من نحن | اتصل بنا | الأحد 12 أكتوبر 2025 11:44 مساءً
منذ 19 ساعه و 8 دقائق
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يومان و ساعه و 49 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 13 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 17 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 5 ايام و 22 ساعه و 4 دقائق
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 15 أكتوبر 2017 10:11 مساءً

ثورة أكتوبر ..وقاصمة التباينات!!

غالب السميعي

في 14 أكتوبر من عام 1963م استطاع الثوار في الجنوب هزيمة أكبر أمبراطورية آنذاك هي( بريطانيا) والتي كانت توصف بالأمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس !

وهذا انجاز غير عادي لثوار لم يمتلكوا من السلاح إلا قليله، وخفيفه، لكنهم كانوا يمتلكون إرادات قوية، وعزائم صلبة، دافع الثوار بكل جد وإخلاص عن وطنهم الذي تسيده المستعمر البريطاني، وحكمه بالقوة أكثر من قرن من الزمن ، وصادر خيراته،وطمس هويته، وحارب أحراره .وفتت نسيجه الاجتماعي بكانتونات حاكمة ،خاضعة لقراره، ومستخذية له،وقانعة بفتاته،وراضية بقليله، وصامتة عن استبداده وظلمه، تلك المكونات التابعة للمستعمر تمثلت بالسلطنات والمشيخات التي بلغت أكثر من 22 سلطنة ومشيخة. ومن خلال قراءة متأنية لثورة 14 أكتوبر العظيمة سنجد أن ثوار تلك المرحلة كانت لديهم عاطفة جارفة في حب وطنهم الجنوب تختلف تماما عن رؤى ومنهجية الشوفينة الجديدة،التي ظهرت في بعض دول أوربا وغيرها. صحيح أن ثورة أكتوبر خلصت البلاد من المستعمر البغيض ورحلت آخر جنوده عن أرض الجنوب في 30 نوفمبر من عام 1967م لكن بدأت مرحلة جديدة من الصراعات على الحكم ، وغاب الاستقرار والأمن، وتسيدت التباينات المشهد السياسي وظلت الخلافات مستمرة بين الحكام في الجنوب، حتى وصلت في أحايين كثيرة للتقاتل بين شركاء النضال -وأحداث 13 يناير 1986م نموذجا لذلك الصراع الذي أعاق تحقق أهداف ثورة أكتوبر في البناء، والتنمية ورفاهية الشعب، واستقرار البلاد، منذ ستينيات القرن الماضي وحتى مطلع التسعينيات بعد توحد الشطرين ،حيث جاءت مرحلة أخرى شهدت أيضا صراعات وتباينات مختلفة ،مازالت تترى حتى اليوم !
إن الاحتفاء بالذكرى ال54 لثورة 14 أكتوبر يستدعي أن يتم تصحيح المسار الثوري لتحقيق أهداف ثورة أكتوبر وذلك من خلال التوافق على مشروع وطني، يجمع، ولا يفرق، وينبثق من أبناء الجنوب أنفسهم بعيدا عن أي ولاءات أوارتباطات خارجية والتي فشلت في الماضي، والحاضر، وستفشل في المستقبل،إن مشروع اليمن الاتحادي هو أفضل صيغة مستقبلية لاستقرار البلاد وإيجاد التنمية الشاملة، ومحاربة المناطقية والجهوية ، ومنع التباينات المستقبلية التي استهلكت أجيالا تبددت فيها طاقاتها، وتلاشت مشاريعها الصغيرة في أتون الصراعات البينية على المناصب والكراسي والمصالح الذاتية الضيقة بعيدا عن مشروع الوطن، وبنائه ورفاهية شعبه، والرقي به في شتى مجالات الحياة .
لكن مايزال الأمل قائما في أن يصغي عقلاء البلاد، والجيل الجديد لصوت العقل، وأن يتركوا خلافاتهم جانبا،وأن يلبوا نداء هذا الوطن المضطرب والمثخن بالجراحات المختلفة بجنوبه، وشماله ،وشرقه، وغربه ،منذ أكثر من نصف قرن من الزمن.!!
كفى تباينات، وكفى صراعات ،والتي لم تقدم منذ عقود، لليمن سوى :العذابات المختلفة ،والخسائر المتلاحقة، والتشظيات القاصمة للمجتمع.!!
فهل يدرك أولئك الشوفينيون الجدد خطورة الوضع اليوم ؟
وهل سيبتعدون عن ترديد شعاراتهم الزائفة التي فشلت منذ عقود من الزمن ؟!!
وهل سيعمل أولئك النّزقون لخدمة الوطن، احتراما لدماء الشهداء ،وتضحيات المناضلين الشرفاء؟!
هل سيُغلِّبون مصلحة الوطن على مصالحهم الضيقة؟!!
تساؤلات ربما ستجيب عليها وقائع وأحداث الأيام المقبلة ،حيث لاخيارات سوى خيارين: النجاح.. أو..الفشل( الوطن.. أو.. لاوطن.)..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك