مالم يستوعبه صالح والمجلس الإنتقالي!
المعركة الحقيقية في اليمن هي بين طرفين رئيسيين هما: طرف الشرعية بقيادة الرئيس هادي المعترف به دوليا وطرف انقلابي بقيادة جماعة الحوثي المدعومة من إيران، فهما الطرفان الممسكان بعناصر القوة العسكرية والسياسية والتحالفات الإقليمية والدولية، أما المحاولات الأخرى -التي تظهر في عدن حينا وفي صنعاء حينا أخرى- بهدف تحويل مسار المعركة بعيدا عن معادلة الشرعية والانقلاب فهي في نظر العالم حاليا مجرد نتوءات وتشغيبات داخل صفي الشرعية والانقلاب مهما بهرجت نفسها اعلاميا بحشود جماهيرية مفرغة من قوتي الميدان والفعل السياسي، وبالتالي يستحيل أن تتحول تلك القوى الى طرف ثالث أو رابع بديل عن الشرعية والانقلاب ما لم يحصل تغيير جذري في الموقف الدولي والاقليمي تجاه الملف اليمني وملفات المنطقة، وهو ما يبدو أنه غير وارد في الأفق القريب، وهذا ما لم يستوعبه "صالح" في صنعاء والمجلس الانتقالي في عدن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها