من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 9 ساعات و 19 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 5 ساعات و 11 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يومان و 23 ساعه و 25 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 3 ايام و 23 ساعه و 49 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 8 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 01:02 صباحاً

سجن إماراتي جديد بمدينة عدن !!

محمد مصطفى العمراني

( هذا المقال كان من المفترض أن ينشر منذ اسبوع لكن الصحيفة العربية التي اكتب فيها بانتظام لأول تتراجع عن نشر مقال لي ربما لانه يتضمن نقدا قويا لسياسات الإمارات في اليمن وهي لا تريد ان تتحول لمنبر لصحفي يمني صار نقما على الجميع وأولهم التحالف العربي) ..

 

حرصت دولة الإمارات عند انضمامها لـ " التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن " على أن تتولى ملف جنوب اليمن وحينها كان البعض من أبناء الجنوب يتوقعون أن دولة الإمارات بعد أن تساهم في تحرير مدن ومناطق الجنوب التي كانت تحت سيطرة قوات الحوثي وصالح وفي مقدمتها عدن ستعمل على تحويل جنوب اليمن إلى واحات خضراء من الأمان والتنمية والعمران وستنتشل مناطق الجنوب من الخراب والدمار وآثار الحرب والعنف لتعبر بها إلى الدولة ضفاف النظام والأمان والحقوق والحريات والرفاهية والمدنية وستغدو مدينة عدن تنافس مدن الإمارات مثل دبي وأبو ظبي والشارقة .   

الآن تبخرت تلك الاحلام والأمنيات التي داعبت خيال أبناء الجنوب اليمني ليجدوا أنهم تحرروا من مليشيا يمنية موجهة من صنعاء ليقعوا في قبضة مليشيا أخرى موجهة من أبو ظبي وكأنك يا بو زيد ما غزيت .!

واقع الحال أن القوات الإماراتية بعدن لم تأت لتحرر أبناء عدن وتدعم الشرعية وإنما جاءت لتنفذ أجندة ومخططات قادة الإمارات وعلى حساب أبناء اليمن وسيادتهم وأمنهم واستقرارهم ومستقبلهم .

في يوم الاثنين الماضي 13 نوفمبر تشرين الثاني 2017م نشر موقع " المصدر أونلاين " تفاصيل حصرية وبالصور عن سجن جديد وكبير أنشأته دولة الامارات في مدينة عدن وفي غضون أشهر وتصل طاقته الاستيعابية إلى حوالى ألفي سجين ولا يخضع فعلياً للحكومة الشرعية.

وأفادت مصادر عسكرية في معسكر " بير أحمد " التدريبي بشمال عدن أن السجن كبير جداً ويقع في أحد أطراف المعسكر الواقع قريباً من معسكر قوات التحالف .

 

•           سجن جديد لتحسين صورة الإمارات

 

الذي تابع الأخبار الواردة من مدينة عدن مؤخرا يدرك لماذا حرصت الإمارات على تجهيز وبناء هذا السجن بشكل سريع فبعد حملة إعلامية وحقوقية وتقارير وكالات صحفية دولية وما نشرته منظمات حقوقية كشفت عن سجون سرية تديرها الامارات وحلفاؤها في عدن وحضرموت ويقبع فيها المئات من أبناء الجنوب الكثير منهم اعتقلوا بالشبهة أو لمجرد شكوك من قبل قيادة قوات الحزام الأمني بعدن ممثلة بالوزير المقال هاني بن بريك .

وفي هذه السجون والمعتقلات تمارس أشكال تعذيب بشعة للمعتقلين الأمر الذي شكل بحسب تقرير المصدر أونلاين " فضيحة " وانكشافاً للسلطات الإماراتية في الإشراف على إدارة المحافظات الجنوبية فسارعت الإمارات لبناء هذا السجن الجديد لتحسين صورتها من خلال هذا السجن وليكون مؤهلاً  لاستقبال وفود المنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والمراقبين الحقوقيين ووسائل الإعلام كنوع من الرد العملي على الحملة الإعلامية التي انطلقت مؤخرا وكشفت عن معاناة المئات من المعتقلين في سجن بير أحمد وإضرابهم عن الطعام والذين ما يزالون يواصلون إضرابهم إلى الآن وتم نقل بعضهم إلى أماكن أخرى منها هذا السجن الجديد بعد هدم سجن بير أحمد السابق والسيء الصيت لمحو آثار جرائم التعذيب والاعتقالات التعسفية التي تمت فيه . 

 

•           سجن نموذجي من الخارج فقط

 

في هذا السجن الجديد تم تجهيز طريق خاص يربط السجن بمقر القوات الإماراتية التي تضم سجناً سرياً تديره الإمارات بشكل كامل ويحتوي بداخله على سجن سري يضم عشرات المعتقلين الذين جرى اعتقالهم واخفاؤهم تبعاً لمزاعم ارتباطهم بجماعات ارهابية حيث يهدف هذا الإجراء لتسهيل نقل المعتقلين من سجن بير أحمد الجديد إلى مقر التحالف المجاور لاستجوابهم وتعذيبهم وإعادتهم الأمر الذي يؤهل السجن الجديد ليكون سجناً ملحقاً بمعسكر الامارات لكن في ذات الوقت سجن نموذجي أمام المراقبين الدوليين.

الحكومة الشرعية بعدن ممثلة بوزارة الداخلية وكذلك النيابة العامة لا تملك أدنى سلطة على السجن وإدارته ولا يملك الرئيس ولا الحكومة ولا وزير الداخلية صلاحية التدخل للإفراج عن أي سجين هناك بما فيهم شباب وقيادات من المقاومة الشعبية وفقاً لإجراءات قانونية في حين يملك رجل الإمارات بعدن والوزير المقال والمحال للمحاكمة هاني بن بريك صلاحية حبس أي شخص أو الافراج عنه بدون دليل كما أن  أغلب من يقبعون في هذه السجون يقضون سنوات بلا محاكمة قانونية وفي كثير من الأحيان بدون تهمة واضحة سوى التهمة الجاهزة مشتبه بالإرهاب كما يتعرضون لتعذيب بشع والقصص المؤلمة كثيرة وقد وثقت المنظمات الحقوقية العشرات من الحالات والقصص المفزعة .

 

•           أبناء اليمن هل تنقصهم السجون ؟!

 

للأسف القوات الإماراتية التي تقول أنها جاءت إلى اليمن لدعم الشرعية ومساعدة أبناء الجنوب صارت تبني لأبناء الجنوب السجون والمعتقلات وتحول مؤسساتهم المدنية إلى سجون ومعتقلات حيث قامت القوات الإماراتية في مدينة المكلا بحضرموت بتحويل مطار الريان من مطار مدني خدمي إلى معتقل رهيب وقامت بزج المئات من أبناء حضرموت فيه بما فيهم شخصيات سياسية ورياضية وعلماء ودعاة ما يزالون يقبعون فيه إلى اليوم كما حولت القوات الإماراتية في عدن بعض المؤسسات المدنية إلى سجون ومعتقلات تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب وكأنه لم يكن ينقص أبناء اليمن غير السجون والمعتقلات .!!

إذا كان الوضع في اليمن بسبب الحرب والمليشيا والتدخل العسكري الخارجي قد حول اليمن شماله وجنوبه إلى سجن كبير فهل ما ينقص أبناء اليمن هو المؤسسات المدنية والخدمية أم السجون والمعتقلات ؟!!

للأسف أخطأت الإمارات حين ظنت انها بإنشاء هذه السجون والمعتقلات في جنوب اليمن سوف ترهب أبناء الجنوب وتخضعهم لأدواتها المحلية وتحقق أجندتها وأهدافها وسوف تستتب لها الأمور ولم تدرك أن أبناء الجنوب الأحرار لم يخضعوا لبريطانيا العظمى في أوج قوتها وثاروا عليها وسيثورون على أي ظلم وتعسف واحتلال من أي جهة كانت والأيام بيننا .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك