الحبيشي و14أكتوبر..التغيير لم يصل عدن
أحمد الحبيشي.. أسم عريق جغرافيا وفيه خضرة وبهاء جبل حبيش في محافظة إب الخضراء، لكنه حاليا وفي ظل الطقس الساحلي تساقطت أوراقه وبدا أكثر تعريا وزاد من انكشافه اعتماده على شلة صبيان و(مفسبكين) يفسدون الأمر أكثر مما يصلحون.
في كل بلدان العالم أي رئيس لمصلحة حكومية لايبقى اكثر من 5 سنوات ، لكن بقاء احمد الحبيشي على رأس اعرق صحيفة في الجنوب ( 14 اكتوبر) هو شيء لايحتمل.
وعن نفسي عندما أرى الحبيشي مقيم على رأس مجلس إدارة أكتوبر أشعر كم أن عدن بائسة والأوضاع مرشحة لأكثر من كارثة طالما هذا (البوم) يصدر أصواته النحس ويرعى (غربان) لاتنطق بخير أبدا..
في المؤسسة ما يقرب من 600موظفا، وعليكم أن تصدقوا أن عدد المحاسبين فيها أكثر من الصحفيين، وهناك العشرات من الضحايا والمبعدين والمقصيين والموقوفين جراء شيطنة الحبيشي وتعمده إيذائهم، ربما ينتظرون بفارغ الصبر أن يصل التغيير مؤسستهم العريقة ويعودوا لمعانقتها من جديد..
طبعا سنجد صنفين من الموظفين في المؤسسة: المقربون والمغضوب عليهم ، صنف فوق السحاب ويتلقى العلاج في الخارج من ميزانية المؤسسة وصنف آخر تحت التراب يعاني الأمرين الفاقة والقهر..
لن نتحدث عن رعايته لصحف وصحفيين تضرب التسوية السياسية من تحت الحزام وتحرض على العنف والفوضى في عدن، ومطبخ لئيم يقوم بصناعة الأخبار والشائعات التي ترددها الببغاوات مثل (صادق الأحمر يهدد بقطع لسان الإنفصاليين.. حميد الأحمر يرعى اقتحام المنصورة.. أكاديمي عنسي يسب بنات عدن.. وكثير جدا من مخرجات المطبخ الرديء، الذي يعد أحد مقربي الحبيشي أهم طباخيه، وللعلم هذا الطباخ ماهر جدا في الشائعات والأخبار المدلسة ولهذا جرى توظيفة على حساب المؤسسة بينما لايزال طالبا في كلية الإعلام ، وللحبيشي قصص ألف ليلة وليلة..
أحدهم استغرب بالقول: مش معقول تغيرت صحيفة (الثورة) مرتين ومثلها (الجمهورية) فيما (14أكتوبر) مملكة حصرية للحبيشي صاحب إب..
عن نفسي أوقن أن إزاحة الحبيشي من مؤسسة 14أكتوبر هو ضرورة وطنية تقتضيها المرحلة ، وفريضة لاستقرار عدن يحتمها الواقع ، كما أنه رد اعتبار للمؤسسة ولإسم الثورة الجنوبية 14أكتوبر الناصع، خطها الجلي الذي يتعارض مع شخص يدور مع الزجاجة حيث دارت ويلبس للسياسة ألف لبس .. ورحمة الله تغشاك يا إمامنا البيحاني ، والله يذكرك بالخير يا علي ناصر محمد..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها