من نحن | اتصل بنا | الخميس 03 يوليو 2025 12:07 صباحاً
منذ يومان و 3 ساعات و 32 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ يومان و 18 ساعه و 21 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 45 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 50 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 54 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 08 مارس 2013 08:59 مساءً

هيكلة الحراك!

عزوز السامعي

في 28 يناير الماضي أقدم أنصار الحراك على الاعتداء على الشاب أسامة بكار من أهالي كريتر, في ساحة العروض! وفي 25 فبراير ناشط حراكي يعتدي على أسرة من أبناء المحافظات الشمالية.

 

حسناً:لا أخطر من الداء حين يستوطن الرأس؛ ذلك أن طبيعة العمليات التي تستهدف استئصاله تعبر في معنى آخر عن مجازفة كبرى ربما تودي بالجسد كله إلى الموت !

 

يوم طرح المشترك مشروعه للإصلاح السياسي سنة 2005م حدد الرأس كمستوطن للداء الذي تتفرع عنه كل الأدواء القائمة في البلاد ومن يومها وهو يناضل للتخلص منه.. وقد ظفر بذلك أخيراً!

 

في المحافظات الجنوبية يعاني الحراك الجنوبي من نفس المشكلة، لكن من يستطيع إقناع القيادات الميدانية للحراك أن عليهم قبل كل شيء النضال لاستعادة قضيتهم وتطهير الحراك من العلة الخبيثة التي استوطنت رأسه.

 

من يستطيع إقناعهم أن البيض لايختلف كثيراً عن صالح، مثلما صادر الأخير الجنوب بادر الأول إلى مصادرة القضية وضربها في عمق نقائها السياسي والأخلاقي.

 

تحت لواء الحراك تحتشد كل مساوئ السياسة الآن, وبين أحشائه تنمو واحدة من أغرب قصص التاريخ السياسي الحافل بالمرارة والخيبات العظام!.

 

لايجب أن يستشيط أنصار الحراك نقمة وغضباً من صراحتي، فما تلك سوى الحقيقة الحامضة التي جرى مصادرتها هي الأخرى قسراً بالتزامن مع مصادرة قضيتهم أو خطفها ـ إن جاز التعبير ـ ومن ثم تعميرها مشروعاً انتقامياً جل غايته تحقيق انتصار ذاتي لسماسرة القضية على خصومهم التاريخيين؛ ثم لافرق بعد ذلك بالنسبة لهم، فازت القضية بالذهب أم عادت بقطعة حديد صدئة!

 

كم يبدو قاسياً أن يتفكك الحامل السياسي للقضية الجنوبية ويتحول إلى مجاميع من الأشقياء يمارسون أنشطة ارتجالية يغلب عليها طابع التشنج والعنف ..كم يبدو قاسياً أن تستحيل القضية ذاتها إلى مشروع انتقام وخصام وتكسير عظام.. خليق بالعالم أن يخذل قضية الجنوب ألف مرة طالما أنصارها هم أنفسهم يصرون على خذلانها وتركها مسرحاً سائغاً لعبث مشاريع وحوش 86م!.

 

لاشيء يحملني على مهاجمة الحراك سوى أنه يكرر نفس الخطأ التاريخي الذي أفرزته حرب صيف 94 يوم ترك الجنوب مرتعاً لعصابات النهب والفيد ,ومالحق ذلك من إقصاء بشع لكوادره السياسية والعسكرية والمدنية، جسد عمق رغبة نظام صالح في تصفية ركائز الوحدة ومحو الجنوب من الخارطة الوطنية . لقد تجرع الجنوب مرارة العنصرية والإقصاء في عهد النظام السابق ويريد الحراك اليوم أن يسقينا من ذات الكأس المر! دون أن نفهم تماماً دواعي جنوحه اللاهث لاستعدائنا وإلباسنا «كشماليين» كل المعاني الشنيعة للإنسانية المفرغة من إنسانيتها!.

 

ربما أن القدر قد خص قضية الجنوب بقسط وافر من البؤس والتعاسة ,وواجب القيادات الميدانية للحراك الاقتنـاع بأن ذلك راجع لعلة جنوحهم نحو تسليم زمام أمر قضيتهم إلى من تسببوا في جلب الثبور والويلات التاريخية للجنوب.

 

قبل أربع سنوات كتبت عن الحراك الجنوبي وامتدحت فيه نشاطه إلى درجة التقديس! ويؤسفني أن أكتب عنه اليوم بوصفه أكثر من مارس العنصرية والكراهية والقتل القائم على الهوية والجغرافيا والانتماء السياسي!.

 

وعلى الرغم من كل ذلك فلازالت الفرصة متاحة أمام الحراك لطمأنتنا وكسب تعاطفنا مجدداً؛ بيد أن ذلك لن يتحقق دون مراجعة شاملة لأدائه السياسي والميداني وإعادة تنظيم صفوفه بما يفضي إلى التخلص من كافة القتلة والسماسرة الذين استوطنوا رأسه وأصابوه بمختلف أشكال الإعاقات!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك