من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 يوليو 2025 03:58 صباحاً
منذ يوم و 9 ساعات و 7 دقائق
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ يوم و 13 ساعه و 24 دقيقه
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ يومان و 13 ساعه و 33 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ يومان و 13 ساعه و 39 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 47 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 11 أكتوبر 2017 07:34 صباحاً

عن غربة اليمني المحاصر في وطنه

محمد مصطفى العمراني

يقال في المثل «ليس من أكل الحصى كمن يعدها»، وأقول ليس من يعاني من الغربة كمن يقرأ عنها ، أقول قولي هذا وقد تجرعت منذ سنوات عجاف أسوأ أنواع الغربة وهي غربة الروح والفكر في الوطن المحاصر بالحروب والكوارث حيث أرى بعيني وقد تبدلت الأخوة والاطمئنان بين أبناء الوطن الواحد إلى الحقد والكره والتربص والخوف وكيف يتداعى التعايش ويتضاءل الشعور بالأمان ويتعاظم الخوف من الواقع المزري والمستقبل المجهول .

حتى مواقع التواصل الاجتماعي التي كنت أقرأ فيها كل جديد وطريف ومضحك صرت أتحاشى دخولها فكل ينعى له قريبا وكل يترحم على صديق حتى صرت أشعر أنني في مقبرة وسرادق عزاء.

 

ها هي الوحشة تجتاح كياني كل حين وأنا أرى الناس يموتون حولي بالحرب والأمراض والأوبئة والغارات والجوع والخوف ومن لم يمت بالحرب مات بغيرها تعددت أسباب الموت الحسي والمعنوي واتسعت المقابر في وطن كان يضج بالحياة والفرحة.

 

أتذكر أنني فررت من المستشفى الذي دخلته ذات صباح لا ينسى مكرها بسبب تسمم حاد وفي السرير المجاور لسريري بقسم الطوارئ مات شاب يعاني من الكوليرا وفي السرير الآخر كان الآخر ينازع ولا تقل لي عن شعوري ولا عن الخوف الذي هجم علي والرعب الذي جثم على صدري ولم يكن لدي أمل بالنجاة حاولت أرفع رأسي وعجزت وأحسست أن جسمي قد تخدر تماما وكان شقيقي الذي أسعفني قد ذهب يبحث عن طبيب يعالجني ولم يجد ولحسن حظي مر طبيب استيقظ لتوه من النوم وعرفني وأسرع يقيس ضغطي ويجري لي الفحوصات أخبرته أنه تسمم فأسرع يجري لي العلاج وبدأت استسلم لنوم عميق لكنه لم يكن مريحا لي فقد كنت في صحوي ضحية للمريض وفي نومي ضحية لكوابيس مرعبة واستيقظت على يد أمي تهدهد رأسي «كما هدهد الفجر رياحين الروابي» كما يقول البردوني لقد بدأت أتحسن وبدأت أرفع رأسي وما إن استطعت المشي حتى خرجت من المستشفى بل قل فررت وإن كنت قد فررت حينها من المستشفى فكيف أنجو الآن من هذا الشعور الذي يعيشه الملايين من أبناء اليمن وهو شعور السجين والعصفور الذي حبس في قفص لا يعلم متى سيطلق سراحه.

 

نحن هنا سجناء في وطننا حيث لا مطار مفتوح ولا طريق سيأخذنا إلى حيث نريد؟!!

وحتى إن تمكنت كيمني من السفر والهجرة من وطنه وبشق الأنفس فسأظل ملاحقا بتهمة الإرهاب وعرضة للتفتيش والإهانة في المطارات العربية والأجنبية وكأنني تهمة متنقلة وليس إنسانا هذا هو الحال للأسف طالما صارت بلادي مسرحا للحرب والفوضى والكوليرا إذن والحال هكذا فلسان حالي: لأن أموت في وطني واقفا فهذا أشرف لي بدلا من الموت في مطار عربي أو في منفى أو ملجأ. 

 

تحاصرني دوما تساؤلات تبحث عن جواب: متى سيحل السلام في هذا البلد وكل المؤشرات تقول بأن الحرب في اليمن صارت بلا نهاية تلوح في الأفق؟!

وكيف سأتعايش وأنا الممتلئ بالأحلام والتطلعات مع هذا الواقع الذي أجاهد لكي لا استسلم لتداعياته؟!

 

لم أعد أتذكر كم طلعت علي صباحات لم أشعر ببهجتها ولا كم داهمتني مساءات لم أعش روعتها ولم أعد أحصي كم قد اغمضت عيني وتخيلت أنني أمتطي صهوة طائر أسطوري يطير بي في بلاد الله الواسعة إلى حيث أشاء ويحط بي حيثما أريد فأرى الدنيا بروعتها واتساعها حيث المطارات مفتوحة لكل مسافر والموانئ تبحر بكل عابر حيث لا نقاط تفتيش ولا حروب وحيث لا أتوقع أن تصيبني رصاصة طائشة ولا تنقلني إلى الموت غارة جوية خاطئة ثم أسجل مجرد رقم في سجل شعب من الضحايا .

 

أنا ما زلت أحلم وأسيح في أرض الله الفسيحة أهاجر في خيالك ليس الا ثم افتح عيني وارى أنني ما زلت في سجني الكبير وليس لي إلا الحلم وليس متاح لي إلا الخيال في « ليل كموج البحر ارخى سدوله « وانتظار الفجر والفرج الذي قد يطول انتظاره.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك