحتة ويفترض أن لا تمييز فيها، لكن مادام وهناك من يريد التمييز فيها يفترض بكم أن يكون لكم موقف وتتذكروا كل المختطفين وغالبيتهم ينتمون للإصلاح الذي وصلتم لهذه الوزارات باسمه وانتم قياديين فيه... والسؤال الاهم: هل مجلس الوزراء يمثل اليمنيين جميعا ويفترض يهتم لامر المختطفين والمخفيين والملاحقين كمواطنين دون تمييز حزبي أم أنه يمثل فصيل واحد كان شريكا ومتواطئا لما تعرض له المختطفين السابقين ومن دمار وقتل لحق باليمن واليمنيين؟؟. بل الكارثة اننا لم نجد ذات الحماس من مجلس الوزراء لقضية اختطاف أحد أعضائه وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس هادي اللواء ناصر منصور والعميد فيصل رجب مثلما وجدنا حماسه لأجل المختطفين مؤخرا..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها