واحدية العدو والمصير
هناك سببان رئيسيان عجَّلا في عقد اللقاء الذي تم مؤخرا بين ولي العهد في المملكة العربية السعودية، الامير محمد بن سلمان، وولي العهد في أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، وبين قيادة التجمع اليمني للإصلاح، وهما: العدو الواحد، والمصير المشترك.
فالعدو هو إيران، وأما المصير فهو المصير العربي المشترك لدول الجزيرة والخليج، فقد بات الخطر الإيراني اليوم يتجاوز أي مماحكات قد ظهرت أو تظهر هناك بسبب معلومات مغلوطة يرفعها أصحاب التقارير الصفراء لتعكير صفو العلاقات الأخوية بين بعض المكونات السياسية اليمنية وإخوانهم في دول الخليج العربي.
حكمة القيادة لدى الطرفين استطاعت تجاوز تلك المماحكات التي صنعتها تلك التقارير، فحددت مكامن الخطر الحقيقي الذي يتهدد الأمة، وحددت اتجاه العدو الذي يتوجب على الجميع دون استثناء الوقوف صفا واحدا للحيلولة دون تحقيقه مخططاته التي تستهدف الأمة العربية ككل، والجزيرة والخليج في المقام الأول.
فالمصير واحد، والعدو مشترك ولذا فقد بات لزاما على الجميع أن يكون لهم موقف موحد يتجاوز جميع التباينات، وأعتقد أن هذا من أهم ما يشير إليه لقاء الرياض، فالوقت يمر سريعآ والعدو أخطر مما كان يتوقع.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها