من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 23 أبريل 2025 11:28 مساءً
منذ 13 ساعه و 53 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 14 ساعه و 34 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ يوم و 19 ساعه و 29 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ يوم و 20 ساعه و 37 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يومان و 5 ساعات و 33 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 08 ديسمبر 2017 12:46 صباحاً

أخلاق الفرسان..!

فيصل على

تسليم المؤتمر الشعبي العام أكبر أحزاب البلاد إلى الحركة الحوثية الإرهابية كارثة، من لا يدركون عواقب الأمور لا يقرأون الواقع بدقة، فهذه الطائفة مرضي عنها في أروقة المنظمات الدولية فهي تمثل "النسخة الجيدة من الإسلام" ومنذ اطلاقهم لهذه النسخة المشوهة من الإسلام في 79 عبر الثورة الإسلامية التي قادها الملا الخميني وهم يرقبون نموها وتطورها في المنطقة، وبعد تغلغل إيران في المنطقة وسيطرتها على أربع عواصم عربية تم رفع الحظر والعقوبات عنها، هذا التشجيع لإيران واذرعها في المنطقة لم يأت من فراغ، هذه النسخة تخدم مشاريع الشركات الكبرى التي ترى أن  العالم مجرد مكاسب وأرباح بعيدا عن الإنسانية وقيمها العليا.

 

بيان مجلس الأمن بالأمس جاء مخيبا للآمال كالعادة، ولم يتطرق إلى الأحداث الإرهابية التي جرت في صنعاء، من قتل شريك سياسي واجتثاث قيادات عسكرية وسياسية وحرب شوارع أودت بحياة الكثيرين، وتحويل صنعاء إلى سجن كبير، قام الكثير من الشباب بإغلاق صفحاتهم على الفيسبوك من جراء عمليات التفتيش المباغتة للمنازل والشوارع والهواتف المحمولة، كما تم قمع مظاهرة نسائية بالرصاص والهراوات واعتقالات في صفوف النساء وحدوث إصابات وقتلى، وخلق حالة رعب حقيقية للسكان، كل ذلك لم يتطرق إليه اجتماع مجلس الأمن ولا إحاطة ولد الشيخ، مما ينبئ عن تواطؤ دولي في إزاحة أحد شريكي انقلاب 2014 لصالح الشريك الأقدر على نشر الطائفية وزرعها في اليمن وهذا الجزء من الجزيرة العربية حيث المخزون البشري الأكبر والأفقر على المستوى العربي، مما سيوفر "زنابيل" لغزو الخليج مستقبلا، ولن يكلف ذلك طهران سوى المزيد من الأسلحة والقنوات  والبرامج الإعلامية الطائفية والتحريضية، والقاتل والمقتول سيكونون من العرب.

 

تدارك المؤتمر الشعبي العام من التشظي أو التحول إلى حركة أمل ثانية على غرار حركة أمل في لبنان التي سيطر عليها حزب الله في القرن الماضي، يحتاج إلى الكثير من الجهود، إذا أردنا استعادة العاصمة صنعاء من أيدي الميليشيات التي فقدت الغطاء السياسي بأفعالها الشنيعة التي قامت بها مؤخرا، علينا أن نعلم أن الحوثيين يسعون جاهدين لتشكيل قيادة لحزب المؤتمر لتكون مدجنة تأتمر بأمر "السيد" وتنتهي بنهيه، المؤتمر مثل بقية الأحزاب مخترق من قبل الهاشمية السياسية، وكما روضوا غيره من الأحزاب روضوه، والآن يريدون إكمال المهمة بمصادرته، ومصادرته تعني مصادرة الكتلة الشعبية للحزب خاصة في إقليم أزال، حيث مازالت القبيلة غير حاصلة على حقها في التعليم والتثقيف، ومازالت الهوية اليمنية ممزقة، فهناك من يعتقد أن المذهب الطائفي هو هويته.

 

علينا جميعا مساعدة المؤتمر، وشباب المؤتمر ناضجين ويعرفون الحقيقة اليوم أكثر من أي يوم مضى، فالأخذ بأيديهم نحو القضية اليمنية الجامعة مع بقية القوى السياسية والمجتمعية هو أقصر الطرق للمضي نحو النصر، كما أن ضياع قاعدة المؤتمر يعني توسع قاعدة الهاشمية السياسية، وهذا التوسع سيخلق مشكلات مستقبلية عندما يأتي الحل السياسي المفروض من المنظمات الدولية والشركات العالمية ستأخذ الهاشمية السياسية نصيبها من الكعكة مرتين مرة باسمها ومرة باسم المؤتمر، وستخلق عراقيل كتلك التي صنعتها في سبعينيات القرن الماضي بعد المصالحة بين الملكيين والجمهوريين التي قادتها المملكة العربية السعودية، وفي النتيجة لم تستطع القوى السياسية من بناء دولة يمنية على أسس قومية أو على أساس الهوية اليمنية، فكانت دولة هشة حتى استطاعت الهاشمية السياسية الانقضاض على الجميع وإعادة الإمامة البشعة. 

 

 على عقلاء المؤتمر اليوم تقع مسألة إخراج المؤتمر من المأزق الذي فرضته الظروف التي سبقت الانقلاب وما بعد الانقلاب، لدى المؤتمر الشعبي العام قيادة فعلية فالرئيس هادي هو الأمين العام للمؤتمر والقائد الفعلي للحزب، فليلتفوا حول قيادتهم الشرعية إلى أن يتسنى لهم إعادة ترتيب وضع الحزب في أقرب مؤتمر عام قادم، اليوم إنقاذ المؤتمر يحتاج إلى التنازل عن الأحقاد والتخفف من الماضي، لقد تغير الوضع وصار اليمنيون برمتهم أمام عدو وحيد أوحد، فلنكن جميعا في صف الدولة والشرعية ليس لإنقاذ المؤتمر وحده بل لإنقاذ أنفسنا وشعبنا ودولتنا من الغرق.

 

نحتاج جميعا إلى التحلي بأخلاق الفرسان في هذه اللحظة التاريخية وإغلاق صفحات الماضي حتى نتفرغ لها لدراسة اخفاقاتنا حتى لا نكررها مستقبلا، فهناك جائحة حوثية مستعدة لقضم الأخضر واليابس، أعلم أني أطلب المستحيل ذاته، لكن طلب المستحيل ليس مستحيلا على الفرسان، الماضي صار في الماضي والتاريخ هو الحكم، لكن هذا التاريخ سيلعننا وستلعننا الأجيال القادمة أن أضعنا الفرصة واستسلمنا لأحقادنا وتركنا أعدائنا يواصلون في التوغل بيننا وتفريق صفنا الوطني، علينا جميعا النظر إلى المستقبل، فلم يأن بعد مراجعة الماضي فنحن في حالة حرب، وأهلنا يقتلون ويشردون يوميا، كانت صنعاء أمنة لكن حركة الإرهاب الحوثية أصرت أن تنزع الأمن عن صنعاء وسكانها كما فعلته في بقية محافظات الجمهورية، ولعن الله كل فرص الصلح والسلام معها، حيث تتفرغ فيها المليشيات لتصفية خصومها بالاغتيالات، وهذا مبدأ "هادوي" عام كما يقول التاريخ وسطرته الجغرافيا الممتدة من ذمار إلى صعدة.

 

 الشهداء الذين ذهبوا إلى جنة الخلد واختاروا طريق الكرامة لا يحتاجون منا التخاذل اليوم أمام غبار التاريخ وسلطة الهاشمية السياسية لإتاحة الفرصة لها لتقتل أهالي هؤلاء الشهداء وتصفية أسرهم، الشهداء استشهدوا لقضية كبرى اسمها اليمن ولم يستشهدوا سعيا وراء الأحقاد، ومن يريد أن يحكم ويجمع الناس حول قضية اليمن لن يستسلم لأحقاده، لا تنازل عن الحقوق والدماء هذا صحيح وما هو أصح لا تنازل عن الوطن لنقائل الفرس والديلم والرس .. وهذا الوطن لن يكون إلا لأهله اليمنيون، ولأجل اليمن وقضيتها الكبرى سنكون صفا واحدا أو سنذهب كلنا ضحايا بلا تاريخ وغيرنا هو من سيسطر التاريخ.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك