من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 23 أبريل 2025 11:28 مساءً
منذ 19 ساعه و 51 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 20 ساعه و 33 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
منذ يومان و ساعه و 27 دقيقه
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ يومان و ساعتان و 36 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ يومان و 11 ساعه و 31 دقيقه
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 15 أكتوبر 2017 01:00 صباحاً

العنصرية المضادة!

علي أحمد العمراني

عانت جنوب أفريقيا من صراع وظلم وفصل عنصري استمر أكثر من أربعمائة عام، ولا شبيه له في العالم المعاصر،  لكن البيض والسود والملونين  تصالحوا ويديرون الان جنوب أفريقيا معا...

 

البيض والسود يبدون من الخارج وكأنهم عالمان مختلفان  متمايزان، لكنهم اكتشفوا أخيرا أنهم يمكن يعملون معا، وأنهم  جميعا بشر وأن السود من أمثال مانديلا، لديهم قدرات إستثنائية  ومواهب فذة  أيضا ، وأن الأسود يصلح أن يكون قائدا للجميع، بل يمكن  ان يكون ملهما لكل الأجناس ، من كل الأمم، بما في ذلك البيض أنفسهم ، أحفاد الذين كانوا عنصريين على مدى قرون وحقب..

 

جرب ذلك أيضا الأمريكيون أنفسهم ، عندما انتخبوا باراك حسين أوباما، رئيسا لهم مرتين ، وهو من أقلية السود هناك الذين لا يتجاوزون 13 % من سكان الولايات المتحدة ..كان أوباما ملهما لكثير من شباب العالم، بغض النظر  عن بعض السياسات التي التزم بها بحكم المؤسسة.

 

في عالمنا العربي هناك تخلف  وعلل موروثة منها ميولات وممارسات عنصرية  ، لكنها محدودة في تقديري ، وليست بحدة الفصل العنصري الذي تلاشى بدرجة تاريخية حتى كاد أن يتآخى البيض  والسود في جنوب أفريقيا، وصار لهم مشروع واحد..

 

لأسباب أهمها  اقتصادي ميز عصر الإقتصاد الزارعي  ، وتوهمات دينية  زائفة، عرفت اليمن ما يمكن وصفه بالتمايز الطبقي والعنصري  ، وقد لا يرقى في نظر كثيرين  إلى توصيفه عنصريا كاملا، بالمقارنة  ، حيث كانت العنصرية في جنوب أفريقيا مثلا،  تتميز بالفصل حتى في المدن و محل السكن ، وكان لا يحوز للسود الأكل في مطاعم البيض في أمريكا.

 

كان اليمنيون على وشك،  أو في طريقهم إلى  تجاوز أساطير ودعاوى  وممارسات التمايز الغبي،وكان يمكن النظر إلى كل ذلك من قبيل وصمة تاريخية تجاوزتها كل الأمم.. لكن الحوثي عاد يفرض بقوة السلاح ما يفترض أنه تجاوزه العقل والزمن،والعلم  والضمير المحترم..

 

يقابل الأساطير والممارسات الحوثية الغبية ، ردات فعل لا تعبر عن مستقبل اليمن الذي يجب أن يكون لجميع ابنائه والقاطنين فيه بكل أشكالهم وألوانهم وأديانهم .. والحقيقة فقد حصل شيء من ذلك في أمريكا، اقصد ردات الفعل، حيث كان يعتقد أتباع أمة الإسلام ، وجميعهم من السود، بأن الجنس الأبيض من أصل شيطاني، وأن عيسى نزل للبيض فقط، وأن محمد  أسود وهو نبي السود فقط، وأن السود فخر البشرية  وأصلها.

 

وإذا كان  مشروع الحوثي  يتضمن خرافات الإصطفاء العنصري الزائف ، فإن ذلك لا يعالج بعنصرية  مضادة ، وإنما بمشروع جامع لكل الناس ، بمختلف الأجناس.

 

قبل أسابيع كنت أتحدث مع مثقف أفريقي، وذكرت نيلسون مانديلا ، فقال : لا أحد يذكر ديكليرك، رئيس جنوب إفريقيا الأبيض، شريك نيلسون مانديلا، الذي تقاسم معه  نوبل..  وأضاف : لولا إن ديكليرك قائد كبير ، واجه المتشددين  البيض ، مثلما مانديلا واجه  السود ، لما تمت التسوية التاريخية في جنوب أفريقيا ..

 

عشية إنبثاق الربيع العربي ، قال توماس فريدمان بأن هناك حاجة  لنيلسون مانديلا عربي، في كل  بلد عربي فيه ثورة، وقالت لي السفيرة البريطانية جين ماريوت ، في لقاء عند ما كنت في الإعلام ، وسألتها عن تقييمها للوضع  : يبدو أن الوضع يتعقد ، وللأسف لا يوجد كثير من أمثال نيلسون مانديلا في العالم ، بما في ذلك في بريطانيا نفسها ..

 

كانت المعالجات التي جاءت بعد2011 معقولة إلى حد ما ، وكانت محل رضى  محلي وإشادة  دولية،  وظننا بأننا اجترحنا معجزة وتحدث الناس عن الحكمة اليمانية  ، وقد حاول الرئيس هادي تجنيب البلد الحرب  من خلال تبني  الحوار الوطني، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن..

 

وعلى كثرة محاولات المصالحات في الماضي، فإن أيا منها لم يكن بمستوى ما يولد شراكة واستقرار وثقة ورضى يستمر..  وكتب الدكتور ياسين نعمان، قبل أسابيع  ، مقالا بعنوان ، لصنعاء وجه آخر ، وهو يستعيد تجربة الملكيين بعد المصالحة في عام 1970 ، والإشتراكيين بعد الوحدة في عام 1990.وكان الأستاذ با جمال يقول بإن الوحدة أهم عملية إصلاح تاريخي  حدث في اليمن ، لكن تبين أن  الأمر لم يكن كذلك، لأن صناع الوحدة كانوا  دون مستوى مشروع إصلاح تاريخي  ، للأسف.. وقبل حرب 1994 سمعت الاستاذ علي سالم  البيض، وهو يقارن باليمن،  يتحدث عن المصالحة في عمان ، وكيف بقيت المصداقية والشراكة بعد المصالحة ما يقرب من خمسة عقود، وأشار إلى وجود  يوسف بن علوي بن عبد الله إلى جانب السلطان قابوس منذ أكثر من ثلاثة  عقود ، وهو الذي ظل  يحاربه من قبل من خلال جبهة تحرير طفار التي كان بن علوي عضوا في قيادتها ..

 

ومع ذلك فإن الحاجة أم الإختراع ، ولعل زيادة المخاطر الماثلة، التي لم يسبق لها مثيل في اليمن ، قد تولد قناعات راسخة لإجتراح معالجات للقضية اليمنية قد تبدو الان معتذرة ومستحيلة..

 

وفِي سياق البحث عن حل للمشكلة اليمنية، فالمؤمل أن يكون الحل  تاريخيا وشااملا، ويأخذ في حسبانه أسباب الفشل في الماضي وتجنب أسباب تكرار المآسي التي انتهت بالنكبة الوطنية منذ سقوط العاصمة بيد المليشيات المتطرفة .

 

والحقيقة ، لا مستقبل لليمن ، إلا بمشروع جامع ، ومصالحة تاريخية شاملة  تتجاوز ألف عام من المآسي والتعثر الحضاري، وتستشرف أمدا مستقبليا طويلا من الاستقرار والآمال والتطلعات لكل أبناء اليمن ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك