من نحن | اتصل بنا | الاثنين 25 نوفمبر 2024 05:55 مساءً
منذ 5 ساعات و 31 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ يومان و 15 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يومان و 27 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ يومان و 33 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ 3 ايام و 59 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 16 أكتوبر 2017 12:34 صباحاً

أسباب استهداف حزب الإصلاح بعدن !

محمد مصطفى العمراني

منذ عودة قيادات ” المجلس الانتقالي الجنوبي ” إلى مدينة عدن مؤخرا شنت قوات الحزام الأمني حملات أمنية استهدفت حزب الإصلاح بعدن تنوعت بن اعتقال قياداته ومداهمة منازلهم وكذلك مداهمة مقرات للحزب وحرق بعضها وهو توجه جديد أكده مدير أمن عدن شلال شائع في تسجيل مصور توعد فيه باستهداف حزب الإصلاح وكافة مقراته في مسعى لاجتثاث الحزب المشارك في الحكومة الشرعية بعدة وزراء والداعم الأبرز للشرعية والمساند لعمليات التحالف العربي في اليمن حيث يمثل أعضاء حزب الإصلاح العمود الفقري للمقاومة الشعبية التي تساند الجيش الوطني والتحالف في قتال مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق صالح في جبهات عديدة وما تزال مشتعلة من الجوف شرقا إلى لحج جنوبا .

مؤكد أن هذه الاعتداءات التي طالت قيادات ومقرات الإصلاح بمدينة عدن هي ممارسات مرفوضة ومدانة من كثير من القوى السياسية اليمنية التي أصدرت بيانا أدانت هذه الممارسات واعتبرتها اعتداء على النشاط الساسي السلمي ومؤشرا على استهداف الحكومة الشرعية وجر الجنوب اليمني إلى مربعات العنف والفوضى خدمة لأجندة ومشاريع إقليمية على حساب أمن واستقرار اليمن .

المجلس الانتقالي الجنوبي والذي يسعى حسب تصريحات قياداته لـ ” استعادة دولة الجنوب ” وهو ما يعني فصل جنوب اليمن عن شماله سبق وأن أعلن عن حل حزب الإصلاح في الجنوب واتهمه مرارا بدعم الإرهاب وهدد باجتثاثه والسؤال الكبير الذي يطرح الآن من قبل المتابعين للأحداث في مدينة عدن من داخل اليمن وخارجه هو : هل يمثل حزب الإصلاح فعلا تهديدا للأمن في الجنوب ؟

وهل يستطيع الإصلاح فعلا عرقلة التوجهات الجديدة للمجلس الانتقالي وقياداته في الجنوب وإفشال مشروع الانفصال والاستفتاء القادم عليه ؟

• تناقضات غريبة تحدث

وقبل أن أجيب على هذا السؤال لابد من الإشارة إلى أن الواقع اليمني وخصوصا في العاصمة المؤقتة عدن صار مزدحما بالمتناقضات فقوات الحزام الأمني التي أعتدت على مقرات حزب الإصلاح واعتقلت قياداته هي تشكيلات عسكرية خارج إطار الشرعية وتمولها دولة الإمارات ورفض القائمون عليها مرارا التوجيهات الرئاسية بدمجها في قوات الجيش الوطني وليت الأمر وصل إلى هذا الحد فحسب بل إن هذه القوات سبق وإن سيطرت بقوة السلاح على الكثير من مؤسسات الدولة بعدن مثل مطار عدن وأعتدت على قوات الحماية الرئاسية الموالية للشرعية كما تورطت بحسب تقارير لمنظمات حقوقية دولية ومحلية بانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان من اختطافات وقمع ومصادرة ونهب وغيرها من الممارسات الغير قانونية .

إضافة لما سبق فقد نشرت صحيفة ” القدس العربي اللندني ” قبل أيام من وجود تسجيلات موثقة لقيادات في قوات الحزام الأمني تثبت تورطهم في عمليات اغتيالات لمسئولين وقيادات أمنية وشخصيات سياسية وعلماء ودعاة بعدن ورغم أن هذه القوات تمارس كل هذه الممارسات الإرهابية تتهم في الوقت نفسه حزب الإصلاح الذي يمارس النشاط السياسي السلمي بالإرهاب وتقوم باعتقال قياداته وحرق مقراته وتلفق التهم له وتحاول أن تقنع الناس أن نشاطها مجرد إجراءات امنية لحماية المجتمع وأن ممارسة النشاط الحزبي السلمي وفي إطار الدستور والقانون وتحت سمع وبصر الحكومة الشرعية والمجتمع هو الإرهاب .!!

كما ان هذا الاستهداف يحدث للأسف في مدينة عدن وهي المدينة التي اختارتها الشرعية كعاصمة مؤقتة لليمن وفي ظل وجود الحكومة الشرعية فيها .!

• الجريمة التي أرتكبها حزب الإصلاح !

كنت بالأمس أتابع برنامجا في إحدى القنوات الفضائية اليمنية حول أحداث عدن وقد استضافت القناة زميل صحفي من عدن وعند سؤاله عن أسباب قيام قوات الحزام الأمني باعتقال قيادات الإصلاح وحرق مقره برر ما حدث بأنها ” اجراءات أمنية ” كون الإصلاح يرفض فك الارتباط ويراه انفصال ويختلف مع الحراك الجنوبي ممثلا بالمجلس الإنتقالي الجنوبي وكون أعضاء الحزب يهاجمون الإمارات وينتقدون دورها في الجنوب ويسخرون من مدير أمن عدن شلال شائع في وسائل الإعلام وفي صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعي وإذا افترضنا جدلا بأن ما ذكره هذا الصحفي صحيحا فإن الإختلاف في الرؤى والنقد في وسائل الإعلام وكتابة المنشورات في الفيسبوك والتغريدات في تويتر لا يبرر بأي حال من الأحوال ما قامت به قوات الحزام الامني من اعتقالات طالت قيادات حزب الإصلاح وحرق لمقره بكريتر وشيطنته وتلفيق التهم له فالرأي الآخر والنقاش السياسي والطرح الإعلامي والاختلاف في الرؤى هو حق لكل مواطن بموجب الدستور والقانون .

• الإصلاح هل يهدد الأمن بعدن ؟!

من وجهة نظري فإن حزب الإصلاح والذي يمارس النشاط السياسي السلمي لا يهدد الأمن والاستقرار بعدن إذ أن الحزب هو الضحية الأولى للعنف الذي طال قيادات من الحزب تم اغتيالها من قبل مسلحين مجهولين خلال الفترة الماضي كما تعرضت قيادات وأعضاء في الحزب بعدن للاعتقال والمضايقات وتعرضت مقراته للحرق والنهب والتدمير والحزب هو تنظيم سياسي سلمي لا يمتلك مليشيا مسلحة تستطيع مواجهة قوات الحزام الامني وفرض واقع جديد ولا يقود الإصلاح كتائب مسلحة وما قامت به قوات الحزام من إيجاد أسلحة ووضعها ببعض مقراته ثم تصويرها فهذه بإجماع الكل طريقة قديمة وغبية في محاولة تلفيق التهم للإصلاح هذا أولا وثانيا الإصلاح كحزب سياسي لا يستطيع عرقلة الانفصال إذا قرر الشعب بالجنوب اختيار الانفصال بل إن الحزب لا يعارض أنشطة الحراك الجنوبي ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي وتوجهاته لفرض استفتاء على الانفصال وسبق له أن أصدر بيان رسمي يبارك إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي ، إذن والحال هكذا فلماذا كل هذا الاستهداف للحزب من قبل قوات الحزام الأمني ؟!

والجواب : أن هذا الاستهداف للحزب والذي تقوم به قوات الحزام الأمني الجناح العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي والتي تتلقى تمويلها من الإمارات هو لإرضاء أطراف إقليمية لديها خصومة وعقدة من الإخوان وترى في الحزب فرع لتنظيم الإخوان في اليمن ولابد من محاربته واجتثاثه وثانيا هذا الاستهداف هو لإيقاف قيادات وأعضاء الحزب عن ممارسة أي نشاط حالي أو مستقبلي معارض لتوجهات المجلس الانتقالي وأجندته حتى لو كان هذا النشاط سياسي وسلمي وكذلك هي رسالة لبقية القوى السياسية بالجنوب بأن تلتزم الصمت حيال ما يحدث حتى لا تتعرض لما تعرض له الإصلاح .

كما أن قوات الحزام الأمني تخشى من تأثير النشاط الإعلامي لقيادات وأعضاء الإصلاح في كشف الجرائم التي تمارسها بحق المواطنين في عدن ونشرها للرأي العام والتحريض على ممارسات قوات الحزام الأمني وقياداتها وتأليب الناس ضدها .

كما أن هذا الاستهداف هو في الوقت نفسه مبرر لاستهداف الشرعية كمنظومة متكاملة حكومة ورئاسة وجيش وأحزاب بمبرر وجود الإصلاح فيها وهو ما أفصح عنه رئيس المجلس الانتقالي الجنوب بالأمس عيدروس الزبيدي في مقابلة مع قناة ” الغد المشرق ” الممولة من الإمارات حيث قال ” نرفض شرعية يكون حزب الإصلاح جزء فيها ” فهذا الاستهداف للإصلاح هو مقدمة لاستهداف الشرعية ككل وما تعرض له رئيس الحكومة الشرعية د أحمد بن دغر من قطع للطريق عليه في لحج من قبل مسلحين موالين للإمارات ومنعه من المرور ليس ببعيد عن هذا الاستهداف .

وختاما فإن على الشرعية رئاسة وحكومة وعلى جميع العقلاء والحكماء من أبناء اليمن الإسراع لتدارك الأوضاع بعدن ووضع حد لهذه الممارسات ووضع حد لمشاريع الفوضى والعنف والتشظي قبل فوات الأوان وقبل أن تطرد الشرعية من عدن كما هدد نائب الرئيس السابق خالد بحاح مؤخرا وقبل أن تدخل عدن والجنوب دوامة جديدة من الفوضى والصراع الله وحده يعلم متى ستنتهي وكيف ستكون نتائجها .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك