من نحن | اتصل بنا | الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مساءً
منذ 13 ساعه و 51 دقيقه
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري وشوارع حضرموت ،السياسيين ادخلوها حياة الناس وتسببوا في كل هذا الميوعة والتفتت،كل شئ مدفوع الاجر واهدار اموال مقرطسة ونقل وأكل في بلد فقير ومواطن يلهث من اجل كسرة
منذ 14 ساعه
أشاد القيادي الحضرمي وعضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، بالزخم المتصاعد للحراك الحضرمي وما رافقه من حالة وعي إيجابي بدأت تتجلى بوضوح في الخطاب السياسي لقادة المكونات الحضرمية.وأكد باتيس في منشور له على منصة " إكس "، أن هذا الوعي يشكل شعلة متقدة بين النخب والمجتمع، متجاوزًا حدود
منذ يوم و 13 ساعه و 59 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ يوم و 18 ساعه و 33 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 12 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 04 نوفمبر 2017 02:14 صباحاً

ما هي مصلحة أبناء عدن من عرقلة السلطة المحلية ؟!!

محمد مصطفى العمراني

عقب تعيين الأستاذ عبد العزيز المفلحي محافظا لعدن أواخر أبريل نيسان الماضي جاء الرجل إلى عدن بعد أيام من تعيينه وفي جعبته الكثير من الأفكار والخطط والرؤى وحاول أن يصنع شيئا لعدن وأبنائها كان متحمسا ومدركا لصعوبة الوضع وخطورة المهمة وثقل المسئولية وفي عدن بدأ بالتحرك في طريق مليئ بالالغام والعراقيل ونجح في حل بعض المشكلات وحقق إنجازات تحسب له وبدأت الأمور بالتحسن وتفاءل أبناء عدن واملوا خيرا بجهود المحافظ المفلحي وهو كفاءة إدارية معروفة ورجل دولة مشهود له ولكن الرجل اصطدم بقيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالمحافظ السابق عيدروس الزبيدي ورفاقه الذين لا يريدون لعدن الاستقرار والسلام والتنمية حاول المفلحي أن يصل معهم إلى حلول وتفاهمات عبر الحوار وبالطرق السلمية ولكنهم رفضوا كل محاولاته وحاربوه ورفضوا حتى تسليمه مبنى المحافظة بعدن ومقر المجلس المحلي والسكن العائلي للمحافظ وبحسب الصحفي ورئيس تحرير " عدن الغد " فتحي بن لزرق لقد منعوا تسليمه 60 % من إيرادات عدن وحاربوه حتى غادر مؤخرا .

 

ولم يكفهم هذا بل لقد افتعلوا له المشاكل وضغطوا لا خراجه من عدن واوجدوا في طريقه العراقيل والمشاكل رغم أن الرجل كان يريد خدمة أبناء عدن وحل مشاكلها والنهوض بواقعها .

 

الآن وكأنه لم يكن يكفي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ما تعانيه من وضع مزري من تردي في الخدمات وانقطاع للكهرباء وتأخر المرتبات وتواصل شبح الفوضى والعنف والاغتيالات حتى تقوم قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بخلق مشاكل جديدة واعباء إضافية لعدن تحت لافتة التصعيد ضد فساد الشرعية  ؟!!

 

للأسف دعوات التصعيد ضد الحكومة والسلطة المحلية والتي أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي لن تحل مشاكل عدن ولن تأتي بالكهرباء ولن تصرف المرتبات وتوجد الخدمات ولن تحسن من الوضع الأمني والمعيشي للناس هي ستخلط الأوراق وتزيد المشهد المعقد بعدن تعقيدا وتزيد الإشكالات وتكرس الفوضى والعنف ليس إلا  .

 

للأسف لم يقدم المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك مبادرات لحل المشاكل بعدن وإيجاد البدائل وتخفيف معاناة الناس بل انهم يفتقدون لمشروع إستراتيجي ولا يمتلكون حتى رؤية واضحة لمرحلة ما بعد التصعيد هذا وليس لديهم اي تصور لمستقبل الجنوب في ظل تعثر مشاريع الانفصال من كاتلونيا باسبانيا إلى كردستان بالعراق .

 

من وجهة نظري لو كان عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وبقية قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي يحبون الجنوب وأولها مدينة عدن لوضعوا أيديهم بأيدي السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ المفلحي وتعاونوا معه على حل الإشكاليات وتوفير الخدمات وإن اختلفوا معه في رؤيته للحاضر والمستقبل فمصلحة الوطن رغم أن الرجل لم يكن يختلف معهم بشكل جوهري وكانت مصلحة عدن ستجمعهم كمشترك إذ هي فوق كل إختلاف واعتبار أو على الأقل لو كانوا يحبون الجنوب وفي المقدمة عدن لكانوا حيدوا السلطة المحلية عن مشاكلهم مع الشرعية وتصعيدهم ولسلموا للمحافظ مبنى المحافظة ومقر المجلس المحلي ومقر سكنه وسلموا له الإيرادات وتوقفوا عن عرقلته وافتعال المشاكل والعقبات في طريقه هذا على الأقل لكنهم للأسف لا يملكون قرارهم ويتصرفون وفوق خطط وأجندة الإمارات ولو على حساب مصلحة أبناء الجنوب وفي مقدمتهم أبناء عدن.

 

لو أنهم أعطوا المفلحي فرصة كافية لاختبار مدى كفاءته ومصداقيته في حل مشاكل عدن والنهوض بها وإن فشل بعدها فيحق لهم محاسبته ثم التصعيد ضده بكل أنواعه وأشكاله لانصفوه وأدرك الناس مدى عقلانيتهم وحبهم لوطنهم لكنهم أو بالأحرى لكن الإمارات رأت في نجاح محافظ عدن المفلحي نجاح للشرعية وسحب للبساط من تحت اقدام من تثق بهم بعدن بوجهة وكلاءها لعرقلة السلطة المحلية والحكومة الشرعية كمنظومة متكاملة لا تريد لها النجاح رغم أنها تسلمت ملف عدن من التحالف باعتبارها قوة مساندة وداعمة للشرعية في البداية ثم ظهرت الأجندات الخفية والمخططات المخفية بعد ذلك . !!

 

الخميس الماضي منعوا وكيل المحافظ احمد سالمين من ممارسة مهام المحافظ وهذا مؤشر خطير بأن التصعيد قد تحول إلى انقلاب على الأرض بلا بدائل وحلول تخدم المواطن .

 

عيدروس الزبيدي كان محافظا لعدن ولسنوات وكانت بيده كافة السلطات والصلاحيات والإمكانيات وكان يحظى بدعم وغطاء وإمكانيات الحكومة الشرعية وبدعم الحراك الجنوبي والقوى الإقليمية والدولية وبيده كل الإيرادات فماذا فعل لعدن ؟!!

 

ما هي الإنجازات التي حققها على أرض الواقع من خدمات وأمن واستقرار وتنمية ؟!

 

صدقوني من يفشل وهو في السلطة ولديه الإمكانيات لن ينجح وهو في الشارع بلا رؤية ولا مشروع ولا غطاء إقليمي ودولي . 

 

للأسف قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي مع احترامي لاشخاصهم لا يحبون الجنوب وفي المقدمة عدن ولا يريدون تحقيق مصالح أبناء الجنوب وخدمتهم يريدون تحقيق مصالحهم الشخصية وطموحاتهم الذاتية وتنفيذ الأجندة الإماراتية ولو على حساب مصالح أبناء الجنوب وخدمتهم وأمنهم واستقرارهم .

 

هذه هي الحقيقة المرة والمواطن بعدن هو من يدفع ثمن إفشال السلطة المحلية وعرقلتها ومنعها من أداء عملها والا فأخبروني من المستفيد من إدخال عدن دوامة جديدة من العنف والفوضى والأزمات ؟! 

ولمصلحة من هذا التحركات الانقلابية والتي تزيد النار اشتعالا والأزمة تعقيدا والوضع سوء ؟!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك