من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 يوليو 2025 03:58 صباحاً
منذ يوم و 3 ساعات و 50 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ يوم و 8 ساعات و 8 دقائق
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ يومان و 8 ساعات و 17 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ يومان و 8 ساعات و 23 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 31 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 01:02 صباحاً

سجن إماراتي جديد بمدينة عدن !!

محمد مصطفى العمراني

( هذا المقال كان من المفترض أن ينشر منذ اسبوع لكن الصحيفة العربية التي اكتب فيها بانتظام لأول تتراجع عن نشر مقال لي ربما لانه يتضمن نقدا قويا لسياسات الإمارات في اليمن وهي لا تريد ان تتحول لمنبر لصحفي يمني صار نقما على الجميع وأولهم التحالف العربي) ..

 

حرصت دولة الإمارات عند انضمامها لـ " التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن " على أن تتولى ملف جنوب اليمن وحينها كان البعض من أبناء الجنوب يتوقعون أن دولة الإمارات بعد أن تساهم في تحرير مدن ومناطق الجنوب التي كانت تحت سيطرة قوات الحوثي وصالح وفي مقدمتها عدن ستعمل على تحويل جنوب اليمن إلى واحات خضراء من الأمان والتنمية والعمران وستنتشل مناطق الجنوب من الخراب والدمار وآثار الحرب والعنف لتعبر بها إلى الدولة ضفاف النظام والأمان والحقوق والحريات والرفاهية والمدنية وستغدو مدينة عدن تنافس مدن الإمارات مثل دبي وأبو ظبي والشارقة .   

الآن تبخرت تلك الاحلام والأمنيات التي داعبت خيال أبناء الجنوب اليمني ليجدوا أنهم تحرروا من مليشيا يمنية موجهة من صنعاء ليقعوا في قبضة مليشيا أخرى موجهة من أبو ظبي وكأنك يا بو زيد ما غزيت .!

واقع الحال أن القوات الإماراتية بعدن لم تأت لتحرر أبناء عدن وتدعم الشرعية وإنما جاءت لتنفذ أجندة ومخططات قادة الإمارات وعلى حساب أبناء اليمن وسيادتهم وأمنهم واستقرارهم ومستقبلهم .

في يوم الاثنين الماضي 13 نوفمبر تشرين الثاني 2017م نشر موقع " المصدر أونلاين " تفاصيل حصرية وبالصور عن سجن جديد وكبير أنشأته دولة الامارات في مدينة عدن وفي غضون أشهر وتصل طاقته الاستيعابية إلى حوالى ألفي سجين ولا يخضع فعلياً للحكومة الشرعية.

وأفادت مصادر عسكرية في معسكر " بير أحمد " التدريبي بشمال عدن أن السجن كبير جداً ويقع في أحد أطراف المعسكر الواقع قريباً من معسكر قوات التحالف .

 

•           سجن جديد لتحسين صورة الإمارات

 

الذي تابع الأخبار الواردة من مدينة عدن مؤخرا يدرك لماذا حرصت الإمارات على تجهيز وبناء هذا السجن بشكل سريع فبعد حملة إعلامية وحقوقية وتقارير وكالات صحفية دولية وما نشرته منظمات حقوقية كشفت عن سجون سرية تديرها الامارات وحلفاؤها في عدن وحضرموت ويقبع فيها المئات من أبناء الجنوب الكثير منهم اعتقلوا بالشبهة أو لمجرد شكوك من قبل قيادة قوات الحزام الأمني بعدن ممثلة بالوزير المقال هاني بن بريك .

وفي هذه السجون والمعتقلات تمارس أشكال تعذيب بشعة للمعتقلين الأمر الذي شكل بحسب تقرير المصدر أونلاين " فضيحة " وانكشافاً للسلطات الإماراتية في الإشراف على إدارة المحافظات الجنوبية فسارعت الإمارات لبناء هذا السجن الجديد لتحسين صورتها من خلال هذا السجن وليكون مؤهلاً  لاستقبال وفود المنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية والمراقبين الحقوقيين ووسائل الإعلام كنوع من الرد العملي على الحملة الإعلامية التي انطلقت مؤخرا وكشفت عن معاناة المئات من المعتقلين في سجن بير أحمد وإضرابهم عن الطعام والذين ما يزالون يواصلون إضرابهم إلى الآن وتم نقل بعضهم إلى أماكن أخرى منها هذا السجن الجديد بعد هدم سجن بير أحمد السابق والسيء الصيت لمحو آثار جرائم التعذيب والاعتقالات التعسفية التي تمت فيه . 

 

•           سجن نموذجي من الخارج فقط

 

في هذا السجن الجديد تم تجهيز طريق خاص يربط السجن بمقر القوات الإماراتية التي تضم سجناً سرياً تديره الإمارات بشكل كامل ويحتوي بداخله على سجن سري يضم عشرات المعتقلين الذين جرى اعتقالهم واخفاؤهم تبعاً لمزاعم ارتباطهم بجماعات ارهابية حيث يهدف هذا الإجراء لتسهيل نقل المعتقلين من سجن بير أحمد الجديد إلى مقر التحالف المجاور لاستجوابهم وتعذيبهم وإعادتهم الأمر الذي يؤهل السجن الجديد ليكون سجناً ملحقاً بمعسكر الامارات لكن في ذات الوقت سجن نموذجي أمام المراقبين الدوليين.

الحكومة الشرعية بعدن ممثلة بوزارة الداخلية وكذلك النيابة العامة لا تملك أدنى سلطة على السجن وإدارته ولا يملك الرئيس ولا الحكومة ولا وزير الداخلية صلاحية التدخل للإفراج عن أي سجين هناك بما فيهم شباب وقيادات من المقاومة الشعبية وفقاً لإجراءات قانونية في حين يملك رجل الإمارات بعدن والوزير المقال والمحال للمحاكمة هاني بن بريك صلاحية حبس أي شخص أو الافراج عنه بدون دليل كما أن  أغلب من يقبعون في هذه السجون يقضون سنوات بلا محاكمة قانونية وفي كثير من الأحيان بدون تهمة واضحة سوى التهمة الجاهزة مشتبه بالإرهاب كما يتعرضون لتعذيب بشع والقصص المؤلمة كثيرة وقد وثقت المنظمات الحقوقية العشرات من الحالات والقصص المفزعة .

 

•           أبناء اليمن هل تنقصهم السجون ؟!

 

للأسف القوات الإماراتية التي تقول أنها جاءت إلى اليمن لدعم الشرعية ومساعدة أبناء الجنوب صارت تبني لأبناء الجنوب السجون والمعتقلات وتحول مؤسساتهم المدنية إلى سجون ومعتقلات حيث قامت القوات الإماراتية في مدينة المكلا بحضرموت بتحويل مطار الريان من مطار مدني خدمي إلى معتقل رهيب وقامت بزج المئات من أبناء حضرموت فيه بما فيهم شخصيات سياسية ورياضية وعلماء ودعاة ما يزالون يقبعون فيه إلى اليوم كما حولت القوات الإماراتية في عدن بعض المؤسسات المدنية إلى سجون ومعتقلات تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب وكأنه لم يكن ينقص أبناء اليمن غير السجون والمعتقلات .!!

إذا كان الوضع في اليمن بسبب الحرب والمليشيا والتدخل العسكري الخارجي قد حول اليمن شماله وجنوبه إلى سجن كبير فهل ما ينقص أبناء اليمن هو المؤسسات المدنية والخدمية أم السجون والمعتقلات ؟!!

للأسف أخطأت الإمارات حين ظنت انها بإنشاء هذه السجون والمعتقلات في جنوب اليمن سوف ترهب أبناء الجنوب وتخضعهم لأدواتها المحلية وتحقق أجندتها وأهدافها وسوف تستتب لها الأمور ولم تدرك أن أبناء الجنوب الأحرار لم يخضعوا لبريطانيا العظمى في أوج قوتها وثاروا عليها وسيثورون على أي ظلم وتعسف واحتلال من أي جهة كانت والأيام بيننا .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك