من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:54 مساءً
منذ 5 ساعات و 46 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 17 ساعه و 50 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 17 ساعه و 54 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 12 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 57 دقيقه
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 15 أكتوبر 2017 10:11 مساءً

ثورة أكتوبر ..وقاصمة التباينات!!

غالب السميعي

في 14 أكتوبر من عام 1963م استطاع الثوار في الجنوب هزيمة أكبر أمبراطورية آنذاك هي( بريطانيا) والتي كانت توصف بالأمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس !

وهذا انجاز غير عادي لثوار لم يمتلكوا من السلاح إلا قليله، وخفيفه، لكنهم كانوا يمتلكون إرادات قوية، وعزائم صلبة، دافع الثوار بكل جد وإخلاص عن وطنهم الذي تسيده المستعمر البريطاني، وحكمه بالقوة أكثر من قرن من الزمن ، وصادر خيراته،وطمس هويته، وحارب أحراره .وفتت نسيجه الاجتماعي بكانتونات حاكمة ،خاضعة لقراره، ومستخذية له،وقانعة بفتاته،وراضية بقليله، وصامتة عن استبداده وظلمه، تلك المكونات التابعة للمستعمر تمثلت بالسلطنات والمشيخات التي بلغت أكثر من 22 سلطنة ومشيخة. ومن خلال قراءة متأنية لثورة 14 أكتوبر العظيمة سنجد أن ثوار تلك المرحلة كانت لديهم عاطفة جارفة في حب وطنهم الجنوب تختلف تماما عن رؤى ومنهجية الشوفينة الجديدة،التي ظهرت في بعض دول أوربا وغيرها. صحيح أن ثورة أكتوبر خلصت البلاد من المستعمر البغيض ورحلت آخر جنوده عن أرض الجنوب في 30 نوفمبر من عام 1967م لكن بدأت مرحلة جديدة من الصراعات على الحكم ، وغاب الاستقرار والأمن، وتسيدت التباينات المشهد السياسي وظلت الخلافات مستمرة بين الحكام في الجنوب، حتى وصلت في أحايين كثيرة للتقاتل بين شركاء النضال -وأحداث 13 يناير 1986م نموذجا لذلك الصراع الذي أعاق تحقق أهداف ثورة أكتوبر في البناء، والتنمية ورفاهية الشعب، واستقرار البلاد، منذ ستينيات القرن الماضي وحتى مطلع التسعينيات بعد توحد الشطرين ،حيث جاءت مرحلة أخرى شهدت أيضا صراعات وتباينات مختلفة ،مازالت تترى حتى اليوم !
إن الاحتفاء بالذكرى ال54 لثورة 14 أكتوبر يستدعي أن يتم تصحيح المسار الثوري لتحقيق أهداف ثورة أكتوبر وذلك من خلال التوافق على مشروع وطني، يجمع، ولا يفرق، وينبثق من أبناء الجنوب أنفسهم بعيدا عن أي ولاءات أوارتباطات خارجية والتي فشلت في الماضي، والحاضر، وستفشل في المستقبل،إن مشروع اليمن الاتحادي هو أفضل صيغة مستقبلية لاستقرار البلاد وإيجاد التنمية الشاملة، ومحاربة المناطقية والجهوية ، ومنع التباينات المستقبلية التي استهلكت أجيالا تبددت فيها طاقاتها، وتلاشت مشاريعها الصغيرة في أتون الصراعات البينية على المناصب والكراسي والمصالح الذاتية الضيقة بعيدا عن مشروع الوطن، وبنائه ورفاهية شعبه، والرقي به في شتى مجالات الحياة .
لكن مايزال الأمل قائما في أن يصغي عقلاء البلاد، والجيل الجديد لصوت العقل، وأن يتركوا خلافاتهم جانبا،وأن يلبوا نداء هذا الوطن المضطرب والمثخن بالجراحات المختلفة بجنوبه، وشماله ،وشرقه، وغربه ،منذ أكثر من نصف قرن من الزمن.!!
كفى تباينات، وكفى صراعات ،والتي لم تقدم منذ عقود، لليمن سوى :العذابات المختلفة ،والخسائر المتلاحقة، والتشظيات القاصمة للمجتمع.!!
فهل يدرك أولئك الشوفينيون الجدد خطورة الوضع اليوم ؟
وهل سيبتعدون عن ترديد شعاراتهم الزائفة التي فشلت منذ عقود من الزمن ؟!!
وهل سيعمل أولئك النّزقون لخدمة الوطن، احتراما لدماء الشهداء ،وتضحيات المناضلين الشرفاء؟!
هل سيُغلِّبون مصلحة الوطن على مصالحهم الضيقة؟!!
تساؤلات ربما ستجيب عليها وقائع وأحداث الأيام المقبلة ،حيث لاخيارات سوى خيارين: النجاح.. أو..الفشل( الوطن.. أو.. لاوطن.)..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك