رداً على (اليوم الثامن)
الصحافة كلمة مسؤولة. ..ومن المعيب أن ترد في مقالة وعلى صحيفة اليوم الثامن مقدمة انشائية لا تمت للحقيقة بصلة من حيث تصنيف الناس حسب هواه أو هوى المصدر المغلوط بهدف قلب الحقائق وبث الإشاعات والاتهام الباطل لتشويه الدور الكبير لمكتب التربية والتعليم بعدن بقيادة الاستاذ محمد الرقيبي والذي كلل جهوده المتواصلة خلال فتره قصيرة بتوفيق من الله عز وجل وبدعم د عبدالله لملس وزير التربية والتعليم بالنجاح المشهود في تطبيع العملية التعليمية بالمحافظة.
وكان الأحرى بهذا الموقع الالكتروني وغيره معرفة حقيقة يشهد لها الجميع أن وزارة التربية ومكتب التربية في عدن هما المرفقان اللذان مازالا بخير ويعملان بدأب في العاصمة الاقتصادية عدن أفضل من سواهما كثير في ظل ظروف استثنائية صعبة تمر بها بلادنا.
لكن هناك من يتربص بهما المهالك أما بوضع العثرات أو إشاعة الإشاعات المغرضة ،وبدلا من الأخذ بيد هذا المرفق الحيوي نرى من يرميه بكلام نابي ملقى على عواهنه بألفاظ تنز بالمناطقية والجهوية وتفصيل الآخرين حسب هوى النفس وقلة المعرفة وهذا سلوك يرمي إلى استهداف هذا الصرح التربوي وزارة وقيادة وإدارة وذلك من دواعي الهدم لا البناء ، مع أن مكتب التربية مفتوح للجميع ولسنا متحفظين على الآخرين وللجميع الحق بالتأكد من صحة ذلك وما تم نشره من قبل هذا الموقع حتى لا يكن الناشر كحاطب بليل أو مستدرج لكلام مبني على هوى من حيث يعلم من مصدره أو لا يعلم.
ورداً على ما نشر في موقع اليوم الثامن نود التوضيح أنه:
- بخصوص سفر مدير مكتب التربية إلى تركيا مع أنه رئيسا للجنة الفرعية للامتحان ، فقد غاب على مصدره أن السفر أتى بعد مضي الامتحان الوزاري في بلادنا واشراف ورئاسة مدير مكتب التربية وسفره مع مدير مكتب الوزير أتى بناء على تكليف صادر من الوزير وبموافقة المحافظ للإشراف على الامتحانات في تركيا.
- وما قيل عن فساد مدير مكتب الوزير. .كلام عار عن الصحة. .والجميع يشهد بدماثة اخلاقه وقد كان مديرا لإدارة تربية بيحان ثم ترقى إلى مدير عام في الوزارة السابقة ولجدارته ودماثة خلقه تم تكليفه مديرا لمكتب الوزير.
- اما ما قيل عن المبلغ المذكور فلا أساس له من الصحة فهو محض افتراء الغرض الاساء التشهير في الإمكان الرجوع لقيادة الوزارة ممثله باللجنة العليا للامتحانات أو اداره مدرستي الاقصى واليمنية الدولية إذا كنتم تبحثون عن الحقيقة.
- وأما ما قيل عن منح مدارس تراخيص لثلاث سنوات فذلك كلام عار عن الصحة ، كون مكتب التربية غير مخول بذلك وهذا من اختصاص الوزارة منح ترخيص لعام بناء على اللوائح والانظمة التي تختص بذلك لمدارس التعليم الأهلي والخاص خارج بلادنا ، ونحن معكم إن كان ما تزعموه حقيقة للخضوع للمساءلة القانونية حول منح أي مدرسة ترخيصا خارج بلادنا لمزاولة التعليم الأهلي والخاص كما اننا نتساءل من المستفيد بإثارة هذه القضية حاليا وادعا نسبها إلينا كذبا افتراء.
- وأما ما دبجت به المقالة من سفر الأخ الوزير إلى تركيا .فعار عن الصحة كون الوزير سافر إلى استانا في كازاخستان لحضور مؤتمر عالمي عن التربية والتعليم ومتطلباتها وافاقها.
هذا ردنا على ما قيل ومدوا اياديكم للبناء لا ليهدم الصرحا.
× عبد الفتاح العودي مدير إدارة الإعلام التربوي بمكتب التربية عدن
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها