من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 يوليو 2025 03:58 صباحاً
منذ يوم و 36 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ يوم و 4 ساعات و 53 دقيقه
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ يومان و 5 ساعات و دقيقتان
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ يومان و 5 ساعات و 8 دقائق
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 16 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 13 ديسمبر 2017 08:52 مساءً

لا موت مشرف لصالح..!

مروان الغفوري
غادر صالح هذه الحياة على طريقة ضحاياه. قتله الذين جلبهم ليقتلوا خصومه. لم يتوقف رجاله عند العبث بجثته بل ذهبوا يقتلون رجالاً آخرين من أسرته، ويختطفون آخرين. اقتحم رجال صالح منازله، وسرقوا ذهب نسائه. في المشهد الأخير أهالوا على جثمانه التراب في لحظة عامرة بالعظة.
 
  
 
كان الحوثيون هم رجال صالح. في العام 2011 كتبت مقالاً أوردتُ فيه اقتباساً من "دو لابويسي" في العبودية المختارة: قتل أغلب ملوك الرومان على أيد حراسهم ورجالهم. ولا بد أنه نجا من محاولة القتل الأولى، في المسجد. انتهت تلك المحاولة برد فعل انتقامي وفوري طال عسكراً وضباطاً وبقي الرصاص هادراً ليلة كاملة حتى الفجر، ثم أغلق ملف القضية إلى الأبد، ولم نعرف عنها شيئاً على وجه الدقة.
 
 كان صالح يسوق السياسة كلها تجاه موته المحتم، أو موت خصومه. فقد كان يؤزم المشهد السياسي، يلغي الاتفاقات أو يمزقها، كما فعل مع آخر وثيقة وطنية وقعها مع المعارضة في 28 أكتوبر 2010. ثم بعد ذلك، بعد أن يضع حداً للسياسة، يخرج ليردد: سيصل الدم إلى الركب. وإذا خانته العبارة تلك فإنه يعثر على تلك الأخرى التي تقول: سيحدث قتالٌ من طاقة إلى طاقة.
 
 "
 
بقي صالح يقاتل، يشعل مواجهات، يغذي معارك، ويدير الحروب بالحروب. حتى إنه اكتشف، بطريقته، أن أفضل وسيلة لإدارة الوحدة اليمنية هي الحرب
 
"
 
دخل صالح إلى العلانية عبر الجثث. كانت لحظة دخوله مهيبة ومريبة، فقد سمع اليمنيون اسم صالح لأول مرة مقروناً بمقتل الرئيس الحمدي، ثم ملحقاً بمجزرة طالت أكثر من ألف شيخ قبلي ينتمون إلى اليمن الأوسط. بعد مضي وقت قصير كان صالح قد ارتبط بمجزرة موحشة طالت قيادات التنظيم الناصري الأولى والثانية. في الأعوام الثلاثة الأولى لصالح في السلطة وقريباً منها سمع اليمنيون عن ثلاثة جرائم مروعة، كان مقتل رئيسهم هي الجريمة الأكثر رهبة.
 
 
 
 
 
بهذا الدخول المروع أطل صالح على الحياة في اليمن، ثم بقي ثلث قرن من الزمن يتحدث عن الوسيلة الديموقراطية الشريفة التي جاءت بها. ولم يجرؤ أحد، بعد ذلك، على أن يصرخ في وجهه بالقول إن طريق الجثث ليس هو طريق الديموقراطية. مع الأيام صار صالح الرجل الوحيد الذي يعرف أين تختفي الجثث.
 
 
 
بقي يقاتل، يشعل مواجهات، يغذي معارك، ويدير الحروب بالحروب. حتى إنه اكتشف، بطريقته، أن أفضل وسيلة لإدارة الوحدة اليمنية هي الحرب. انتهى حلم الوحدة اليمنية، الذي أحاطته أغنيات قرن كامل، خلال ثلاثة أعوام. أما زميله الذي قدم إليه من عدن ليوقع معه عقد الوحدة فقد نال حكماً بالإعدام خلال وقت قصير. قفز الإسلاميون السياسيون إلى عربته وانطلقوا يخوضون حرباً إلى جوارهم، لكنه سرعان ما نكبهم ما إن وضعت الحرب أوزارها. وعندما سئل عن ذلك قال ضاحكاً: كانوا مجرد كارت.
 
وهو يتخلص من الإسلاميين السياسيين كان قد اكتشف الطريق إلى السلفيين. استخدم الأخيرين في أعماله اليومية، وعلى وجه الخصوص في الهجوم اليومي على الديموقراطية. بلغ استخدامه السلفيين في 2006 مداه، عندما أعلن أبو الحسن المأربي في مهرجان انتخابي بحضور صالح: من أتاكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه. كان صالح يهز رأسه سعيداً بما يسمعه، موافقاً بطريقة ما على ما يقوله كبير السلفيين: القتل هو ما يستحقه مرشح الرئاسة الآخر. لكن عُمر السلفيين في معية صالح لم يدم كثيراً. فبعد ستة أعوام فقط من اصطفافهم معه على ذلك النحو المدوي في انتخابات 2006 كان صالح يدفع حلفاءه الجدد، الحوثيين، إلى البطش بهم كما رأينا في دماج.
 
   "ذهب الحوثيون يبطشون بخصوم صالح أولاً، ثم بخصومهم بعد ذلك. بعد ثلاثة أعوام كان الحوثيون، كما صالح، قد انتهوا هزيمة من خصومهم ووجدا نفسيهما وجهاً لوجه: صالح في مواجهة الحوثي "
 
 الجزيرة
 
 
في العام 2011 وجد صالح نفسه أمام ثورة شعبية ضمن مزاج دولي مواتٍ. تحرج، تحت ضغط نجاح الثورات في مصر وتونس وليبيا، من مهاجمة الانتفاضة في بلده لكنه لم يقف مكتوف الأيدي. عاد إلى مخزنه واستخرج آلاته التي يجربها دائماً: القتل، والقتل البشع. دفع الحوثيين والقاعدة لمهاجمة الثورة. شهد العام 2011 أكبر موجة توسع لكل من القاعدة في الجنوب والحوثيين في الشمال. في ذلك العام سيطر الحوثيون على كل صعدة، لأول مرة في تاريخهم، وأجزاء واسعة من حجة وعمران. وجنوباً سقطت على الأقل محافظتين في قبضة القاعدة.
 
انزلقت الثورة إلى عملية سياسية انتهت بوصول هادي إلى السلطة. لم يكن هادي هو المشكلة الجديدة التي طرأت أمام صالح بل ما رافقها من نقاش سياسي أفضى إلى إنجاز مسودة وطنية من حوالي 1800 مادة، وصياغة دستور وفقاً لذلك. صالح، المهووس بالسلطة والأبدية، وجد تهديداً مباشراً في مشروع الانتقال إلى نظام جديد للحاكم.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك