اللواء الأحمر .. لماذا الهجوم عليه الآن ?!
لأنه الشخص الوحيد القادر على التعامل مع الجميع واستيعاب الجميع سيما تلك الشريحة الكبيرة من أعضاء المؤتمر الشعبي العام.
ويبدو أن من يخشى من دوره في رص صفوف مختلف الأحزاب والقوى في خندق واحد لتحرير اليمن وحمايتها من خطر التشرذم أو التبعية ونهب خيراتها هم من يقفون خلف هذه الحملة الجائرة وهم أنفسهم الذين تستخدمهم القوى الإنتهازية التي طالما استغلت الاحداث وعواطف العامة تجاه تلك الاحداث وتاجرت بكل شيء وقامرت بالمصالح العليا للدولة والمجتمع.
ومن وجهة نظري قد يكون ممن يستهدف اللواء الأحمر بدون وعي ولا إدراك أولئك الذين يعيشون في واقع افتراضي لا وجود له فتراهم يحاكمون الحرب بقوانين السلم ويحققون مع الضحية بأسألة التحقيق مع الجاني ويقيمون الفرح في بيت العزاء .
ياهؤلاء
ما أسرع مانسيتم
يوم تخلى الكثير عن واجبه في حماية الشعب كان اللواء الأحمر هو الذي ثبت وواجه
ويوم تخلى الكثير عن واجبه في حماية الدولة وقف اللواء الأحمر بكل ما آتاه الله مدافعا ومنافحا متحديا لكل الضغوطات
ولا يزال هذا حاله وقد كانت نجاته من المؤامرات التي كانت تستهدفه بشخصه في حياته أو تسعى لصرفه عن قيامه بدوره ومهمته
نصرا على أعداءه وهزيمة لهم.
عرفناه في أحلك المواقف والظروف السياسية ثابتا لم يتنازل وعرفناه في أصعب المواقف العسكرية قائدا شجاعا ومقاتلا صلبا ومن يجهل ذلك عنه فلأنه لم يكن يوما مع اللواء علي محسن في تلك المواقع والمواقف المشرفة التي أحاطت بها ظروف عصيبة خاضها وعاشها أوفى رجال اليمن .
لست ضد نقد المسؤولين أبدا
فالنقد ظاهرة صحية ولكن
بوعي وإنصاف وبدون انتقائية تستغل الظروف لصالح أجندة ضيقة على حساب المصالح العليا اليمنيين .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها